تحرك برلماني بشأن شركات السياحة ومخالفات تأشيرات الحج
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب محمود قاسم، عضو مجلس النواب، بطلب احاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء و أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بشأن تعاقد بعض شركات السياحة مع مئات الآلاف من المواطنين من راغبي اداء مناسك الحج واتفقت معهم على تصعيدهم لجبل عرفات وزيارتهم للمدينة المنورة إلا أنها بعد أن تحصلت على الأموال الطائلة منهم والتى قاربت من بعضهم من الـ 200 ألف جنيه تخلت عنهم.
وأوضح قاسم في طلبه، أن هؤلاء المواطنين وغيرهم من المتعاقدين مع شركات يعيشون معاناة صعبة للغاية وليس لديهم أى موارد مالية للإنفاق.
طالب النائب محمود قاسم من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار سرعة التدخل لايجاد حلول عاجلة حتى لا تتكرر معاناة الآلاف من المصريين داخل مكة المكرمة بصفة عامة و منطقتى العزيزية الشمالية والجنوبية بمكة وغيرهما من المناطق الأخرى بصفة خاصة بسبب تحايل عدد من شركات السياحة بالتعاقد مع المصريين لاداء مناسك الحج من خلال تأشيرات خاصة ويتم تركهم ويغلقون هواتفهم المحمولة.
كما طالب باحالة مرتكبى هذه المخالفات الصارخة إلى المحاكمات العاجلة مع رد جميع المبالغ التى تحصلوا عليها من هؤلاء المواطنين الذين عاشوا أياماً فى قمة الصعوبة وكانوا محبوسين داخل السكن الذى وضعتهم فيه الشركة داخل العديد من المناطق بمكة المكرمة.
وطالب النائب محمود قاسم بوضع معايير صارمة وحاسمة لملف التأشيرات الخاصة التى تتلاعب بها شركات السياحة وتقدم الوهم للمواطنين بتنظيم رحلات حج بالمخالفة للقوانين المصرية مع ضرورة الغلق الفورى لجميع شركات السياحة وتقديم مرتكبيها للمحاكمات الجنائية العاجلة، مؤكداً على ضرورة أن تقوم وزارة السياحة والآثار بدورها فى الرقابة الحقيقية على مثل هذه الشركات التى تقوم بمثل هذه المخالفات الصارخة.
ووصف النائب محمود قاسم ماتقوم به هذه الشركات بمثابة اتجار فى البشر حيث يتعرض الالاف من راغبي اداء مناسك الحج لمداهمات مستمرة داخل الفنادق والوحدات السكنية لترحيلهم إلى جدة وذلك الأمر يتم العديد من المرات وخلال عودتهم من جدة إلى مكة يعودون بطرق غير شرعية فى رحلة عذاب داخل المناطق الجبلية بعيداً عن مراكز التفتيش الشرطى وذلك نظير مبالغ تصل إلى أكثر من 30 ألف جنيه مطالباً بالغلق الفورى لمثل هذه الشركات
وطالب النائب محمود قاسم بدراسة إمكانية طرح باقات حج مناسبة تشمل الزيارات الشخصية ويمكن لوزارة السياحة التنسيق مع المملكة العربية السعودية ومع مراعاة قوانيها ونظمها الداخلية بحيث يتم تقديم باقات حج شاملة ومناسبة للمواطنين ومحدودي الدخل، بحيث يتم الاشتراك في هذه الباقات عبر قنوات رسمية، وهذه الباقات يمكن أن تتضمن تنظيمًا أفضل وتخصيص أماكن محددة للمشتركين، مما يضمن أداء الحج بطريقة نظامية ومنظمة، وهذا الخيار يمكن أن يقلل من مداهمات الشرطة ويخفف من تخويف المواطنين الذين يحاولون أداء الحج بطرق غير شرعية.
وطالب النائب محمود قاسم من الحكومة بدراسة هذا الموقف بشكل جدي، وعدم إهانة المواطنين الذين يعشقون أداء فريضة الحج مؤكدًا أنه من المهم إيجاد حلول متوازنة تحترم رغبات الحجاج وتضمن في الوقت نفسه الالتزام بالقوانين والأنظمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب محمود قاسم طلب احاطة النائب محمود قاسم شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
برلماني ردا على تصريحات ترامب: قناة السويس خلقت قبل وجود أمريكا
قال النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ: إن التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قناة السويس تكشف عن “عقلية استعمارية متكلسة، تظن أن مقدرات الشعوب يمكن أن تباع أو تهدى بقرارات فوقية”، مؤكدًا أن القناة كانت وستبقى ملكًا خالصًا لمصر بقرار التاريخ وسداد الإرادة الوطنية.
وأضاف الشيمي في تصريحات صحفية اليوم، أن ترامب يتحدث عن قناة السويس بلغة الغزاة، بينما الحقائق تقول إن هذا الممر العظيم حُفر منذ آلاف السنين، حين كانت مصر تكتب فجر الحضارة، في وقت لم تكن فيه الولايات المتحدة قد وُجدت أصلًا على خرائط العالم.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر لم تسمح يومًا بالتفريط في سيادتها على شبر واحد من أرضها أو ممراتها، لافتًا إلى أن قناة السويس خضعت لقرار التأميم عام 1956، في ملحمة سياسية وعسكرية ألهمت العالم أجمع، وأسقطت أوهام السيطرة الإمبراطورية.
وتابع الشيمي:“من يتحدث عن المرور المجاني عبر قناة السويس عليه أن يتذكر أن هذا الشريان المصري لم يُحفر بالتغريدات، بل حُفر بالدماء والتضحيات، والسيادة المصرية على القناة ليست موضع نقاش، ولا تقبل تهديدًا أو مساومة.”
وأكد النائب سامح الشيمي تصريحه على أن مصر ستظل تحمي قناة السويس كما تحمي قلبها النابض، وأن من يراهن على الضغوط أو الابتزاز، يراهن على سراب.