سوريا.. مقتل ضابط في هجوم بطائرات مسيرة على موقعين عسكريين
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قتل ضابط سوري، الأربعاء، جراء ضربات اسرائيلية استهدفت موقعين عسكريين في جنوب البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري.
وقال المصدر "حوالي الساعة 7.00 (4:00 ت غ) صباح اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بالطيران المسير مستهدفا موقعين عسكريين لقواتنا المسلحة في ريفي القنيطرة ودرعا" ما أسفر عن "استشهاد ضابط ووقوع بعض الخسائر المادية".
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم.
وتشن إسرائيل بين الحين والآخر ضربات في سوريا، وفق وكالة "فرانس برس".
وأسفرت غارة في الثالث من الشهر الحالي على شمال سوريا عن مقتل 16 عنصرا من مجموعات موالية لطهران، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية لاحقا أن مستشارا من الحرس الثوري الإيراني قتل فيها.
وخلال الأعوام الماضية، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وكذلك مواقع للجيش السوري.
وتزايدت الضربات منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، عندما شنت الحركة الفلسطينية المدعومة من إيران هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل.
لكن وتيرة الضربات "تراجعت بشكل لافت" وفق المرصد، منذ القصف الذي استهدف مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل وأسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.
ونادرا ما تعلق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، لكنها تكرر الإشارة الى أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في جوارها.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا واسعا بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد.
كذلك، شرد وهجر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من 300 قتيل خلال يومين من القتال العنيف في دارفور
أفادت وكالة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، بأن أكثر من 300 مدني قُتلوا خلال يومين من القتال العنيف في إقليم دارفور المضطرب بالسودان، مع اقتراب الحرب الأهلية في البلاد من عامها الثاني.
وشنت قوات الدعم السريع، الجماعة شبه العسكرية ، هجمات يومي الجمعة والسبت على مخيمين للنازحين يعانيان من المجاعة في شمال دارفور وعاصمتها القريبة، حيث أشارت تقارير أولية إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلا وتسعة من عمال الإغاثة، وفقا لمسؤول في الأمم المتحدة.
لكن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أعلن، يوم الاثنين، عن حصيلة أعلى بكثير للضحايا، مستندا إلى مصادر محلية لم يتم تحديدها. ولم تتمكن وكالة أسوشيتد برس من التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل بسبب الأوضاع والقيود المفروضة على الاتصالات في المنطقة.
وكان السودان قد انزلق إلى أتون الصراع في 15 أبريل 2023، عندما اندلعت التوترات المتصاعدة منذ فترة طويلة بين قادة الجيش والقوات شبه العسكرية في العاصمة الخرطوم، وامتد القتال إلى مناطق أخرى، بما في ذلك إقليم دارفور الشاسع غربي البلاد. ومنذ ذلك الحين، تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 24 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة، بينما يقول نشطاء إن العدد الحقيقي يفوق ذلك بكثير.