البنوك الوطنية تضخ 15.6 مليار درهم تمويلات للقطاعين التجاري والصناعي خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ضخت البنوك الوطنية تمويلات لقطاعي التجارة والصناعة في الدولة بلغت نحو 15.6 مليار درهم خلال الربع الأول من العام الجاري، وفق أحدث إحصاءات مصرف الإمارات المركزي.
وأظهرت الإحصاءات أن الرصيد التراكمي للائتمان المقدم من البنوك الوطنية لقطاعي التجارة والصناعة، ارتفع إلى 757.4 مليار درهم، بزيادة بنسبة 2.1 % خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بنحو 741.
ووفق الإحصاءات، فإن الرصيد التراكمي للائتمان المقدم من البنوك الوطنية لقطاعي التجارة والصناعة زاد على أساس شهري بنسبة 1.24% مقارنه بنحو 748.1 مليار درهم في نهاية فبراير الماضي، بزيادة تعادل 9.3 مليار درهم، بينما زاد على أساس سنوي بنحو 3.02% مقابل نحو 735.2 مليار درهم في نهاية مارس 2023، بزيادة 22.2 مليار درهم خلال 12 شهراً.
وحسب المصرف المركزي، تشمل تسهيلات القطاعين التجاري والصناعي، الإقراض للمقيمين من الأوراق التجارية المخفضة، وشركات التأمين، والشركات الصغيرة والمتوسطة.
ويعادل حجم التمويلات الائتمانية الممنوحة من البنوك الوطنية لقطاعي التجارة والصناعة في الدولة، ما نسبته 90% من إجمالي الرصيد التراكمي للائتمان الممنوح للقطاعين، والبالغ 841.7 مليار درهم في نهاية مارس الماضي، فيما بلغت حصة البنوك الأجنبية نحو 10% بما قيمته 84.3 مليار درهم.
ووصل الرصيد التراكمي للائتمان المقدم من البنوك في إمارة أبوظبي، لقطاعي التجارة والصناعة، إلى نحو 374.1 مليار درهم في نهاية مارس الماضي، فيما بلغ نحو 363.3 مليار درهم للبنوك في إمارة دبي، و104.3 مليار درهم للبنوك في الإمارات الأخرى.
واستحوذت البنوك التقليدية على نحو 694 مليار درهم، أو ما يعادل 82.5% من التمويلات الائتمانية الممنوحة لقطاعي التجارة والصناعة في نهاية مارس الماضي، فيما وصلت حصة البنوك الإسلامية إلى نحو 147.7 مليار درهم بما يوازي 17.5%.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لقطاعی التجارة والصناعة ملیار درهم فی نهایة البنوک الوطنیة فی نهایة مارس من البنوک
إقرأ أيضاً:
"العربية للطيران" تحقق أرباحًا قياسية بـ564 مليون درهم خلال الربع الثالث
الشارقة- الرؤية
أعلنت العربية للطيران (ش.م.ع)، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن تسجيل نتائج مالية وتشغيلية قياسية خلال الربع الثالث والأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وسجلت "العربية للطيران" أرباحاً صافية بلغت 564 مليون درهم خلال الربع الثالث المنتهي بتاريخ 30 سبتمبر 2024؛ بزيادة قدرها 8% مقارنة مع 522 مليون درهم سجلتها الشركة في نفس الفترة من العام السابق. وبلغت إيرادات الشركة 1.78 مليار درهم، مما يمثل زيادة بنسبة 10% مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي. ونقلت الشركة على متن أسطولها أكثر من 5.1 مليون مسافر بين يوليو وسبتمبر 2024 عبر جميع مراكز عملياتها التشغيلية، وذلك بارتفاع نسبته 8% مقارنة بـ 4.7 مليون مسافر تم نقلهم خلال الربع الثالث من العام الماضي. وارتفع معدل إشغال المقاعد لدى الشركة - الذي يمثل نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة - بنسبة 2%، ليصل إلى 81% خلال الربع الثالث من عام 2024، مما يؤكد الطلب القوي على خدمات "العربية للطيران".
وفي معرض تعليقه على النتائج، قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران": "جاءت الأرباح القوية التي سجلتها ’العربية للطيران‘ خلال الربع الثالث من هذا العام، إلى جانب النمو القوي في الإيرادات وزيادة الطلب على خدماتنا، شاهداً على قوة نموذج الأعمال الذي نعتمده وخدمات القيمة المضافة التي نقدمها لعملائنا".
