شدد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر على الالتزام بالمهلة المحددة، لتوفيق أوضاع المنصات الرقمية والفضائية المشفرة خلال 90 يوماً، واستعداده لتقديم بعض التسهيلات بما يتماشى مع قوانين المجلس والأكواد الإعلامية، وحماية المواطنين.

وأضاف المجلس أن القرارات التي اتخذها بشأن ضوابط عمل المنصات الرقمية والفضائية المشفرة، تأتي تنفيذاً لقانون المجلس، خاصة بعد الرصد الدقيق لما تبثه بعض المنصات الأجنبية، ولوّح المجلس بحجب المنصات الرقمية والفضائية العاملة في البلاد، حال لم تقم بـ "توفيق أوضاعها"،




وذلك في خطوة اعتبرها البعض مدخلا لتقييد حرية التعبير، بينما عدّها آخرون في سياق تنظيم عمل المواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية.



وكان المجلس استدعى الثلاثاء، الممثل القانوني لمنصة "برايم فيديو"، التابعة لشركة أمازون بعد رصد محتوى وصف بأنه "لا يتناسب والقيم الدينية" للمجتمعين المصري والعربي.



فيما رأى البعض أن القرارات ارتبطت بالموعد المحدد لاختيار قيادة جديدة له خلال الفترة المقبلة، خاصة أن تلك اللوائح وضعت منذ تأسيسه ولم تنفذ، والبعض ربطها بالحالة السياسية والتفاعل الكبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصفحة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.

وانتشر في الأيام الأخيرة وسم "السيسي بيمسح تويتاته"، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، المنشورات التي قام رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بمسحها من حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا، وذلك بعد كثرة استدعاء المواطنين لها للمقارنة بين الوعود البراقة التي كان يصبّر بها المواطنين وبين الواقع الأليم الذي يعيشه المواطن المصري.


ومن ناحية أخرى، فإنها انتشرت في مصر ظاهرة اليوتيوبر التي تسببت في مشاكل كبيرة في  أوساط المجتمع المصري وتسببت في تعرض البعض منهم للمساءلة القانونية.

وفي أيار / مايو الماضي، قضت محكمة مصرية، بحبس اليوتيوبر المصري شريف جابر، خمس سنوات، لاتهامه بنشر فيديوهات تزدري الدين الإسلامي وتحرض على الإلحاد.

وفي نهاية الشهر ذاته، ألقت السلطات المصرية القبض على المدونة هدير عبد الرازق، بعد اتهامها بـ "التحريض على الفسق والفجور" لنشرها مقاطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي تستعرض فيها ملابس داخلية.


وتسببت هذه المادة بجدل واسع في مصر خلال السنوات الماضية بعد أن تعرضت كثير من المؤثرات اللواتي يظهرن على وسائل التواصل الاجتماعي للملاحقات القانونية بسببها، وأصبحت "المواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية أكثر انتشارا وأهمية من الصحف المطبوعة، التي تراجع انتشارها وتأثيرها".

ومن جانبه، أخطر المجلس البنك المركزي المصري لإيقاف جميع التحويلات البنكية لحسابات هذه المنصات كاشتراكات، بحسبان أن هذه المنصات تعمل في إطار غير قانوني بالمخالفة للقانون 180 لسنة 2018 الخاص بتنظيم الصحافة والإعلام.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم برايم فيديو أمازون السيسي السيسي أمازون المجلس الأعلى للإعلام توفيق اوضاع برايم فيديو حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی المنصات الرقمیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

طاطا مدينة مغربية.. مع ارتفاع ضحايا الفيضانات فريق مغربي يشعل التواصل الاجتماعي (شاهد)

"تذكير: طاطا مدينة مغربية" بهذه الجُملة عبّر جمهور نادي الجيش الملكي لكرة القدم، أمس الأربعاء، خلال مباراة الفريق أمام النادي المكناسي، عن التضامن مع كافة ضحايا الفيضانات والسيول الجارفة التي تُقاومها مدينة طاطا (جنوب المغرب)، والنواحي، منذ أيام.

الرسالة التي حملتها الجماهير العسكرية، على أرضية الملعب البلدي بمدينة القنيطرة (غرب المغرب)، جابت مُختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداولها عدد متسارع من المغاربة، المُعربين عن تضامنهم مع طاطا.

وفي السياق نفسه، استنكرت جُل الحسابات المُتفاعلة مع رسالة الجيش الملكي، لما وصفوه بـ"الإهمال الذي طال المدينة المغربية، على الرغم من المأساة الكبيرة التي تُكابدها، لأسابيع، ورغم ارتفاع عدد الضحايا"؛ فيما أشار البعض بالقول: "لماذا تم التفاعل السّريع مع الضحايا في الزلزال، وتم إهمال الضحايا في الفيضانات، طاطا كذلك مدينة مغربية".



