طريقة إنقاذ الشخص من الاختناق
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
روسيا – يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أنه يمكن لأي شخص أن يصاب بالشرقة، من طفل صغير إلى شخص كبير في السن. المهم في هذه الحالة هو كيف يساعد الشخص نفسه أو شخص آخر.
ووفقا له، هناك رأي شائع جدا، بضرورة ضرب الشخص المصاب على ظهره للتخلص من الجسم الذي في الجهاز التنفسي. ولكن هذا لا يؤدي دائما إلى إنقاذه، بل قد يشكل خطورة على حياته، لأن الضرب قد يدفع هذا الجسم الغريب إلى عمق أكبر في الجهاز التنفسي.
ويشير مياسنيكوف إلى أنه في حالة دخول قطعة من الطعام إلى الجهاز التنفسي يجب استخدام مناورة هيمليك (ضغطات البطن)، التي تتضمن ما يلي: يجب على الشخص المنقذ أن يقف وراء الشخص المصاب بالشرقة وأن يشبك يديه حول خصره بشكل أفقي أسفل الصدر وتوجيه الإبهامين نحو الداخل ويجب تطبيق الضغط تحت النهاية الشرسوفية بإصبعين وتطبيق الضغط بقوة للداخل والأعلى عدة مرات حتى خروج الجسم الغريب من الممر الهوائي أو حتى وصول الرعاية الطبية المختصة. ويمكن للشخص المصاب أن يساعد نفسه بنفس هذه الطريقة.
ولكن إذا كان من الصعب على المصاب السعال فيجب استدعاء سيارة الإسعاف فورا قبل فوات الأوان.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تعرف على عقوبة الامتناع عن علاج الموظف حال الإصابة بالعمل وفقاً للقانون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرص قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019، على وضع ضوابط للحفاظ على حقوق المؤمن عليه وفى هذا السياق حدد عقوبة امتناع صاحب العمل عن علاج الموظف حال تعرضه للإصابة أثناء العمل، حيث نصت المادة 167 من القانون، على أن يعاقب الموظف المختص فى الجهات الحكومية أو القطاع العام أو قطاع الأعمال العام أو المسئول الفعلى عن الإدارة لدى صاحب العمل، بالحبس مدة لا تجاوز سنة، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، فى حالة عدم نقل المصاب إلى مكان العلاج بالمخالفة لحكم المادة (50) من هذا القانون، وعدم إبلاغ الشرطة بغير عذر مقبول بأى حادث يصيب أحد العاملين الخاضعين لأحكام هذا القانون.
ووفقا للقانون، تكون العقوبة الحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، وغرامة لا تجاوز مليون.(50%) جنيه، إذا ترتب على عدم نقل المصاب وفاته أو تخلفت لديه نسبة عجز تجاوز وتنص المادة 50، على أن يلتزم صاحب العمل عند حدوث الإصابة بنقل المصاب إلى مكان العلاج، وتتحمل الجهة المختصة بصرف تعويض الأجر بأداء مصاريف انتقال المصاب بوسائل الانتقال العادية من محل الإقامة إلى مكان العلاج إذا كان يقع خارج المدينة التى يقيم بها وبأداء مصاريف الانتقال بوسائل الانتقال الخاصة داخل المدينة أو خارجها متى قرر الطبيب المعالج أن حالة المصاب لا تسمح باستعماله وسائل الانتقال العادية.