العثور على تلغراف وطوب نادر على متن سفينة غارقة في بحيرة لادوغا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
روسيا – اكتشف الغواصون من مركز البحث العلمي الروسي خلال رحلة بحثية، في بحيرة لادوغا، حطام سفينة فنلندية تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
ويشير المكتب الإعلامي للمركز إلى أن الغواصين عثروا على متن هذه السفينة على جرس السفينة ومغسلة من الخزف وتلغراف وطوب ناري عليه نقش هوجاناس (Hoganas)، أنتج في جنوب السويد.
وجاء في بيان المكتب: “تمكن الباحثون بعد تحليل البيانات من مسبار الصدى متعدد الحزم، من تحديد موقع سفينة كبيرة غرقت على عمق 34 مترا، وانتظروا بفارغ الصبر الاكتشافات الأولى، جرس السفينة، والعديد من الأواني الخزفية، ومغسلة من الخزف وعناصر من ديكور السفينة وتلغراف وطوب من مستوقد (مدفأة) عليه نقوش هوجاناس، وهو نوع غير شائع من الطوب الرملي الجيري المقاوم للحرارة الذي يتم إنتاجه في جنوب السويد في قرية هيجاناس في مقاطعة سكين، الواقعة على بعد 20 كم من مدينة هيلسينغبورغ”.
ووفقا لأحد المشاركين، بدأ إنتاج الطوب والسيراميك في القرية في عام 1832. وبالنظر لعدم وجود حدود جمركية لدوقية فنلندا الكبرى مع أوروبا، كان جلب الطوب من السويد أسهل وأرخص من جلبه من روسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه السفينة مصنوعة في فنلندا في نهاية القرن التاسع عشر- بداية القرن العشرين، ومتضررة جدا. ويعتقد أعضاء البعثة أن السفينة المكتشفة يمكن أن تكون سفينة قرصنة، لأنه يوجد على جانبيها رمز لوياثان (ليفياثان)، الذي يرمز إلى القوة الطبيعة الجامحة.
وقد تقرر تسليم جميع القطع الأثرية المكتشفة ومواد البحث إلى مركز التراث التابع لمعهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية لدراستها بصورة مفصلة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
افتتاح «خليجي 26».. «الخامس جماهيرياً» في القرن الحالي!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة بيتزي يواجه «المجهول» في «خليجي 26»! منتخب الإمارات بطل «خليجي الكريكيت» خليجي 26 تابع التغطية كاملة
شهد افتتاح بطولة «خليجي 26» والمباراة الأولى بين «المستضيف»، الكويت، وشقيقه العُماني، حضوراً جماهيرياً بلغ 42445 متفرج، ليحتل ملعب جابر الأحمد الدولي المرتبة الخامسة في تاريخ الحضور الجماهيري الغفير لافتتاح نُسخ الكأس الخليجية، منذ بداية القرن الحالي، والمثير أن نفس الملعب، جابر الأحمد، احتل المركز الرابع أيضاً، بحضور أكبر بلغ 60 ألفاً، عندما استضاف افتتاح «خليجي 23» نهاية عام 2017، وشهد هذا العدد الغفير خسارة «الأزرق» أمام «الأخضر» السعودي بنتيجة 1-2 آنذاك.
ويُعد افتتاح النُسخة الإماراتية من كأس الخليج، عام 2007، أحد أغزر حفلات الافتتاح حضوراً جماهيرياً في تلك القائمة، إذ قُدّر عدد الجماهير وقتها بما يزيد على 60000 متفرج، زيّنوا ملعب مدينة زايد الرياضية، وشهدوا مباراة «الأبيض» و«الأحمر» العُماني، في حين أن افتتاح «خليجي 25» في ملعب جذع النخلة بمدينة البصرة، أثار جدلاً واسعاً وقتها بسبب الزحام الجماهيري «الهائل» الذي تردد أنه بلغ 65 ألفاً، حضروا مباراة العراق وعُمان، التي انتهت بالتعادل 0-0.
وفي سنوات مُبكرة مطلع القرن الحالي، كانت مُدرجات الملاعب العربية تكتظ بالجماهير، التي قد تتجاوز أعدادها السعة الرسمية لتلك الملاعب، وذكرت عشرات من وسائل الإعلام قبل 22 عاماً، وتحديداً في 2002، أن ملعب الملك فهد الدولي قد شهد حضور 75000 متفرج، خلال افتتاح «خليجي 15» ثم المباراة الأولى بين «الأخضر» السعودي و«الأزرق» الكويتي، التي انتهت بالتعادل 1-1، ليكون افتتاح البطولة الخليجية في السعودية عام 2002، صاحب الرقم القياسي من حيث الحضور الجماهيري في هذا القرن.
والطريف أن نفس الملعب، الملك فهد، قد احتل مرتبة متأخرة جداً في تلك القائمة، بعد 12 عاماً من ذلك التاريخ، إذ استضافت السعودية نُسخة «خليجي 22» عام 2014، لكن الحضور الجماهيري لحفل الافتتاح والمباراة الأولى بين السعودية وقطر، كان «ضعيفاً جداً»، حيث بدا المدرجات خاوية بعد حضور 20 ألفاً فقط من إجمالي 58398، التي تُمثّل السعة الرسمية «الحديثة» للمُلعب، حيث جاء افتتاح تلك النُسخة في المركز قبل الأخير، نظرياً، لأن ملعب جاسم بن محمد الذي استضاف «ضربة البداية» في كأس الخليج عام 2004، لم يكن يتسع وقتها عملياً إلا لـ12000 متفرج وقتها.
وتراوحت أعداد الحضور في افتتاح بطولات الخليج أعوام 2009 و2013 و2019، في عُمان والبحرين وقطر على الترتيب، بين 35 و38 ألف مُتفرج، حيث حضر 37890 افتتاح «خليجي 24» في ملعب خليفة الدولي، بينما شهد ملعب 22 مايو في اليمن حضور 29 ألفاً افتتاح «خليجي 20» عام 2010، بينما بلغ العدد 25 ألفاً في افتتاح النسخة الكويتية عام 2003.