طريقة إنقاذ الشخص من الاختناق
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
روسيا – يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أنه يمكن لأي شخص أن يصاب بالشرقة، من طفل صغير إلى شخص كبير في السن. المهم في هذه الحالة هو كيف يساعد الشخص نفسه أو شخص آخر.
ووفقا له، هناك رأي شائع جدا، بضرورة ضرب الشخص المصاب على ظهره للتخلص من الجسم الذي في الجهاز التنفسي. ولكن هذا لا يؤدي دائما إلى إنقاذه، بل قد يشكل خطورة على حياته، لأن الضرب قد يدفع هذا الجسم الغريب إلى عمق أكبر في الجهاز التنفسي.
ويشير مياسنيكوف إلى أنه في حالة دخول قطعة من الطعام إلى الجهاز التنفسي يجب استخدام مناورة هيمليك (ضغطات البطن)، التي تتضمن ما يلي: يجب على الشخص المنقذ أن يقف وراء الشخص المصاب بالشرقة وأن يشبك يديه حول خصره بشكل أفقي أسفل الصدر وتوجيه الإبهامين نحو الداخل ويجب تطبيق الضغط تحت النهاية الشرسوفية بإصبعين وتطبيق الضغط بقوة للداخل والأعلى عدة مرات حتى خروج الجسم الغريب من الممر الهوائي أو حتى وصول الرعاية الطبية المختصة. ويمكن للشخص المصاب أن يساعد نفسه بنفس هذه الطريقة.
ولكن إذا كان من الصعب على المصاب السعال فيجب استدعاء سيارة الإسعاف فورا قبل فوات الأوان.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حراسة الزبيدي تهين شخصية جنوبية بارزة بطريقة مشينة في الضالع
الجديد برس|
منعت حراسة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، نائب رئيس ما يسمى “الهيئة الشرعية الجنوبية”، مناف الهتاري، من دخول اللقاء الموسع الذي عُقد في مدينة الضالع، مما أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف الهتاري الحادثة في منشور له على منصة “فيسبوك” بأنها “إهانة” لشخصه، مشيرًا إلى أن أحد الأشخاص الذي يعرفه جيدًا كان حاضرًا أثناء الحوار مع حراسة الزبيدي، إلا أنه لم يتدخل لتمكينه من الدخول.
وقال الهتاري: “الشخص الذي يعرفني كان يسمع الحوار مع الحراسة، ثم نادى على شخص اسمه سيف وأدخله، بينما التفت إلي الحراسة وقالوا لي: ليش ما عرفك؟”.
وأضاف الهتاري أن الشخص المعني كان يحضر خطبه في مسجد الحدي ويكتب تقارير عنها، بل وحذره ذات مرة من التحريض على الانفصال قائلاً له: “ما تقوم به مخالف للقانون ولا يليق بشيخ علم”.
وعبر الهتاري عن استيائه من الحادثة، واصفًا إياها بـ”لحظة من لحظات الزمن الأغبر”، حيث أصبح ما وصفه “المخبر ثقة”، بينما أصبح هو “محل شك”، مبينًا أنه عاد إلى منزله دون حضور اللقاء الموسع للزبيدي في الضالع.
وأثارت الحادثة جدلاً واسعًا بين الناشطين الجنوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي، بذريعة أن اسم الهتاري لم يكن مدرجًا ضمن قائمة المدعوين لحضور اللقاء.