زاخاروفا تعلق على احتمال تعيين روته في منصب الأمين العام لحلف "الناتو"
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه لن تكون هناك تغييرات كبيرة في "الناتو" إذا تم تعيين رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته أمينا عاما للحلف.
إقرأ المزيد بعد محادثات مع أوربان.. روتيه "متفائل بحذر" لتولي منصب أمين عام حلف "الناتو"وأجابت زاخاروفا على سؤال الصحفيين حول احتمال حدوث تغييرات كبيرة في "الناتو" بعد تغيير الأمين العام: "لن يتغير شيء".
وشددت على أن منصب الأمين العام لحلف الناتو صوري من حيث النفوذ السياسي، مضيفة: "هو محاط بنوابه من جميع الجهات، وهم بطبيعة الحال شخصيات عسكرية وسياسية أمريكية".
وتابعت: "يجب أن يوافق على القرارات الأمريكية في المقام الأول، ومن ثم الدول الأنجلو ساكسونية. هذه هي وظيفته، أمين عام الناتو ليس شخصية تؤثر على قرارات الحلف".
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن الحلف على وشك الاتفاق على ترشيح روته لمنصب الأمين العام الجديد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية ينس ستولتنبيرغ الأمین العام
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: تصريحات زيلينسكي بشأن السلاح النووي هوس بداخله
قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن تصريحات فلاديمير زيلينسكي عن تزويد بلاده بسلاح نووي تظهر الهوس الذي في داخله، والذي يعتبر المحطات النووية أداة للابتزاز.
الهند توقع عقدًا مع روسيا لشراء صواريخ مضادة للسفن روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
وبحسب"روسيا اليوم"، أكدت زاخاروفا، على أن المحطات النووية بالنسبة له ليست مصدرا للطاقة السلمية، بل سلاح نووي قذر يحتاجه نظام كييف لتنفيذ عمليات الابتزاز".
منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، أجرت روسيا وأوكرانيا مفاوضات - أولا على أراضي بيلاروس، ثم في نهاية مارس 2022 في إسطنبول، وبحلول ذلك الوقت، وقعت الوفود على مشروع اتفاقية تضمنت، على وجه الخصوص التزام أوكرانيا بالحياد وعدم الانحياز ورفض نشر أسلحة أجنبية على أراضيها، بما في ذلك الأسلحة النووية.
ومع ذلك، تم تعليق عملية التفاوض من جانب أوكرانيا بشكل أحادي، كما اعترف ديفيد أراخاميا، رئيس الوفد الأوكراني المفاوض، لاحقا بأن ذلك حدث بناء على اقتراح من بوريس جونسون، الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة آنذاك، والذي زار كييف خصيصا لهذا الغرض.