نيويورك.. توقيف جاستن تيمبرليك بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أمضى نجم البوب الأمريكي جاستن تيمبرليك ليلته قيد التوقيف لدى الشرطة، بتهمة قيادة السيارة تحت تأثير الكحول في منطقة راقية في شرق مدينة نيويورك، بحسب ما أعلنت الشرطة والقضاء المحليان الثلاثاء.
وأكد مكتب المدعي العام في مقاطعة سوفولك بجزيرة لونغ آيلاند في رسالة إلكترونية، أن “جاستن تيمبرليك أوقف في ساغ هاربور لقيادته تحت تأثير الكحول” ليل الاثنين، ووفقا للإجراءات الجنائية الأمريكية، “أحيل للمحاكمة أمام محكمة ساغ هاربور، ثم أُطلق سراحه بعد إقراره بالوقائع المنسوبة إليه”.
ويتعين على النجم البالغ 43 عاماً المثول مجدداً أمام القضاء المحلي عبر الفيديو في 26 تموز/ يوليو.
وأُوقف جاستن تيمبرليك خلال قيادته سيارة من نوع “بي إم دبليو” قرابة الساعة 00,30 (04,30 بتوقيت غرينيتش) على بعد حوالى 150 كيلومترا شرق مدينة نيويورك، في منطقة هامبتنز المعروفة بمساكنها الفارهة للأثرياء، وفق ما أوضحت شرطة ساغ هاربور، تأكيداً لمعلومات أولية نشرتها وسائل إعلامية متخصصة في أخبار المشاهير وقنوات تلفزيون محلية.
وذكرت الشرطة في بيان أن المغني والمنتج والممثل كان يقود سيارته “في حالة سكر” ولم يتوقف عند أحد التقاطعات المرورية، كما لم يكن قادراً على “إبقاء” سيارته على المسار “الصحيح”.
وذكرت محطة “سي بي إس” أن “رائحة الكحول كانت تفوح من أنفاس” جاستن تيمبرليك لافتة إلى أنه رد على عنصر في الشرطة بأنه “شرب (عبوة كحول)” و”تبع أصدقاءه إلى المنزل”.
وقالت شرطة ساغ هاربور: “وُضع تيمبرليك قيد التوقيف، واحتُجز الليلة الماضية حتى مثوله هذا الصباح” لتوجيه الاتهام إليه”، مرفقة بيانها بصورة هوية قضائية تنشرها السلطات عادة لأي شخص عند توقيفه.
وكان تيمبرليك، العضو السابق في الفرقة الشبابية “ان سينك” بين عامي 1995 و2002، والملقّب “أمير البوب”، بدأ مسيرته المهنية كمغن وكاتب أغنيات ومنتج وممثل، وحقق شهرة عالمية واسعة.
وفاز تيمبرليك بعشر جوائز غرامي وأربع جوائز إيمي، أبرز المكافآت في مجالي الموسيقى والتلفزيون.
main 2024-06-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جاستن تیمبرلیک
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترامب لضمان صموده
رحبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية باتفاق وقف إطلاق في غزة، داعية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ضمان صموده.
نيويورك تايمز: بايدن يأمل في تحويل وقف إطلاق النار بلبنان إلى سلام إقليمي بالمنطقة نيويورك تايمز: إيران بدأت إجلاء قادتها العسكريين من سورياوقالت الصحيفة في مقال افتتاحي أوردته اليوم الأربعاء إن الاتفاق هو تتويج لأشهر عديدة من الجهود الدؤوبة التي بذلتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن والوسطاء من مصر وقطر، كما تلقى دفعة في اللحظة الأخيرة من دونالد ترامب .. والحقيقة هي أن الولايات المتحدة لا تزال تتمتع بنفوذ قوي على الأحداث في الشرق الأوسط ، بما في ذلك مصير هذا الاتفاق الذي سيتطلب جهدا هائلا.
وأضافت الصحيفة أنه قبل فحص أوجه المخاطر والضعف التي ربما تعتري الاتفاق في غزة، دعونا نرحب حتى بأقل ما قد يحققه .. فبعد خمسة عشر شهرا من شن إسرائيل للغزو الانتقامي، أصبحت غزة أرضا قاحلة حيث أصبح معظم سكانها البالغ عددهم مليونا نسمة بلا مأوى وجائعين ويائسين، مشيرة إلى أنه مجرد وجود أنباء عن إطلاق سراح بعض الرهائن فقط وحتى بضعة أسابيع من المساعدات الإنسانية غير المقيدة إلى غزة، هي أخبار جيدة.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الاتفاق ينص على ثلاث مراحل .. ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى ستة أسابيع، وخلالها سيتم تبادل 33 رهينة ــ نساء ورجال فوق سن الخمسين، ومرضى وجرحى ــ وعدة مئات من السجناء الفلسطينيين .. ومن المقرر أن تسمح إسرائيل بتدفق المساعدات إلى القطاع، وأن تبدأ القوات الإسرائيلية في الانسحاب من المراكز السكانية، ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية الأكثر صعوبة أثناء تنفيذ المرحلة الأولى .
ويفترض أن تغطي هذه المرحلة إطلاق سراح كل الأسرى الأحياء المتبقين الذين تحتجزهم حماس والمزيد من الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، و"الانسحاب الكامل" لإسرائيل.. أما تفاصيل المرحلة الثالثة فهي غير واضحة، ولكن من المفترض أن تشمل إعادة الرهائن والسجناء المتوفين المتبقين وخطة إعادة إعمار غزة، مضيفة أن السؤال الحاسم حول من سيتولى إدارة غزة بعد وقف إطلاق النار لا يزال غير محسوم.. والواقع أن الخطط المرحلية لها سجل بائس في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لأنها مشروطة بوفاء كل جانب بشروط المرحلة الحالية، الأمر الذي يمنح المتشددين فرصة كافية لعرقلة العملية، كما شهدت مصائر اتفاقات أوسلو، وأوسلو الثانية، والعديد من "عمليات السلام" الأخرى.
ومضت الصحيفة تقول إن هذا يضع مسؤولية كبيرة على عاتق إدارة ترامب للحفاظ على العملية على المسار الصحيح.. ويُنسب إلى ترامب على نطاق واسع أنه دفع نتنياهو إلى قبول وقف إطلاق النار، أولا بالتحذير في أوائل يناير من أن "كل الجحيم سوف يندلع" ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول الوقت الذي تولى فيه منصبه ثم بإرسال صديقه القديم ومبعوث الشرق الأوسط الجديد ستيف ويتكوف، للضغط شخصيا على نتنياهو.. وقد مكن هذا نتنياهو من إخبار جماعته اليمينية بأنه ليس لديه خيار، لأن الرئيس الذي كانوا يأملون فيه بشدة لم يكن معهم في هذا الأمر.
واختتمت الصحيفة الأمريكية مقالها قائلة إنه إذا كان ترامب يعتقد أنه كان فعالا في تحقيق الصفقة، فيتعين عليه أيضا قبول المسؤولية عن الحفاظ على وقف إطلاق النار ومصيره.