“ميتا” تعلّق مشروعها لاستخدام البيانات الشخصية ببرنامج ذكاء اصطناعي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
علّقت شركة “ميتا” الأمريكية (فيسبوك، انستغرام) المُلاحقة قضائياً في 11 دولة أوروبية، خطتها لاستخدام بيانات مستخدميها الشخصية في برنامج ذكاء اصطناعي، على ما أفادت اللجنة الإيرلندية لحماية البيانات الجمعة.
وأعلنت اللجنة أنّ “ميتا علّقت خطتها لتدريب نموذج اللغة الموسع الخاص بها من خلال استخدام المحتوى العام الذي يشاركه البالغون في فيسبوك وانستغرام في الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية” وفقا لـ “العربية”.
و”ميتا” مُستهدفة منذ الأسبوع الفائت من قبل جمعية “نويب” النمساوية التي طلبت من السلطات التدخل “سريعاً” لمنع تنفيذ سياسة الخصوصية الجديدة هذه، المرتقبة في 26 يونيو.
وقال رئيس جمعية “نويب” ماكس شريمز في بيان، “نرحّب بهذا التطور، لكننا سنراقبه من كثب”، مضيفاً “حتى الآن لم يحصل أي تغيير رسمي في سياسة الخصوصية الخاصة بميتا، مما يجعل هذا التعهّد ملزما قانونا”.
ولم تسحب “نويب” الدعاوى في هذه المرحلة.
وفيما يتم أصلاً استخدام بعض البيانات العامة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، أرادت ميتا، بحسب الجمعية النمسوية، أن تذهب إلى أبعد من ذلك و”تستخدم بالكامل” كل بيانات مليارات المستخدمين التي تم جمعها منذ العام 2007.
وترمي من خلال هذه الخطوة إلى استعمالها في إطار “تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التجريبية من دون أي حدود”، بحسب “نويب”، بدون الحصول على موافقة مستخدمي الإنترنت، على الرغم من أنّ هذه الخطوة إلزامية بموجب النظام الأوروبي العام لحماية البيانات.
وجمعية “نويب” (كلمة مؤلفة من الحروف الاولى لعبارة “نان أوف يور بيزنس” بالانكليزية أي “ليس من شأنك”)، وراء دعاوى كثيرة ضد شركات التكنولوجية الكبرى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ميتا
إقرأ أيضاً:
«بولينوم» و«أبوظبي للإدارة» تطلقان أكاديمية ذكاء اصطناعي
أطلقت مجموعة «بولينوم»، بالتعاون مع كلية أبوظبي للإدارة، أكاديمية الذكاء الاصطناعي، وهي مبادرة تعليمية تركز على الذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى تطوير جيل جديد من قادة الذكاء الاصطناعي، من خلال دمج الأبحاث المتقدمة مع رؤى واقعية من الصناعة، ما يعزز مكانة منطقة الشرق الأوسط في مجال الابتكار العالمي في الذكاء الاصطناعي.
وتم توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية رسمياً، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وذلك خلال القمة المهنية السنوية للذكاء الاصطناعي «قمة الآلات يمكنها أن ترى».
وتقدم الأكاديمية سلسلة من البرامج القصيرة المصممة خصيصاً للمديرين التنفيذيين، وكبار المسؤولين الحكوميين، والمتخصصين الفنيين، والتي ستتناول المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، والاستراتيجيات الوطنية المتعلقة به، وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، إضافة إلى التطبيقات على المستوى التنفيذي التي تسهل على القادة الوصول إلى مختلف القطاعات.
وبعد الطرح الأولي، تطلق الأكاديمية برنامج المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي (CAIO)، وهو برنامج قيادي يمتد من 3-4 أشهر، مصمم، لتمكين جيل جديد من صانعي القرار في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتألف من 8 وحدات متقدمة. ويحضر المشاركون ندوات حصرية يديرها كبار العلماء والقادة العالميون في هذه الصناعة، ما يتيح لهم الاطلاع المباشر على أحدث الأبحاث والابتكارات في مجالات مثل الرؤية الحاسوبية، ونماذج اللغة الكبيرة، والذكاء الاصطناعي السيادي، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
وفي إطار التزامها المستمر بتعزيز التعليم العملي في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت المجموعة تعاونها مع شركة NVIDIA، بهدف دعم رؤية الأكاديمية، من خلال دمج خبرات وتقنيات الشركة في برامج مختارة.
وأكد ألكسندر خانين، مؤسس المجموعة، التزمها بسد الفجوة بين الاكتشافات العلمية والتطبيقات التجارية للذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه من خلال التعاون مع الكلية وNVIDIA، فإن المجموعة على استعداد لتقديم تجربة تعليمية فريدة تعزز الابتكار والقيادة التقنية المسؤولة.
وأكد الدكتور طيب كمالي، رئيس مجلس إدارة الكلية، أن إطلاق الأكاديمية، التي تركز على تزويد القادة في المنطقة بالأدوات والرؤى اللازمة، للاستفادة من الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي، تعكس الالتزام المستمر بالابتكار في مجال تعليم الإدارة، ووضع دولة الإمارات مركزاً عالمياً للقيادة في مجال الذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال. (وام)