بوابة الوفد:
2025-03-16@21:13:56 GMT

إنقطاع مياه الشرب يثير غضب أهالى الدقهلية

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

تشهد العديد من القرى بمركزى بنى عبيد وشربين بمحافظة الدقهلية، حالة من الغضب العارم بين الأهالى بسبب مشكلة نقص مياه الشرب، والتى تزامنت مع إجازة عيد الأضحى.

وتتجدد معاناة هذه القرى خلال فصل الصيف حيث يعيش أهالي هذه القرى حياة غير آدمية حيث تتواجد مياه الشرب لمدة ساعة أو ساعتين طوال اليوم ويضطر الأهالى إلى شراء جراكن المياه من محطات الماء النقية لسد إحتياجاتهم اليومية من مياه الشرب كما يدفعهم النقص الشديد  لمياه الشرب إلى غسيل أوانى الطهى من مياه الترع والمصارف رغم قيامهم بسداد فواتير المياه لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهلية.

وأعرب الأهالى عن إستيائهم الشديد بسبب تقاعس المسئولين تجاه تلك الأزمة ، فيما تقدم عدد كبير من الأهالى بشكاوى كثيرة للمسئولين دون استجابة. 

وتساءل الأهالى عن الإستثمارات الضخمة التى شهدتها محافظة الدقهلية  فى قطاع مياه الشرب خلال السنوات الماضية والتى وصلت المليارات، وأين وعود المسئولين بالدقهلية عن إعداد مخطط لمشروعات مياه الشرب لاستيعاب الزيادة فى أعداد السكان، وتوفير الاحتياجات من مياه الشرب النقية، فى ظل معاناة  الكثير من المناطق من نقص مياه الشرب التى لا تكفى الاحتياجات اليومية للمواطنين، مما يضطرهم إلى شراء المياه أو خروج النساء والأطفال لجلبها من القرى المجاورة وتعرضهم فى ذلك للمضايقات التى غالبا ما تنتهى بمشاجرات.

واشتكى اسماعيل  حسان ، والمقيم بمركز بنى عبيد  من الانقطاع شبه الدائم لمياه الشرب، وطالب بسرعة توصيل المياه إلى منازلهم، حيث أكد اسماعيل أن الأزمة اشتعلت مؤخرا، ومعظمها فى أوقات الذروة، وتعود المياه بعد منتصف الليل، بضغط ضعيف، لا يصل للأدوار العليا، ما يضطر الأهالى إلى تخزين المياه أو وشراء المياه من المحطات الأهلية.

وأشار الدكتور فتوح حسن ، والمقيم بمركز شربين  إلى  أن المشكلة بدأت في الظهور منذ شهر ، وبدأت تتفاقم وتزداد حدتها مع دخول فصل الصيف، الذي يكثر فيه استهلاك المواطنين لمياه الشرب، وهو ما تسبب في غصب وسخط المواطنين، في ظل الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة والتي تصل  إلى 46 درجة مئوية.

ولفت إلى أن حل المشكلة لايكمن في سياسة المسكنات ووعود من هنا وهناك بحلها، بقدر ما تحتاج إلى إحلال وتجديد خطوط المياه المتهالكة، وتركيب خطوط مياه جديدة لاسيما أن هناك قرى مدرجة ضمن المناطق المحرومة لدى الحكومة.

وقال السيد السعيد عبده ، والمقيم بمركز بنى عبيد  شكونا مرارا وتكرارا لمسئولى مياه الشرب من الأعطال المتكررة وانقطاع المياه بشكل شبه دائم، لكن الإجابة المعتادة “الإصلاح سيتم قريبا” !

ويضيف عبده ، نطالب بتدخل عاجل من محافظ الدقهلية ووضع حلول جذرية لهذه المشكلة التى تزداد يوما بعد آخر، مضيفا ان المياه التى تدخل إلى هذه القرى من محطة ميت فارس  .ولا تأتى إلا عدة ساعات كل بضعة أيام، وعلى الرغم من ذلك تأتى محملة بالرمال والصدأ والشوائب.

وأوضح ربيع عثمان النعمان والمقيم بمركز بنى عبيد ، إن عزب شماس وعزبه 15و سمعان و  صادق شلبى وابراهيم عبد الهادى و طلعت و اساور التابعة لمركز بنى عبيد ، تواجه أزمة في انقطاع مياه الشرب منذ أول الصيف، ما دفع الأهالي إلى الاعتماد على شراء جراكن المياه من محطات الماء النقية لسد إحتياجاتنا اليومية من مباه الشرب كما يتسبب النقص الشديد  لمياه الشرب إلى قيام النساء بغسيل أوانى الطهى من مياه الترع والمصارف نمما يهدد الصحة العامة للأهالى .

ويكمل  محمد نبيه صادق والمقيم بمركز بنى عبيد  شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهلية، لم تتعامل مع الأزمة بالشكل الجاد والمطلوب، من خلال توفير مياه الشرب على مدار اليوم والساعة، مضيفا أنه رغم أزمة المياه، فإن الفواتير تأتي مبالغ فيها جدا، بعد زيادة أسعارها خلال الفترة الأخيرة، متابعا: "مش عارفين نلاقيها منين ولا منين، نفسنا حد يرحمنا، الحياة بقت غالية على الغلابة ، والمواطنين مش عارفين يعيشوا، ارحمونا .

ويتحدث  محمد عبدالرازق ويقيم بمركز شربين  متندرا وإحنا فى القرن الواحدوالعشرين لسه بنقوم بتأجير تنك مياه علشان نشرب منه ونملأمنه الخزانات لأننا لانستخدم خزانات منازلنا للشرب أوالطهى لكونها ملوثة وقمنابشراء هذه التنكات ومع ذلك يأتى محصلو شركة مياه الشرب لتحصيل فواتير إستهلاك المياه فى نهاية الشهر. 

ويضيف عبدالرازق  أن الأهالى القرية  تقدموا بسيل من الشكاوي إلي المسئولين  بشركة مياه الشرب ومحافظة الدقهلية  لحل مشاكلنا  ، وحتي الآن لم يتحرك أحد منهم.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة الدقهلية شكاوي الحرارة شربين بالدقهلية الاحتياجات توفير الاحتياجات إجازة عيد الأضحى فصل الصيف لمحطات الأهالى لمیاه الشرب میاه الشرب من میاه

إقرأ أيضاً:

البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف

الاقتصاد نيوز - متابعة

 قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.

وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.

وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.

وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.

وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.

وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.

وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مياه اللاذقية تجري صيانة وإصلاح لخطوط الشرب في قرى عدة
  • رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية يتفقد عددًا من المشروعات الحيوية
  • محافظ أسوان يتفقد مشروع توسعة محطة مياه الشرب بفطيرة بكوم أمبو
  • الدقهلية: قافلة سيارات اللحوم بسعر 260 جنيها بمركز بلقاس
  • بتكلفة 884 مليون جنيه.. محافظ أسوان يتفقد مشروع توسعة محطة مياه بكوم أمبو
  • البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
  • تفاقم معاناة النازحين العائدين إلى رفح جراء انعدام مياه الشرب
  • اليونيسف: 90% من سكان غزة لا يحصلون على المياه
  • إعلام فلسطينى: أكثر من 90% من سكان غزة لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب
  • إعلام فلسطيني: أكثر من 90% من سكان غزة لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب