المستشار الألماني شولتس يتعهد بالتعامل بشكل أفضل مع مشكلة الهجرة غير النظامية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
التقى المستشار الألماني أولاف شولتس في مدينة فيتنبرغ يوم الثلاثاء بقادة من ولايات شرق ألمانيا، حيث كانت الهجرة موضوعًا بارزًا على جدول الأعمال.
اعلانوركزت المناقشات بين القادة الإقليميين والمستشار الألماني على تعزيز الشراكات مع البلدان الأخرى، وخاصة في مجال مراقبة الحدود. ومع ذلك، لم يسفر المؤتمر عن أكثر من مجرد بيانات بشأن النوايا.
وردًا على دعوات القادة في شرق ألمانيا، كرر شولتس ما وصفه بـ"الهدف المتمثل في إدارة الهجرة غير النظامية بشكل أفضل"، قائلًا إنه كان هناك بالفعل العديد من "المناقشات والقرارات بعيدة المدى".
وتابع شولتس: "نريد إقامة شراكات للهجرة للتعامل بشكل أفضل مع عودة أولئك الذين لا يستطيعون البقاء هنا. هذا هو التحدي الأكبر. وأضاف: "للتأكد من أننا لسنا مضطرين للتعامل مع الأمر بمفردنا، علينا أن نجد شركاء في العالم لمساعدتنا في تحقيق أهدافنا".
للحد من الهجرة.. مساعدات أوروبية بقيمة مليار يورو للبنانملف الهجرة على رأس أجندة اليوم الثاني من قمة السبع في إيطالياكما دافع المستشار الألماني عن السياسات التي تهدف إلى السيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين وإلى تعزيز الاندماج الأفضل للاجئين. وأضاف شولتس: "نحقق نجاحًا على نطاق واسع وسنواصل في هذا الاتجاه".
ويواجه الاشتراكيون الديمقراطيون الذين يقودون الائتلاف الحكومي في ألمانيا بزعامة أولاف شولتس تحديات بعد الأداء المخيب للآمال في الانتخابات الأوروبية، حيث حققوا أدنى نتيجة لهم بعد الحرب العالمية الثانية بنسبة 13.9٪، في حين حصل حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المتطرف على 15.9٪.
وأججت هذه النتيجة الخلافات داخل المشهد السياسي الألماني، وخصوصًا بشأن سياسات الهجرة والترحيل الجماعي لطالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المستشار الألماني أولاف شولتز عن مظاهرة "مسلم إنتراكتيف" الإسلامية: ستكون لها "عواقب" شاهد: بقيمة 2.6 مليار دولار.. ألمانيا تضبط أكبر كمية كوكايين في تاريخها شاهد: الشرطة الألمانية تطلق النار على رجل هدد عناصرها بفأس وعبوة حارقة في هامبورغ ألمانيا ترحيل - طرد لاجئون الهجرة أولاف شولتس اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة| تواصل القصف على القطاع وواشنطن تلغي اجتماعًا رفيع المستوى مع تل أبيب بعد تصريحات نتنياهو يعرض الآن Next شاهد: لليوم الثاني على التوالي..آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو وللمطالبة بإعادة المحتجزين يعرض الآن Next شاهد: استقبال حافل لبوتين في بيونغ يانغ واتفاق لتعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية يعرض الآن Next الجيش الإسرائيلي يعلن الموافقة على "خطط عملياتية" للهجوم على لبنان يعرض الآن Next نمساوية ثرية تتخلى عن 25 مليون يورو من ميراثها وتعيّن لجنة تقرر كيفية صرف المبلغ اعلانالاكثر قراءة 4 قتلى و120 مصاباً في زلزال هزّ شمال شرق إيران فرنسا تعزز الإجراءات الأمنية قبل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الصين: مقتل 9 أشخاص على الأقل في انهيارات أرضية بعد فيضانات عارمة في جنوب البلاد إيران تحذر حسن نصر الله: إسرائيل تريد اغتيالك! تحت ضغط بايدن.. نائبان ديمقراطيان يوافقان على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 18 مليار دولار اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة مظاهرات روسيا لبنان حزب الله بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين زيارة دبلوماسية كوريا الشمالية حركة حماس Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة مظاهرات روسيا لبنان الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة مظاهرات روسيا لبنان ألمانيا لاجئون الهجرة أولاف شولتس الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة مظاهرات روسيا لبنان حزب الله بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين زيارة دبلوماسية كوريا الشمالية حركة حماس السياسة الأوروبية المستشار الألمانی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ألمانيا على أبواب انتخابات مبكرة بعد انهيار ائتلاف شولتس
تتجه ألمانيا الى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة -في 23 فبراير/ شباط 2025- وتناوب محتمل في قيادة البلاد، بعد خلافات أدت لانهيار الائتلاف الحكومي بزعامة المستشار أولاف شولتس.
