روسيا تعد قرارا في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مكافحة الاستعمار الجديد
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تقوم روسيا بالتعاون مع شركائها في الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعداد قرار حول مكافحة الاستعمار الجديد، حسبما نقلت وكالة "تاس" اليوم الأربعاء عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية.
إقرأ المزيد لافروف: الاستعمار الغربي الجديد يواجه رفضا متزايدا في العالمجاء هذا التصريح في أعقاب اجتماع اللجنة الدائمة لـ"الحركة من أجل حرية الأمم" الذي نظمه حزب "روسيا الموحدة" الحاكم في مدينة فلاديفوستوك بالشرق الأقصى الروسي في إطار المنتدى الدولي للأحزاب "الأغلبية العالمية من أجل عالم متعدد الأقطاب" بصيغة "البريكس والدول الشريكة".
وقال المصدر: "اليوم نعمل مع أصحاب التفكير المماثل على مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة (بهذا الشأن)، وأصبح موضوع مكافحة الاستعمار الجديد أحد الموضوعات الرئيسة، وتولي وزارة الخارجية الروسية أهمية كبيرة له".
وتابع: "لقد حظي موضوع مكافحة الاستعمار الجديد بتفهم واهتمام لدى دول الأغلبية العالمية في ظل واقع العالم الحديث"، معتبرا مشاركة أكثر من 30 دولة في منتدى فلاديفوستوك دليلا على إدراك أن هذه القضية ينبغي حلها من خلال الجهود المشتركة.
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الذي يترأس كذلك حزب "روسيا الموحدة"، دعا خلال مشاركته في منتدى فلاديفوستوك، إلى إنشاء سجل للخسائر الناجمة عن جرائم الحقبة الاستعمارية وكذلك عن الاستعمار الجديد للمطالبة بدفع التعويضات.
كما حذر مدفيديف في مقال بصحيفة "روسيسكايا غازيتا" في وقت سابق من هذا الشهر من أن "الاستعمار الجديد قد اقترب" من حدود روسيا.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة بريكس فلاديفوستوك وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.
وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.
وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.
كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.
وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.
وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.
كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان