الدولار يتعافى والإسترليني يتراجع قبيل إعلان بيانات تضخم
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حقق الدولار بعض المكاسب، اليوم الاربعاء (19 حزيران 2024)، بعد أن عززت بيانات مبيعات التجزئة الامريكية الضعيفة رهانات على خفض وشيك للفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الامريكي)، في حين تراجع الجنيه الإسترليني قبيل إعلان بيانات التضخم في بريطانيا.
وأظهرت بيانات امس الثلاثاء أن مبيعات التجزئة الامريكية زادت بالكاد في مايو، وجرى تعديل بيانات الشهر السابق بالخفض على نحو كبير، مما يشير إلى أن النشاط الاقتصادي ظل ضعيفا في الربع الثاني.
وسجل اليورو في أحدث معاملاته انخفاضا طفيفا إلى 1.0736 دولار، في حين استقر مؤشر الدولار عند 105.28.
وانخفض الإسترليني 0.02 بالمئة إلى 1.2706 دولار قبيل إعلان بيانات التضخم في بريطانيا في وقت لاحق الأربعاء والتي تأتي قبل قرار سياسة نقدية من بنك إنجلترا غدا الخميس إذ من المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير.
وحقق الدولار الأسترالي أداء قويا مقابل الدولار، وصعد في أحدث معاملاته 0.12 بالمئة إلى 0.6664 دولار ليضيف إلى ارتفاع بلغ 0.66 بالمئة في الجلسة السابقة. وعلى النقيض انخفض الدولار النيوزيلندي 0.19 بالمئة إلى 0.6133 دولار.
ولم يطرأ تغير يذكر على الين الياباني وسجل 157.83 مقابل الدولار.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مخاوف نقص المعروض ترفع أسعار النفط خلال تعاملات اليوم المبكرة
مع استمرار مخاوف مرتبطة بنقص المعروض، ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين المبكرة، وذلك في ظل فرض واشنطن حزمتين من العقوبات في الأسبوعين الماضيين على قطاع الطاقة الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا.
فبحلول الساعة الـ00:42 بتوقيت غرينتش زادت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتًا أو 0.4 بالمئة إلى 81.13 دولار للبرميل. وكانت قد أغلقت منخفضة 0.62 بالمئة في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، التي ينقضي أجلها غدًا الثلاثاء، 59 سنتًا أو 0.8 بالمئة، بعد أن انخفضت 1.02 بالمئة عند التسوية الجمعة الماضية.
وزادت العقود الأكثر نشاطًا لشهر أبريل 36 سنتًا إلى 77.75 دولار للبرميل، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وربح الخامان أكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي في رابع أسبوع على التوالي من المكاسب، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين لإنتاج النفط، وأدى ذلك إلى تدافع المشترين الرئيسيين (الصين والهند) للحصول على شحنات نفط فورية، وإقبال عالمي على تزويد السفن بالنفط، في ظل بحث تجار النفط الروسي والإيراني عن ناقلات غير خاضعة للعقوبات لنقل شحناتهم.