تأجيل عودة المركبة ستارلاينر المأهولة إلى يوم 26 يونيو
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلن ستيف ستيتش مدير برامج الرحلات التجارية في ناسا أن المركبة الفضائية ستارلاينر المأهولة التابعة لشركة Boeing الأمريكية مع رائدي الفضاء لن تعود إلى الأرض قبل 26 يونيو.
إقرأ المزيد المركبة الفضائية ستارلاينر المأهولة تلتحم بالمحطة الفضائية الدولية
ويقول: "أود أن أتحدث عن موعد العودة، وفقا لخطتنا لا يمكن أن تعود المركبة قبل 26 يونيو.
ووفقا له، ستهبط المركبة في ميدان وايت ساندز بولاية نيو مكسيكو في 26 يونيو.
وكما هو معروف، كان من المقرر أن تعود المركبة الفضائية CST-100 Starliner في 18 يونيو بعد أن يمكث رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسونيتا ويليامز في المحطة الفضائية الدولية ثمانية أيام، ولكن تأجل موعد العودة إلى 22 يونيو لأسباب فنية.
وكان كينيث باورسوكس، مدير برنامج الرحلات المأهولة في وكالة ناسا، قد أشار في مؤتمر صحفي بعد إطلاق المركبة ستار لاينر المأهولة، إلى أن وكالة الفضاء الأمريكية تدرس مع روس كوسموس مسألة إدراج المركبة الفضائية CST-100 Starliner في برنامج الرحلات الجوية المشتركة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مركبات فضائية معلومات عامة ناسا NASA المرکبة الفضائیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عودة النازحين لشمال غزة تعني فقدان أهم ورقة ضغط على حماس
تناول الإعلام الإسرائيلي عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى جنوبه وانسحاب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم الذي قال إنه يُفقد تل أبيب واحدة من أهم أوراق ضغطها على المقاومة.
ووفقا لمحللين ومسؤولين سابقين تحدثوا في العديد من البرامج التلفزيونية الإسرائيلية، فإن حكومة بنيامين نتنياهو لم يعد لديها ما تضغط به على المقاومة خلال المراحل التالية من صفقة تبادل الأسرى.
وقد أكد باراك سري المستشار السابق لوزير الدفاع أن إسرائيل "تخلت عن واحدة من أقوى أوراق المساومة التي كانت بيدها"، مشيرا إلى أن السؤال المهم حاليا هو "ما الذي سيحدث في الدفعات الباقية عندما ﻻ تكون لدينا وسائل الضغط هذه؟".
ووفقا لسري، فإن بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا بين غزة ومصر لا يمثل الضغط نفسه بعد عودة مليون فلسطيني من جنوب القطاع إلى شماله.
غياب التفتيش
أما مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر فقد استوقفته مواصلة عشرات آلاف الفلسطينيين العودة إلى الشمال دون تعرضهم لأي تفتيش، وهو أمر يعني برأيه "إمكانية عودة مسلحين (مقاومين) أو وسائل قتالية إلى المنطقة".
وقال هيلر إن الشركة الأميركية المكلفة بعملية تفتيش العائدين لم تنخرط في العمل بعد، وإن هذه العودة الكبيرة للنازحين سيكون لها تأثير كبير حتى لو كانت بيوتهم مهدمة.
إعلانوبالمثل، قال محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 نوعام أمير إن كلا الطرفين كان مضطرا لتقديم تنازلات، لكن إسرائيل ظلت تتنازل حتى فقدت كل مفاتيح الاستمرار، وفق تعبيره.
وتبدو الخلاصة من وجهة نظر أمير أن الواقع الذي يراه الإسرائيليون اليوم في شمال القطاع هو جزء من الثمن الذي دفعته إسرائيل.
وتمثل هذه العودة التي يتابعها العالم انتصارا إستراتيجيا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كما يقول مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12 نير دفوري.
جانب من عودة النازحين إلى شمال غزة (وكالة الأناضول)ويعتقد دفوري أن "أبرز تحد أمام الإسرائيليين مستقبلا سيتمثل في كيفية العودة واستئناف القتال"، لكنه قال إن هذا الأمر لن يكون مستحيلا "لأن إسرائيل لها حق العمل بحرية في القطاع في حال وقوع انتهاك، وسترى الويل إن وقع انتهاك ولم ترد فورا".
بدوره، قال القائد السابق لوحدة مكافحة اﻹرهاب في الشرطة اﻹسرائيلية دافيد تسور إن التهرب من السؤال المهم بشأن البديل لحماس في غزة "سيرتد على إسرائيل".
وأضاف "لدينا دعم كبير من البيت اﻷبيض في هذه المسألة، لكننا نخسر اﻹنجازات العملياتية والعسكرية التي حققناها حتى اليوم".
كما انتقد المستشار الإستراتيجي يونتان مشعل رئيس الحكومة، والذي قال إن ما يفعله اليوم يتناقض تماما مع كل ما نظر له طوال مشواره السياسي.
وختم مشعل بالقول "إن هذا الاتفاق سيئ، وربما لم يكن علينا التوصل إليه، لكننا فعلنا لأن العالم كله ظل يطالبنا بإيجاد بديل سياسي لحماس، لكننا فشلنا، والنتيجة أن حماس صامدة".