التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، والسيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمقر وزارة السياحة والآثار بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الوزارتين خلال الفترة المقبلة ودعم منتج السياحة البيئية والمستدامة وتنظيم ممارسة أنشطة السياحة البيئية المتنوعة داخل المحميات الطبيعية.

أخبار متعلقة

وزيرة البيئة توجه بإعادة إطلاق سلحفاة المطرية لبيئتها الطبيعية بمحمية أشتوم الجميل

«البيئة» تعلن فتح أبواب المحميات الطبيعية لاستقبال الزائرين خلال إجازة عيد الأضحى

«البيئة» تبحث مع وفد إماراتي دعم الاستثمار في «المحميات الطبيعية» بجنوب سيناء (تفاصيل)

وزيرة البيئة تعقد اجتماعًا لبحث الفرص التمويلية للاستثمار في عدد من المحميات الطبيعية

واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد أبرز محاور العمل بوزارة البيئة لتطوير المحميات الطبيعية ورفع جودة الخدمات المقدمة وإدماج المجتمعات المحلية المحيطة بها، لافتة إلى حملة إيكو إيجيبت للترويج للسياحة البيئية التي تمثل أحد أوجه التعاون المثمر بين الوزارتين وتم إطلاقها كأول حملة للترويج للمحميات الطبيعية بمصر ورفع الوعي البيئي لدى المواطنين بأهميتها وثرواتها الطبيعية ودعم السياحة البيئية.

وأوضحت أن وزارة البيئة قطعت شوطًا كبيرًا في مجال السياحة البيئية خلال الأربع أعوام الماضية، حيث تم تقديم مجموعة من النماذج المتميزة، ومنها سياحة المغامرات التي تعتبر جزء من السياحة البيئية، مُشيرةً إلى أن الوزارة قامت بالعمل على رفع كفاءة وتطوير عدد 9 محميات طبيعية تم تطوير البنية التحتية بها، وتقديم خدمات للزوار من خلال المجتمعات المحلية التي تقوم بتقديم خدمات للسائحين، كما تم وضع معايير للنزل البيئي لمزاولة النشاط وهو ما دفعنا للعمل على إيجاد آلية بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار للسماح لمن يرغب في ممارسة نشاط السياحة البيئية وتمكينهم للعمل داخل المحميات من خلال إطار قانوني ومؤسسي.

وأضافت د. ياسمين فؤاد أنه جارى دراسة السماح للمراكب السياحية داخل محمية رأس محمد باستخراج تصريح سنوي لممارسة النشاط، عبر التسجيل على الموقع الخاص بذلك ما سوف يساهم في عمل حصر بأعدادهم.

;كما استعرضت الوزيرة أيضاً خلال الاجتماع ما قامت به وزارة البيئة من إجراءات بمنطقة العرق والفانوس بالبحر الأحمر، للحفاظ عليها من التلوث، حيث ساهمت تلك الإجراءات في تقنين أوضاع المراكب السياحية بها وتنظيم العمل بها، مما ساهم في عودة عدد من الكائنات البحرية ومنها الدلافين مرة أخرى، بعد ٣ ايام من تنفيذ تلك الإجراءات.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أهمية التسويق للسياحة البيئية داخلياً وخارجياً، مُشيرة إلى حملتي «إيكو إيجيبت» و«حكاوى من ناسها» التي تلقى الضوء على السياحة البيئية بالمحميات الطبيعية وعلى المجتمعات المحلية الموجودة بها بما لهم من ثقافة وتراث مميز.

ومن جانبه استهل السيد أحمد عيسى الحديث بالترحيب بالوزيرة والوفد المرافق لها، مشيراً إلى مستهدفات وزارة السياحة والآثار من صناعة السياحة في مصر وخاصة زيادة حجم وإيرادات الحركة السياحية الوافدة إليها.

وأكد الوزير على استعداد الوزارة الكامل للتعاون بصورة أكبر مع وزارة البيئة في إطار دورها كمنظم ورقيب ومرخص للعمل داخل هذه الصناعة وذلك للحفاظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية مع الاستغلال الصحيح والأمثل لها مما يساهم في الحفاظ على استدامة الصناعة من أجل الأجيال القادمة وتعزيز القدرة التنافسية للمقصد السياحي المصري وخاصة لما تمثله هذه الصناعة من أهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد القومي.

ولفت السيد أحمد عيسى إلى حرص الوزارة على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها أن تساهم في التأكد من تلقي الزائرين والسائحين ما يستحقوه من تجربة سياحية متميزة وبما يضمن تطبيق كافة معايير الأمن والسلامة.

كما استعرض شرائح السائحين التي تركز الوزارة عليها بشكل رئيسي خلال الفترة الحالية والتي من بينها السائحين الذين يبحثون عن منتجات منها سياحة المغامرات، بجانب السياحة الثقافية، السياحة الشاطئية، وسياحة العائلات، وبالإضافة إلى السائحين الذين يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة ومتعددة التجارب والأنماط السياحية.

كما تم الإشارة إلى قيام الوزارة مؤخراً بالانتهاء من تقييم وترخيص عدد من المنشآت الفندقية البيئية في واحة سيوة بمحافظة مطروح، والتي تعد أول فنادق بيئية يتم تقييمها وفقاً للاشتراطات والمعايير المصرية المعتمدة لتقييم الفنادق البيئية Ecolodge والتي أصدرها وزير السياحة والآثار في مارس الماضي، وتم وضعها بالتنسيق والتعاون مع وزارة البيئة وبما يتماشى مع معايير تصنيف المنشآت الفندقية (HC) حيث تساهم هذه الضوابط في تنظيم العمل والرقابة على الأنشطة الخاصة بمنتج سياحة المغامرات الذي يعتبر أحد الأنماط السياحية التي تستهدفها الوزارة خلال الفترة المقبلة.

