#سواليف

توفي #السيناريست و #الإعلامي_السوري الملقب بـ “المشاكس” #فؤاد_حميرة عن عمر ناهز 59 عاماً، إثر إصابته بنوبة قلبية حادة، في القاهرة.

وأثارت وفاة حميرة حالة من الحزن والأسى في الأوساط الفنية والإعلامية السورية والعربية، حيث نعاه العديد من زملائه ومحبيه عبر منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن فقدانهم لشخصية مميزة أثرت بشكل كبير في صناعة الدراما السورية.

#الوداع_الأخير:

مقالات ذات صلة شقيقة سعاد حسني تكشف ما خفي من اللحظات الأخيرة في “حياة السندريلا” 2024/06/17

ونشر حميرة قبل ساعات قليلة من وفاته على حسابه في “فيسبوك” منشوراً كتب فيه: “أيوه.. ده الموت حلو يا ولاد”.

هذا المنشور الذي عبّر فيه عن رؤيته للموت بكلمات بسيطة، أعاد نشره الكثيرون من محبيه بعد وفاته، معبرين عن حزنهم لفقدانه وتقديرهم لإبداعاته التي ستظل خالدة في ذاكرة الدراما السورية.

حميرة في سطور: برز فؤاد حميرة في عالم الدراما السورية عام 2006، وتمكن من تحقيق شهرة واسعة بفضل الأعمال التي كتبها والتي تميزت بالجرأة والعمق في تناول القضايا الاجتماعية والسياسية.

من أبرز أعماله التي تركت بصمة في ذاكرة المشاهدين:
“غزلان في غابة الذئاب”: مسلسل ناقش بجرأة الفساد السياسي والاجتماعي.
“شتاء ساخن”: تناول قضايا اجتماعية حساسة بمزيج من الدراما والإثارة.
“ممرات ضيقة”: استعرض الحياة اليومية للسوريين بواقعية مدهشة.
“رجال تحت الطربوش”: سلط الضوء على قضايا الرجال في المجتمع الشرقي.
“الحصرم الشامي”: بأجزائه الثلاثة، تناول حقبة تاريخية هامة في سوريا، مقدماً صورة مفصلة عن الحياة الشامية القديمة.

وأشرف درامياً على الجزء الرابع من مسلسل “الهيبة” (الرد) في عام 2020، وكان آخر أعماله.

والراحل من مواليد العاصمة دمشق وكانت بداياته في مجال الدراما من خلال مسرح “الشبيبة” ثم في المسرح الجامعي ومسرح “العمال”.

أثره في الدراما السورية:

لم يكن فؤاد حميرة مجرد كاتب درامي، بل كان ناقداً اجتماعياً يعبر من خلال أعماله عن هموم الناس ومشاكلهم.

وكان حميرة معروفاً بقدرته على خلق شخصيات واقعية تعكس بصدق التحديات التي يواجهها الناس في حياتهم اليومية.

وتميزت أعماله بالجرأة والصراحة، وهو ما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين الجماهير، وفي الوقت نفسه يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الثقافية مما أكسبه لقب “المشاكس”.

24

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السيناريست الإعلامي السوري فؤاد حميرة الوداع الأخير الدراما السوریة فؤاد حمیرة

إقرأ أيضاً:

تكريم الكاتب الموريتاني أحمد فال الدين بالجائزة العالمية للرواية العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسلم الناشر شوقي العنيزي صاحب دار مسكلياني نيابة عن الكاتب الموريتاني أحمد فال الدين تكريمه لوصوله للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025 وذلك لتعثر وصوله إلى مقر الإعلان بأبو ظبي . 
كما تم عرض فيلم تسجيلي عن الرواية والتي تحدث فيها الكاتب احمد قال الدين عن مضمون روايته "دانشمند" .
تأتي رواية "دانشمند" للكاتب الموريتاني أحمد قال الدين كعمل روائي مبدع يستعرض مختلف مراحل حياة حجة الإسلام العالم الصوفي أبي حامد الغزالي، و دانشمند" هو لقبه بالفارسية وتعني المعلم. تتبعت الرواية حياة الغزالي الشخصية بأسلوب روائي ساحر وسرد ممتع بدءًا بطفولته ودراسته الأولى وانتهاء بتجربته مع السلطان والسلطة، ثم قراره بالرحيل إلى التصوّف واكتشاف الذات. وقد نجح المؤلف في نسج عالم متكامل وغني بشتى التفاصيل، عالم تحوّل فيه الإمام الغزالي من "شبح" في التاريخ إلى "كائن من لحم ودم".


دانشمند


"دانشمند" أو عالم العلماء، هي سيرة الإمام أبي حامد الغزالي الشهير، الذي تفوق على مجايليه وصار إمام عصره وعالم زمانه. رواية وإن توسلت بالتاريخ، لا تسقط في فخاخ الصورة النمطية لأبي حامد، بل تقدم لنا ذاتاً إنسانية قلقة حية، وتصف أجواء عصره، من الفتن السياسية والخصومات المذهبية والدسائس في القصر، وفي قلعة الموت متربض آخر لا يقل خطراً عن تهديد الفرنجة الصليبيين. هي رواية إذ تستدعي علامة من الذاكرة الجمعية، فإنما تستدعيها لتغرس أسئلتها في تربة الحاضر، وتبرز قيمة المعرفة بوصفها طريقاً إلى الخلاص. ومن الأسئلة التي تطرحها الرواية: هل يكون التقرب إلى الله بغير جهاد النفس والصمت؟ ومن يحيي علوم الدين وقد صارت باباً مستباحاً
أحمد فال الدين هو روائي موريتاني من مواليد نواكشوط، موريتانيا، عام 1977. درس الأدب في جامعة نواكشوط ودرس اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة الأميركية. يعمل موجهاً للمعايير التحريرية بشبكة الجزيرة، وعمل مراسلاً تلفزيونياً ميدانياً للقناة على فترات متقطعة وفي بلدان مختلفة. اعتقل أحمد فال ولد الدين إثر تغطيته للأحداث الدائرة في ليبيا في مارس 2011، ثمّ أطلق سراحه. يكتب في قضايا كثيرة مثل الأدب والسياسة. صدرت له العديد من الروايات، من أهمها: "الحدقي" (2018) و"الشيباني" (2019). كما صدر له كتاب "في ضيافة كتائب القذافي: قصة اختطاف فريق الجزيرة في ليبيا" (2012؟

مقالات مشابهة

  • وفاة الكاتب الصحفي إيهاب صابر بعد صراع مع المرض
  • هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ
  • فوز الكاتب المصرى محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية
  • تكريم الكاتب الموريتاني أحمد فال الدين بالجائزة العالمية للرواية العربية
  • هاجر الشرنوبي: لا أمانع تقديم الأدوار الجريئة لكن بشروط
  • صدى البلد ينعى الكاتب الصحفي محمد الدسوقي مدير تحرير الأهرام
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • الكاتب محمد جلال عبد القوى: هل لابد من تدخل الرئيس حتى ننهض بالدراما ونطورها
  • هاني رمزي بمؤتمر مستقبل الدراما: «بعض الفنانين يشعرون بالتعنت ضدهم وآخرون يجلسون في منازلهم»
  • إيمان كريم تشارك في مؤتمر "تطوير الدراما المصرية" بماسبيرو