وكانت "عربي21" قد رصدت، قبل أيام، عدّة منشورات وتغريدات متسارعة، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، في المغرب، تتفاعل مع أحداث طاطا، عبر جُملة من الصور ومقاطع الفيديو، التي تكشف الوضع السيئ الذي تعيشه المنطقة، والخطورة التي تلاحق سكّانها؛ وذلك من خلال استخدام وسم: "أنقذوا طاطا".

إلى ذلك، تواصلت "عربي21" مع عدد من سكّان المدينة المغربية، ممّن تحدّثوا عن ما يعيشونه من مأساة؛ بين متأمّل لإيجاد مفقود له في الفيضانات، على قيد الحياة، وبين من يشتكي فقدان كافة ممتلكاته، وتهدّم منزله، ناهيك عن مشاكل مُرتبطة بالعزلة وانقطاع الماء والكهرباء.

وفي حديثهم لـ"عربي21"، اشتكى عدد من سكّان طاطا، من "قلّة المساعدات المتحصّل عليها" فيما يصف آخرين التعّاطي مع "الكارثة الطبيعية التي يقاومونها"، بـ"الإهمال، أو التهاون في إيجاد حلول سريعة وناجعة تقيهم المخاطر المُتصاعدة، التي لا تزال تهددهم".




وعلى الرغم من إعلان مُسبق من وزارة الداخلية، للمواطنين، بكافة أقاليم المملكة المعنية بالاضطرابات الجوية، موضوع النشرات الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، بتوخّي الحيطة والحذر، خاصة المتواجدين محاذاة المجاري المائية والشعاب، إلا أنّه بحسب أحاديث الساكنة لـ"عربي21" النّاس لم تعرف ما الذي يتوجّب عليها القيام به للحفاظ على سلامتها.

وكانت وزارة الداخلية، عبر بلاغ، أهابت للمواطنين بـ"عدم المغامرة بالمرور بالمقاطع القابلة للغمر أثناء ارتفاع منسوب الأودية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي كل خطر سواء على النفس أو على الغير، وتجنب المجازفة بتصرفات غير محسوبة العواقب، والتجاوب الإيجابي مع توجيهات وتعليمات السلطات العمومية وفرق التدخل، قصد ضمان سلامتهم".

وقال عدد من سكان طاطا، في أحاديث هاتفية، مع "عربي21" إن: "منسوب الخوف لدى سكان المنطقة، مرتفع جدا، لكن ما الذي بإمكانهم فعله؟، جرّاء العزلة التي يعيشونها، إذ أن الطرق للقرى الآمنة، مقطوعة، ومن يغامر بالركوب في وسائل النقل، يُصبح مصيره شبيها بالحافلة التي جرفتها السيول".


وأكد المتحدثين لـ"عربي21": "وحدها السلطات المختصة من بإمكانها معرفة طرق الحفاظ على السلامة، وإجلاء السكان، للحفاظ على حياتهم، ولكن الأمور بطيئة جدا".

ومنذ مطلع الشهر الجاري، تعيش عدد من المناطق المغربية، في الجنوب الشرقي، على إيقاع لحظات توصف بـ"المهولة والعصيبة" حيث اجتاحتها السيول الجارفة، وشهدت أمطارا رعدية قويّة، خلّفت 18 قتيلا، كما تسبّبت في انهيار عدد من المنازل، وتشقّق في أخرى، ناهيك عن جُملة من الخسائر المادية.

وتأتي هذه الفيضانات، عقب عام من الزلزال العنيف الذي هزّ المناطق ذاتها؛ وفي آب/ أغسطس الماضي، ضربت فيضانات وسيول عددا من المناطق المغربية، في مدينة ورزازات (جنوب) بعدما تسبّبت التساقطات المطرية الغزيرة في حدوث سيول قويّة، خلّفت جُملة خسائر، تصفها السّاكنة بـ"المهولة بين المادّي والبشري".

مقالات مشابهة

  • الداخلية: ضبط النزيل المصري الهارب أثناء نقله للمطار لتنفيذ قرار إبعاده
  • بعد عرض أولي حلقاته.."البحث عن علا2" يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
  • بعد التلويح بفصله… تضامن واسع مع الصحفي احمد حسن الزعبي عبر منصات التواصل الاجتماعي
  • جيش الاحتلال: كشفنا 17 بروفايل مزور لعناصر حزب الله على التواصل الاجتماعي
  • الوزيرة مزور لا تستبعد تقنين وسائل التواصل الاجتماعي داعية إلى "مزاحمة" المؤثرين السلبيين
  • طاطا مدينة مغربية.. مع ارتفاع ضحايا الفيضانات فريق مغربي يشعل التواصل الاجتماعي (شاهد)
  • الصحة العالمية: تزايد الاستخدام الإشكالي لشبكات التواصل الاجتماعي لدى الشباب الأوروبيين
  • حظر يوتيوبر شهير من منصات التواصل الاجتماعي
  • حكم قضائي بحظر اليوتيوبر شريف جابر من منصات التواصل الاجتماعي
  • تحذيرات من تلوث مياه الشرب: هل هي حقيقة أم شائعات؟