فيديو| رجل أمن يسقي طيرًا بمنشأة الجمرات في لفتة إنسانية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
في لفتة إنسانية، ظهر رجل أمن في فيديو نشرته قناة العربية، يسقي طيرا في منشأة الجمرات، حيث أمسك المياه للطير المنهك ليشرب منه.
وطالما سجلت الكاميرات مشاهد إنسانية مماثلة، فذلك ليس بالغريب على رجال الأمن؛ حيث اعتادوا فعل الخير خاصًة أثناء تقديم الخدمات إلى ضيوف الرحمن، ففي لفتة آخرى استعانة حاجة برجل أمن لحمل رضيعتها أثناء رمي الجمرات، حيث حمل رجل الأمن الطفلة حتى انهت الحاجة رمي الجمرات وجاءت لتأخذ الطفلة عنه.
مشهد إنساني.. رجل أمن يسقي طيرا في منشأة الجمرات #العربية_في_الحج
عبر:@mhsen93 pic.twitter.com/UmGwkme1m5
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منشأة الجمرات رمي الجمرات رجل أمن
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: شاهدت خطط أمريكا لتغيير المجتمعات العربية وحرب العراق البداية (فيديو)
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط: “كنت مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة منذ أن وقعت أحداث 11 سبتمبر واطلعت على كل ما يدور في أمريكا بشأن تغيير المجتمعات العربية”.
وأضاف أبو الغيط، خلال لقائه مع برنامج "الشاهد" الذي يعرض عبر قناة “إكسترا نيوز” السبت، أن أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 رأت أن التيارات بالغة العنف في الإسلام السياسي يجب أن تضرب وأن يتم بالتوزاي تغيير المجتمعات العربية.
وأوضح أن ما حدث في العراق في عام 2003 كان بداية تخطيط أمريكا لتغيير النظم والمجتمعات العربية، متابعًا: "بدأت إدارة الرئيس بوش الابن تضغط في اتجاه التغيير وليس في مصر فقط، ولكن على مستوى الإقليم، وطرحت كونداليزا رايس مفهوم الشرق الأوسط الجديد والكبير وتجميع القوى الإسلامية وفرض التغيير عليها وتغيير المجتمعات الإسلامية وعلاقة المرأة بالمجتمع ودورها في المجتمع والمرأة الإسلامية كيف لا يسمح لها، وكان هناك قصص وروايات في التدخل المباشر وغير المباشر".
أبو الغيط: شاهدت الرغبة الأمريكية بتغيير المجتمعات العربيةوتابع: “كلفت بوزراة الخارجية المصرية في 2004 وتابعت الرغبة الأمريكية في التغيير داخل المجتمعات العربية”.
وذكر أبو الغيط: "الرئيس مبارك أدرك مبكرًا ان النوايا الأمريكية اتجاهه ليست طيبة، وبالتحديد في 2004، عندما توليت منصب في حكومة نظيف وسافرت بعدها للولايات المتحدة الأمريكية في فبراير 2005، والتقيت بنائب الرئيس تشيني وزير الدفاع الأمريكي ويعمل في البيت الأبيض، وشخصية عملت مع ترومن سنة 1950، وكان شخصية محنكة جدًا".
وتابعت: "قبلها شاركت كوزير خارجية لمصر في مؤتمر ميونخ للأمن في 10 فبراير 2005، وهاجم مصر السيناتور ماكين، كان يمييني جدًا وجمهوريا وكان له تأثير كبير الولايات المتحدة، وكان والده قائد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادي، وجده كان أحد القادة البحريين في الحرب العالمية الثانية، وكان يشعر بقيمته، وقال لي أمام المؤتمر في ميونخ ايه حكاية الرئيس مبارك وعملية توريث الحكم، وأن هناك ضرورة للتغيير في مصر، وكان هذا مؤشرا".