وأضاف آل ثاني: "واصل قطاع الطيران مواجهة تحديات جيوسياسية واقتصادية خلال الربع الثالث من العام، حيث اضطرت شركات الطيران على التعامل مع فرض قيود على المجال الجوي في بعض المناطق، مما استدعى الشركات إلى تعديل مسار وجهاتها وفي بعض الحالات تعليق رحلاتها. بالإضافة إلى ذلك، استمر القطاع في التعامل مع زيادة ضغوط التضخم التي فرضتها التحديات المستمرة لسلسلة التوريد وارتفاع أسعار الوقود الى جانب تأثير تقلبات العملات التي شهدتها بعض الاسواق الرئيسية. وبالرغم من هذه العوامل، استطاعت ’العربية للطيران‘ الاستمرار في تطوير شبكة وجهاتها وزيادة القدرة التشغيلية لعملياتها مع الحفاظ على هامش ربح تشغيلي قوي، مما يعكس مرونة نموذج الأعمال الذي نتبعه ومدى كفأة فريق الإدارة".
وسجلت "العربية للطيران" خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي (من يناير إلى سبتمبر)، أرباحاً صافية بلغت 1.25 مليار درهم، بانخفاض نسبته 5% مقارنة مع 1.32 مليار درهم تم تسجيلها خلال نفس الفترة من العام السابق. وبلغت إيرادات الشركة 4.98 مليار درهم، بزيادة نسبتها 12% مقارنة مع 4.45 مليار درهم تم تسجيلها في الأشهر التسع الأولى من العام السابق. وقدمت الشركة خدماتها لأكثر من 14 مليون مسافر خلال هذه الفترة انطلاقاً من جميع مراكز عملياتها التشغيلية، وهو ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 13% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وارتفع معدل إشغال المقاعد خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 بنسبة 2%، ليصل إلى 82%.
وبلغ حجم السيولة المتوفر للشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 4.9 مليار درهم نقداً وما يعادله.
واختتم آل ثاني قائلاً: "لقد حافظنا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 على التزامنا بتعزيز النمو عبر جميع مجالات أعمال المجموعة ، بما في ذلك توسيع أسطولنا، وإطلاق وجهات جديدة، وزيادة وتيرة الرحلات عبر جميع مراكز عملياتنا التشغيلية. ومع اقترابنا من نهاية العام الحالي، نواصل التزامنا بخطة النمو الاستراتيجي للأعمال، ونهجنا المنضبط في إدارة التكاليف، فضلاً عن الاستمرار في تقديم قيمة استثنائية لعملائنا".
وأضافت مجموعة "العربية للطيران" خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 6 طائرات جديدة إلى أسطولها الحديث، ليصل إجمالي عدد الطائرات المملوكة والمستأجرة إلى 77 طائرة من طراز إيرباص A320 وA321. وخلال الفترة نفسها، نجحت المجموعة في توسيع شبكة وجهاتها عبر إطلاق 22 وجهة جديدة من مراكز عملياتها التشغيلية في دولة الإمارات والمغرب ومصر وباكستان. وفي مايو، حصلت "العربية للطيران" على لقب "أفضل شركة طيران اقتصادي" في الشرق الأوسط وأفريقيا من مجلة جلوبال براندز، نظراً لالتزامها الاستثنائي بتعزيز الابتكار والجودة والعلامة التجارية وخدمة العملاء والأداء، لترسي بذلك معياراً قوياً للتميز في قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما حصدت الشركة "جائزة أفضل شركة في فئة الطيران" تقديراً لالتزامها بتعزيز الكفاءة والموثوقية وخدمة العملاء، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم خلال "منتدى التميز التشغيلي" في أثينا، اليونان.
وفي إطار التزامها المستمر بالمسؤولية البيئية والمجتمعية، قامت "العربية للطيران" بتنفيذ المرحلة الأولى من نظامها المحسّن لإدارة الوقود، والذي يهدف إلى تعزيز إدارة وكفاءة استهلاك الوقود عبر المجموعة من أجل خفض انبعاثاتها الكربونية بشكل أكبر في المستقبل. علاوةً على ذلك، طبقت "العربية للطيران" نهج الاقتصاد الدائري لجميع المواد المستخدمة لخدمة عملائها على متن الطائرة، والذي يهدف إلى استخدام الادوات وعبوات الأطعمة والمشروبات وغيرها من المواد قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100٪. وتؤكد هذه المبادرة التزام الشركة بالابتكار المستدام والنمو المسؤول عبر عملياتها. ومن جهة أخرى، أطلقت "سحاب الخير" ، مبادرة الشركة للمسؤولية الاجتماعية المستدامة، مدرسة جديدة في كمبوديا ، تنضم إلى الـ 15 مدرسة وعيادة والتي أسستها الشركة في 18 دولة حول العالم، وذلك بهدف تقديم خدمات التعليم والرعاية الصحية الأساسية للمجتمعات المحتاجة.