وفاة حاجين آخرين من الفيوم خلال موسم حج 2024
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أضاف الموت حزنًا جديدًا على أهالي محافظة الفيوم، حيث توفي حاجان آخران من أبناء المحافظة خلال أداء فريضة الحج في الأراضي المقدسة هذا العام، ليرتفع عدد وفيات الحجاج من الفيوم إلى 14 حاجًا.
توفي الحاج جاد أحمد جاد محمد، من قرية العدوة، في العقد السادس من عمره بشكل مفاجئ أثناء طواف الإفاضة، ونُقل جثمانه إلى البقيع حيث دفن هناك.
سادت حالة من الحزن الشديد بين أسرته وأهالي القرية لرحيله المفاجئ وعدم قدرتهم على توديعه.
ووصف أحد أهالي قرية العدوة الحاج جاد بالطيبة وحسن الخلق، وأنه كان يدعو الله دائمًا بحسن الخاتمة، وقد استجاب الله لدعائه.
وأضاف: "عزاؤنا أنه مات مُحرما مُلبيًا في الطواف في يوم عيد الأضحى".
أما الحاج أحمد محمد عبد الرازق، من قرية دسيا، فقد توفي أيضًا في العقد الخامس من عمره بشكل مفاجئ أثناء طواف الإفاضة.
ودُفن جثمانه في البقيع، وسط حالة من الحزن بين أسرته وأهالي القرية لرحيله المفاجئ وعدم قدرتهم على توديعه.
نعى محي عبد المحسن، أحد أصدقاء الحاج أحمد، على صفحته على فيسبوك، قائلاً: "ماذا بينك وبين الله حتى يرزقك الشهادة بعد أداء مناسك الحج؟"ودعا له بالرحمة والمغفرة، وأن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
وبهذه الفاجعتين، يرتفع عدد وفيات حجاج الفيوم خلال موسم حج 2024 إلى 14 حاجًا، تاركين وراءهم أحزانًا عميقة في قلوب أسرهم وأحبائهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الفيوم مناسك الحج وفاة حاجين
إقرأ أيضاً:
تقرير: رصد 35 ألف حالة كوليرا في 19 دولة
أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل حوالي 35 ألف حالة إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في 19 دولة، من بينها السودان واليمن والصومال، خلال يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقالت إن حالات الإصابة انخفضت في يناير (كانون الثاني) بواقع 27% عن ديسمبر (كانون الأول). وأضافت أن حالات الوفاة المرتبطة بالكوليرا على مستوى العالم بلغت 349 في يناير، منها 46 حالة وفاة في السودان، بانخفاض حوالي 33% مقارنة بالشهر السابق.
وفقاً للمنظمة، سجلت المنطقة الأفريقية أعلى عدد لحالات الإصابة، تليها منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ومنطقة جنوب شرق آسيا. ولم يبلغ عن إصابات أو وفيات في أي مناطق أخرى بالعالم.
وحذرت المنظمة من أن بيانات الكوليرا الإجمالية تظل غير مكتملة بسبب نقص الإبلاغ والتأخير فيه.
وحل اليمن ثالثاً في ترتيب الدول الأعلى تسجيلا لحالات الإصابة في يناير (كانون الثاني) بعدد 6110 حالات خلف جنوب السودان، التي تصدرت الترتيب بمجموع 10833 حالة، وأفغانستان التي جاءت في المركز الثاني بواقع 6346 حالة.
لكن على صعيد الوفيات، جاء السودان في المركز الثالث مسجلاً 46 حالة وفاة خلف جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، اللتين سجلتا 159 و67 حالة وفاة على الترتيب.
وحل اليمن سابعاً بتسجيل 4 حالات وفاة، واشترك الصومال في المركز التاسع مع كل من أفغانستان وأوغندا بحالة وفاة واحدة. ولم تسجل أي وفيات في 6 دول من ضمن 19 دولة أبلغت عن إصابات.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، أدت الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية وتغير المناخ إلى ازدياد وتيرة تفشي المرض، وخاصة في المناطق الريفية والمناطق المتضررة من الفيضانات، حيث يتأخر العلاج في ظل البنية التحتية الضعيفة والوصول المحدود إلى الرعاية الصحية.
وأضافت أن هذه العوامل العابرة للحدود جعلت تفشي الكوليرا أكثر تعقيداً وصعوبة في السيطرة عليه.