وجاء تحديد الموعد الذي بقي مدار تجاذب وأخذ وردّ على مدى الأيام الماضية، بنتيجة اتفاق بين المعارضة المتمثلة بالاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، إضافة للحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار.
وقال زعيم الليبراليين كريستيان ليندر إن موعد الانتخابات سيكون "في 23 فبراير/ شباط، لحسن الحظ، الأمور باتت واضحة في هذه المرحلة".
وكانت إقالة ليندر من وزارة المالية، الأسبوع الماضي، الخطوة التي أدت لتفكك الائتلاف الحاكم.
ويتولى شولتس المستشارية عبر ائتلاف من 3 أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامته، والحزب الديمقراطي الحر بزعامة ليندر، وحزب الخضر.
ويأتي انهيار الائتلاف الثلاثي بعد خلاف على مدى شهور بشأن سياسة الميزانية وسبل إنعاش الاقتصاد المتعثر، وتوجه ألمانيا الاقتصادي، مع انخفاض شعبية الحكومة وصعود القوى المتشددة من تياري اليمين واليسار.
إقالة ليندر من وزارة المالية الأسبوع الماضي أدت لتفكك الائتلاف الحاكم (غيتي) الثقة بالحكومةوقبل موعد الانتخابات، يتوقع أن يطرح شولتس مسألة الثقة بالحكومة على مجلس النواب (البوندستاغ) في 16 ديسمبر/كانون الأول المقبل. على أن يصوت النواب عليها بعد يومين من تقديم الاقتراح، وفق ما أعلن رئيس كتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي رولف موتسنيخ.
ومن شأن هذه التسوية وتحديد جدول المواعيد، توضيح مآل الأحداث بعد انهيار التحالف الحكومي، والذي أغرق أكبر اقتصاد في أوروبا بأزمة غير مسبوقة يخشى أن تكون لها تداعيات على التجارة والأمن مع ترقب عودة الجمهوري الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وبعد نحو 3 أعوام من قيادته البلاد، أتى انهيار ائتلاف شولتس على خلفية خلافات عميقة بشأن السياسة الاقتصادية. وتمهّد هذه الأزمة الطريق أمام زعيم المحافظين فريدريش ميرتس، الخصم السابق لأنجيلا ميركل، لتحقيق طموحه بتولي المستشارية، إذ تظهر استطلاعات الرأي تقدم حزبه.
وكان المستشار الذي يترأس الآن حكومة أقلية مع أنصار حماية البيئة، حدد في البداية موعد التصويت على الثقة في 15 يناير/كانون الثاني المقبل، على أن تجرى الانتخابات في مارس/آذار المقبل.
ولكن تحت ضغط من جميع الأطراف لتقديم الموعد، تراجع شولتس الذي لا يحظى بشعبية، وأوكل مهمة تحديد الموعد إلى الكتل البرلمانية للمحافظين من الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي الذين يتقدمون بفارق كبير باستطلاعات الرأي، وحزبه الاشتراكي الديمقراطي.
البرلمان الألماني (البوندستاغ) (رويترز) استطلاعات وتوقعاتوعند خسارة شولتس تصويت الثقة في البوندستاغ، سيكون أمام الرئيس فرانك فالتر شتانماير 3 أسابيع لحل البرلمان، مما يعني أن ألمانيا ستشهد حملة انتخابية في خضم فصل الشتاء، وهو ما سيعقّد مهمات المرشحين وتحفيز الناخبين على حضور تجمعاتهم.
ولكن غالبية استطلاعات الرأي تؤشر إلى أن معظم الألمان يرغبون في أن تجرى الانتخابات بأسرع وقت ممكن، ويعتبرون أن بلادهم لا يمكن أن تنتظر أشهرا طويلة في ظل الخلافات السياسية الحادة التي تسببت بشلل العمل الحكومي.
وتأتي الأزمة السياسية بألمانيا غداة انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، مع سعي أوروبا جاهدة لتشكيل جبهة موحدة بشأن قضايا تتراوح بين الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المحتملة وحرب روسيا في أوكرانيا ومستقبل حلف شمال الأطلسي (ناتو).
كما تأتي أزمة انهيار الحكومة في منعطف حرج بالنسبة لألمانيا، في ظل تعثر الاقتصاد وتقادم البنية التحتية وعدم جاهزية الجيش.