تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الموافق 19 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الراحل حسن حسنى، والذى قدم تاريخاً فنياً هاماً خلال مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.

النشأة

عاش الفنان حسن حسنى الدراما فى بدايات حياته، حيث رحلت والدته مبكراً وهو فى سن الطفولة، وكانت أول الصدمات التى لحقت به، وأثر ذلك عليه كثيراً فى طفولته، ولم تكن على قدر من السعادة كما يتمنى أى طفل.

البداية مع الفن

بدأت رحلة الفنان حسن حسنى الفنية، من مسرح المدرسة، حيث وجد ضالته بمجرد الوقوف وتقديم أدوار وشخصيات فنية، وتم تكريمه وحصوله على العديد من الجوائز من الإدارات التعليمية المختلفة فى مراحل التعليم، ومنذ ذلك الحين عشق الفن، وتحديداً الوقوف على خشبة المسرح.

البداية مع المسرح

شارك الفنان حسن حسنى فى بداياته الفنية على المسرح العسكرى، وقدم العديد من العروض المسرحية، حتى تم حل المسرح العسكرى عقب هزيمة ٦٧، وتوجه بعدها الفنان حسن حسنى إلى العديد من الفرق والمسرح القومى، حتى إستقر بفرقة جلال الشرقاوى.

بدايات تراجيديا لأهم رموز الكوميديا

بدأ الفنان حسن حسنى تاريخه الفنى بالعديد من الأدوار التراجيديا والدراما، بعيداً عن الكوميديا، وكانت أهم بداية إنطلاق له من خلال مسلسل "أبنائي الأعزاء شكراً"، والذى يعتبر العمل الحقيقي الذى قدمه للجمهور، نظراً لمساحة الدور، إلى جانب أنه عمل درامى ساهم فى دخوله إلى كل الأسر فى ذلك الوقت.

 

 السينما

لم تختلف رحلة الفنان حسن حسنى فى السينما عن بداياته فى المسرح، حيث كان الطابع التراجيدي والدرامي هو السمه السائدة على أدواره الفنية، فقد ظهر من خلال فيلم "الكرنك"، ثم سواق الأتوبيس والبرئ وغيرها من الأعمال التى قدم من خلالها أدوار الدراما بنجاح كبير.

 

خروج مارد الكوميديا

بدأت رحلة الفنان حسن حسنى مع الكوميديا من خلال العودة إلى المسرح فى منتصف الثمانينات، بالانضمام للعرض المسرحي "اعقل يا مجنون"، والذى أصبح نقطة انطلاق برداء فنى جديد، ليصبح أحد أهم رموز الكوميديا فى الفن المصرى والعربى.

الكوميديا فى السينما

استطاع الفنان حسن حسنى أن يكون طرف أساسي فى معادلة الفن، وذلك من خلال مشاركة سينما الجيل الجديد مع مطلع الألفية الجديدة، وشارك بالشخصية الكوميدية من خلال أفلام مثل عبود على الحدود، واللمبى، والباشا تلميذ، وغيرها الكثير، ليقدم لنا "كاركتير" كوميدي يصعب تعويضه أو تكراره.

 

أبرز الأعمال الفنية

قدم الفنان حسن حسنى العديد من الأعمال الفنية على مستوى السينما والمسرح والتلفزيون، أبرزها فيلم "البرئ، الكرنك، دماء على الأسفلت، اللمبى، الباشا تلميذ، خارج على القانون، عبود على الحدود، الغواص، خيال مآته"، وعلى مستوى الدراما قدم مسلسل "أرابيسك، رأفت الهجان، 
حلم الجنوبى، أبو العلا ٩٠، أبنائي الأعزاء شكراً، لقاء على الهوا، عفاريت السيالة، مزاج الخير"، وفى المسرح شارك في عدد من العروض المسرحية أبرزها "جوز ولوز، حزمنى يا، عفروتو، قشطة وعسل، لما بابا ينام".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حسن حسني الكرنك الباشا تلميذ المسرح السينما التلفزيون الدراما العدید من من خلال

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. قصة كلبة نجيب الريحاني الذي مات حرنا عليها

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحاني الذي يعد أحد أهم رواد الفن والمسرح والسينما .

معلومات عن نجيب الريحاني

ولد  في حى باب الشعريَّة بالقاهرة لِأبٍ عراقى كلدانى يُدعى «إلياس ريحانة»، كان يعمل بِتجارة الخيل، استقر به الحال فى القاهرة وتزوج من مصرية وأنجب منها ثلاثة أبناء منهم نجيب الذى تعلم فى مدرسة الفرير وانضم إلى فريق التمثيل المدرسيّ، وكان مثقفا يحب الشعر القديم وعشق المسرح والفن منذ طفولته.

