مصور يرصد عراكا بـالسيوف بين طائرين من عصفور الشمس الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في هذه اللقطة المثيرة للإعجاب، لا يمكن الجزم ما إذا كان هذين العصفورين يتعانقان أم يتعاركان.
وتمكن مصور فوتوغرافي أردني من توثيق هذا المشهد في الأردن، ونال المركز الأول في مسابقة "تكوين" ضمن المهرجان الأردني العربي للصورة الذي تنظّمه الجمعية الأردنية للتصوير.
ومؤخرا وقع الاختيار على هذه الصورة من ضمن أفضل 200 صورة على مستوى الصور المشاركة بمحور الحياة البرية في مسابقة التصوير الدولية "35AWARDS"، من بين أكثر من 500 ألف صورة مشاركة.
وتعود هذه الصورة لاثنين من أفراخ "عصفور الشمس الفلسطيني"، ويظهر فيها مشهد عراك، والذي يرجح بأنه عراك على الغذاء، حسبما ذكره مصور الحياة البرية الأردني عمّار العمري.
ويروي العمري لموقع CNN بالعربية، أنّه خلال إحدى جولاته الاعتيادية في غور الأردن، سمع بالصدفة صوت عصفور الشمس الفلسطيني، حينها أوقف سيارته بجانب نوع من الزهور يفضلها هذا العصفور.
وحاول العمري استخدام بعض التقنيات الخاصة باجتذاب الطيور، حين وقع هذا العراك.
ويتذكر العمري ما حدث قائلا: "بدأ هذين العصفورين بالصراخ على بعضهما أولا، ومن ثم قاما باستخدام أسلحتهما، المتمثلة بمنقاريهما".
ويشبّه العمري منقار عصفور الشمس الفلسطيني بالسيف، إذ يتمتع هذا الطائر بمنقار طويل يناسب طبيعة غذائه، ويمكّنه كذلك من الدفاع عن نفسه، حسبما ذكره.
وقد بدأ هذا العراك على أغصان أحد الأزهار في المشتل، "لينتقل بعدها إلى استعراض قتالي في الجو، ومعارك كرّ وفرّ بينهما".
ويضيف: "كانت عدستي بالمرصاد لتوثيق هذا المشهد الفريد".
ويُعد هذا المشهد من أصعب المشاهد التي وثقها العمري حتى الآن، على حد قوله، إذ يتطلب رصده مهارة عالية في التصوير، وضبط إعدادات الكاميرا بشكل مناسب.
ولطالما كان العمري يسعى وارء توثيق جمال الطبيعة في أدق تفاصيلها، مشيرًا إلى أنه قد وجد هذا الجمال متجسّدا في هذا العصفور الفريد من نوعه.
الأردنالحياة البريةغور الأردننشر الأربعاء، 19 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحياة البرية غور الأردن
إقرأ أيضاً:
خبير يرصد تداعيات فرض الولايات المتحدة 10% رسوما جمركية على الوارادت المصرية
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على أغلب دول العالم والتي شملت بعض الدول العربية ومنها مصر برسوم جمركية بنسبة 10%، لن يكون تأثيرها كبيرا وسيكون محدودا خاصة وأن الصادرات المصرية لأمريكا تمثل نحو 10% تقريبا من إجمالي حجم الصادرات المصرية ولذا سيكون تأثيرها المباشر محدودا ومحصورا .
أوضح غراب، أن أغلب الصادرات المصرية إلى واشنطن من الملابس الجاهزة والمنسوجات وهذه تخضع لاتفاقية الكويز التي وقعتها مصر مع الولايات المتحدة الأمريكية عام 2004 والتي تعفي المنتجات المصرية المصدرة لأمريكا من الرسوم, وبعد تطبيق اتفاقية الكويز على بعض الصادرات يصبح حجم الصادرات المصرية التي تدخل السوق الأمريكية بدون اتفاقية الكويز نحو 5% على أقصى تقدير ولذا سيكون تأثير القرار محدودا .
وأشار غراب، إلى أن قرارات ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات من كافة دول العالم يؤدى لزيادة أسعار المنتجات الأجنبية المستوردة على الأمريكيين أنفسهم لحين الاعتماد على المصانع الأمريكية في تصنيع هذه المنتجات وتعويض نقصها بالأسواق الأمريكية، موضحا أن الحل أمام مصر البحث عن اسواق بديلة للسوق الأمريكي لاستيعاب الصادرات المصرية مثل الاسواق الإفريقية والشرق الاوسط وغيرها، موضحا أن قرارات ترامب يمكن استغلالها في جذب الشركات الصينية والأجنبية الأخرى التي فرضت علي بلادها رسوم جمركية عالية بحيث تقوم بنقل استثماراتها إلى مصر وتقوم بالتصنيع وتصدير منتجاتها من مصر لأمريكا برسوم جمركية مخفضة .
وتابع غراب، أن قرارات ترامب التجارية سيكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي فقد تؤدي لحدوث ركود تضخمي على المستوى العالمي وتزيد الضغوط التضخمية نتيحة ارتفاع تكلفة الواردات في جميع دول العالم وتراجع حجم الصادرات ما يؤدي لاضطراب سلاسل الإمدادات, وهذا يؤثر على سوق النقد الأجنبي، موضحا أن ذلك يودي لارتفاع التضخم في أمريكا وعالميا ما يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى الإبقاء على مستويات الفائدة مرتفعة ما يضغط على العملات المحلية بالدول الأخرى, مضيفا أن البنك المركزي المصري في اجتماعاته المقبلة قد يلجأ إلى التحوط في قرارات خفض سعر الفائدة فقد يخفض من سعر الفائدة ولكن بوتيرة أقل من التوقعات بسبب التأثيرات السلبية لقرارات ترامب التجارية .