مليشيا الحوثي تمنع الأسر من التنزه في الأماكن السياحية بصنعاء خلال أيام العيد
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أقدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية، خلال أيام إجازة عيد الأضحى المبارك، على منع عشرات الأسر من الجلوس والتنزه في عدد من القرى والأماكن السياحية بضواحي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
مصادر وسكان محليون أكدوا لوكالة خبر، أن عناصر حوثية مسلحة قامت بمنع وطرد عشرات الأسر والعوائل من التنزه والجلوس في قرى (بيت ردم ومسيب مديرية بني مطر، وحمل مديرية سنحان، والعشاش في حدة) بطريقة همجية وتحت مبررات عبثية وذلك ضمن حملة حوثية للتضييق على العائلات وقمع الحريات العامة في مناطق سيطرتهم.
ووفقا للمصادر والسكان، تقوم العناصر الحوثية بثقب إطارات سيارات المواطنين والتجول في تلك الأماكن لمنع الأسر الاستماع للاغاني، في الوقت الذي تقوم ببث زوامل خاصة بها ومحاضرات زعيمها، قبل طلبها المتواجدين بالمغادرة.
وتسببت الإجراءات الحوثية القمعية بتنغيص فرحة العائلات خصوصا النساء والأطفال.
وتلجأ المئات من الأسر للخروج إلى القرى السياحية بضواحي صنعاء هربا من ازدحام الحدائق العامة خلال أيام أجازة العيد بغرض التنزه والترويح عن النفس لكن ميليشيا الحوثي الموالية لإيران تمارس القمع المستمر والتضييق على العائلات، بحجة محاربة الإختلاط تارة، وتارة آخرى بذريعة الحفاظ على ما اسمتها الهوية الايمانية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستهدف سيارة إسعاف وتواصل القصف على مناطق سكنية وعسكرية في شبوة
أُصيب سائق سيارة إسعاف إثر استهداف السيارة بهجوم شنته مسيّرة حوثية، اليوم الخميس، في محافظة شبوة، شرقي اليمن.
وأوضحت مصادر محلية، أن طائرة مسيّرة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية استهدفت سيارة إسعاف تابعة للقوات الحكومية في مديرية مرخة العليا بمحافظة شبوة، ما أسفر عن إصابة سائق السيارة وإعطابها بالكامل.
وبحسب المصادر، جاء الاستهداف ضمن تصعيد متزامن شمل قصفاً مدفعياً عنيفاً شنّته المليشيا على عدد من القرى السكنية والمواقع العسكرية في ذات المديرية، ما أثار حالة من الهلع بين السكان المحليين.
وتواصل المليشيا المدعومة إيرانياً تصعيدها المستمر في جبهات القتال في عدد من المحافظات، حيث كثّفت عملياتها الهجومية خلال الأسابيع الماضية، في تحدٍ واضح للجهود الأممية والدولية الساعية لإحياء عملية السلام المتعثرة في البلاد منذ سنوات.
وتعد محافظة شبوة من أبرز مناطق التماس بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثيين، نظراً لموقعها الاستراتيجي ومواردها الطبيعية.