فى بداية حياته عمل نجيب الريحاني، موظفا بشركة السكر فى صعيد مصر، وتنقل خلال هذه الفترة بين القاهرة والصعيد وكان لِتجربته أثر كبير على العديد من مسرحياته وأفلامه.

وكان المسرح والفن المصرى قبل نجيب الريحانى يعتمد على النقل والترجمة من المسرح الأوروبى، ويرجع الفضل للريحانى ورفيق عمره بديع خيرى فى تمصير الفن والمسرح وربطه بالواقع والحياة اليومية ورجل الشارع المصرى.

أسس نجيب الريحاني، فرقته التي استقطب فيها عمالقة التمثيل، وخلال مشواره في المسرح قدم حوالي ثلاث وثلاثين مسرحية منها «مسرحية الجنيه المصرى عام 1931، الدنيا لما تضحك عام 1934، الستات ما يعرفوش يكدبوا، حكم قراقوش عام 1936، الدلوعة عام 1939، حكاية كل يوم، الرجالة مايعرفوش يكدبوا، إلا خمسة عام 1943، حسن ومرقص وكوهين عام 1945، تعاليلى يا بطة، بكرة في المشمش، كشكش بك في باريس، وصية كشكش بك، خللى بالك من إبليس عام 1916، ريا وسكينة عام 1921، كشكش بيه وشيخ الغفر زعرب، آه من النسوان».


قرر نجيب الريحاني عام 1946 أن يعتزل المسرح ليتفرغ للسينما ليبدأ مرحلة جديدة من الانتشار الواسع جماهيريا، وبرغم أن رصيده فى السينما لم يتجاوز عدد أصابع اليد إلا قليلًا، إلا أنه استطاع من خلال الأدوار التى قدمها أن يترك بصمة خالدة فى ذاكرة السينما المصرية.

قصة كلبة نجيب الريحاني

كانت فتاة تدعى لوسي دي فرناي اهدت الفنان الراحل نجيب الريحاني «كلبًا» من أصل ألماني سماه «بيدو»، وعندما مات بيدو حزن عليه الريحاني حزنا عميقا حتى أنه أغلق في يوم وفاته المسرح ولم يستطع التمثيل.

ثم في 1923، سافر نجيب في رحلة إلى البرازيل وهناك أهداه أحد أصدقائه كلبا اسمه (ديك)، وكان من النوع الذي يحرث الأبقار والأغنام، وهذا الكلب كان ضخما فإذا وقف على باب المسرح اعتدى على جميع الكلاب التي تمر من شارع عماد الدين فسماه الريحاني ديك العضاض.

وتأتي بعد ذلك الكلبة (ريتا) ومن ذكاء هذه الكلبة أنها كانت توقظه إذا قالها أيقظيني مبكرًا، وكانت تتشاجر دائما مع كلبة في الدور الذي يسكن فيه الريحاني كلبة أحد جيرانه، وفي أحد الأيام علم الريحاني أن هذه الكلبة (كلبة جارته) أصيبت بالعمى فبكى نجيب الريحاني لذلك وكانت هذه المرة الثانية التي يبكى فيها، أما المرة الأولى عندما غدرت به صالحة قاصين،والمصادفة أنه توفي بعد وفاتها بـ3 أيام وكأنه لم يتحمل أن يعيش بدونها

مقالات مشابهة

  • الضاحك الباكي.. ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحاني (فيديو)
  • ذكرى ميلاد حسن البارودي .. تعرف على هم محطات في مشواره الفني
  • في ذكرى ميلاده.. قصة كلبة نجيب الريحاني الذي مات حرنا عليها
  • مدوباهم 2.. أشهر إفيهات أيقونة الكوميديا ماري منيب فى ذكرى ميلادها
  • الدراما الصعيدية تتنافس بـ «فهد البطل» و«حكيم باشا»
  • الصوت الباكي.. «الأوقاف» تحيي ذكرى ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي
  • دويتو يجمع أكرم حسني وشارموفرز بمسلسل «الكابتن» رمضان 2025
  • من الكوميديا للدراما.. كيف نوعت مي عز الدين أعمالها قبل «الحب كله» في رمضان 2025؟
  • صلاح منصور.. محطات الرحلة من شبين القناطر إلى شاشات السينما
  • تامر حسني في استعراض عالمي بـJoy Awards.. ونيللي كريم تسرق الأنظار