وكذلك تم استعراض ما تقوم به وزارة السياحة والآثار لتقنين أوضاع بعض مراكز السفاري الجبلي بمحافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر التي تنطبق عليهم المعايير السياحية في إطار القرار الوزاري الصادر في هذا الشأن والعمل على ترخيصها من خلال الوزارة.

وخلال اللقاء تم مناقشة سبل الترويج لمنتج السياحة البيئية وزيادة الحملات الترويجية الخاصة به بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي وخاصة داخل المحميات الطبيعية بعدما شهدته من تطور كبير، وتسليط الضوء على الأماكن الطبيعية المتميزة التي تنفرد بها مصر بالمحافظات السياحية المختلفة.

كما تطرق اللقاء لبحث سبل تعزيز الجهود المشتركة لدمج البعد البيئي في قطاع السياحة في مصر بصورة أكبر، بالإضافة إلى آليات مواجهة والحد من أنشطة الصيد الجائر والقضاء على أي ممارسات خاطئة ونشر الممارسات الصديقة للبيئة بما يساهم في استعادة كفاءة النظام البيئي.

وقد حضر الاجتماع من وزارة البيئة الدكتور على أبوسنة الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، والأستاذة هدى عمر مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، والدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة بالوزارة، والمهندس محمد عليوه مدير مشروع دمج التنوع البيولوجى في السياحة. ومن وزارة السياحة والآثار الأستاذة غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، والأستاذة يمني البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والأستاذة سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، والأستاذ محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة.

المحميات الطبيعية وزارة البيئة السياحة البيئية السياحة البيئية فى مصر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المحميات الطبيعية وزارة البيئة السياحة البيئية زي النهاردة وزارة السیاحة والآثار وزارة البیئة

إقرأ أيضاً:

لـ زيادة عدد الغرف السياحية.. الحكومة بصدد طرح مشروعين سياحيين خلال الفترة المقبلة

يُمثل القطاع السياحي في مصر نواه أساسية ورئيسة لضخ العملة الأجنبية، وهو ما يساعد أغلبية قطاعات الدولة اليت تعتمد على تبادل الحركات التجارية بينها وبين الدول المختلفة وخاصة في عمليات الاستيراد.

هذا وتولي الدولة اهتماما كبيرا بتدشين المشروعات الاستثمارية السياحية التي تعمل على النهوض بأهم قطاعات الدخل القومي في الدولة وهو قطاع السياحة، وهو ما أكد عليه رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر الحكومة الأسبوعي بالأمس.

ويواجه قطاع السياحة بعض التحديات التي تعوق بينه وبين تحقيق أكبر عدد من استقبالات الوافدين السياحيين، ويعد من أبرز تلك التحديات قلة عدد الغرف الفندقية في مصر التي لا تتوافق مع عدد السائحين الوافدين من الخارج التي تتزايد أعدادهم العام تلو الآخر.

وتضطر الشركات والفنادق العاملة في القطاع السياحي أن تلتزم ببرامج لها محدودية أعداد من الوافدين حتى تتوافق مع عدد الغرف الفندقية الموجودة في محافظات الجمهورية.

وفي سياق ذلك أشار رئيس الوزراء بالأمس إلى أن الفترة الحالية سوف تشهد طرح مشروعين سياحيين بهدف زيادة عدد الغرف الفندقية حتى يتمكن القطاع من الوصول بأعداد كبيرة من الوافدين خلال العام المقبل.

ولفت رئيس الوزراء إلى انه على الرغم من قطاع السياحة يشهد تحديات عديدة إلا انه يواصل تحقيق عائدات كبيرة، فقد استطاع قطاع السياحة خلال عام 2024 استقبال 15.5 مليون سائح، مشيرا إلى أن العام المقبل 2025 سيشهد القطاع استقبال أعداد من الوافدين تصل لـ 18 مليون سائح.

ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تدشين مشاريع سياحية وفقا لما نوه عليه رئيس الوزراء وستستهدف المناطق المحيطة بـ هضبة الأهرام والمتحف الكبير، ومنطقة وسط البلد القديمة.

اقرأ أيضاًأزمة انتخابات الغرف السياحية القادمة بين عوار القانون ونصوص اللائحة

قبل نتائج انتخابات الغرف السياحية.. ماذا ينتظر الأعضاء من المنتخبين الجدد؟

الغرف السياحية تجري انتخابات مجالس إداراتها في 22 مايو المقبل

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يبحث سبل تنشيط السياحية
  • تعرف على نشاط وزارة السياحة في أسبوع
  • تشكيل لجنة لمعاينة وتصوير نفق شهد مصرع شابين خلال التنقيب عن الآثار بكرداسة
  • الشباب والرياضة والبيئة تنفذان فعاليات القافلة البيئية الثانية بمحافظة البحر الأحمر
  • وزارة البيئة تشارك في ماراثون زايد الخيرى بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • وزارة البيئة تشارك بماراثون زايد الخيرى بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • صار ينحسبلا حساب.. نصار يكشف عن المشاريع المقبلة لـ لوزارة السياحة
  • وزارة البيئة: استعدادات للحملة الوطنية للتوعية البيئية والتشجير
  • «السياحة»: «التليجراف البريطانية» تختار المتحف الكبير ضمن الأفضل خلال 2024
  • لـ زيادة عدد الغرف السياحية.. الحكومة بصدد طرح مشروعين سياحيين خلال الفترة المقبلة