روسيا.. اكتشاف مصدر أرضي للفوسفور الذي احتاجته الكائنات الحية الأولى
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
اكتشف علماء المعادن بجامعة بطرسبورغ في الصخور البركانية بجزيرة ديسكو (غرينلاند)، مصدرا محتملا للفوسفور الذي كان ضروريا لظهور الكائنات الحية الأولى.
إقرأ المزيد
ويشير المكتب الإعلامي للجامعة إلى أنه وفقا لأوليغ فيريشاغين، الأستاذ المشارك في قسم علم المعادن بالجامعة، هذا الفوسفور موجود مع فلز الحديد، وقد اكتشف العلماء خلال دراستهم للصخور البركانية التي جلبت من جزيرة ديسكو مجموعة كاملة من المعادن المحتوية على الفوسفور والمرتبطة بفلز الحديد، يحتوي بعضها على الفوسفور في حالة أكسدة سلبية.
والاعتقاد السائد حاليا هو أن النيازك كانت مصدر الفوسفور البريبايوتيك، حيث أن المعادن التي تحتوي على الفوسفور في حالة أكسدة سلبية غير موجودة عمليا على الأرض، ولكن أظهرت دراسة أجرتها جامعة بطرسبورغ ومركز أودمورت الفيدرالي للبحوث التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن تراكمات كبيرة من هذه المعادن يمكن أن تتشكل أيضا في الظروف الأرضية.
إقرأ المزيدويقول فيريشاغين: "يعتبر الفوسفور أحد العناصر الأساسية الضرورية لنشوء الحياة والحفاظ عليها. وتشير إحدى النظريات الرئيسية إلى أن مصدر الفوسفور التفاعلي القابل للذوبان يمكن أن يكون فوسفيدات، التي تحتوي عليه في حالة أكسدة سلبية يمكن أكسدته بسهولة إلى فسفور نشط كيميائيا ، ولكن مركبات الفوسفيدات غير معروفة عمليا على الأرض الحديثة، لأنها تتشكل في ظروف اختزال حادة. ويمكن أن يكون الحديد الأصلي، وهو المكون السائد في الرابطة المعدنية للفوسفيدات، مصدرا للفوسفور، لأنه يتأكسد بسهولة ويمكن أن يحتوي على كمية كافية من الفوسفور".
ووفقا للمكتب الإعلامي، أظهر عمل العلماء أن الصخور التي تحتوي على فلز الحديد يمكن أن تكون قد تشكلت في ظروف الأرض المبكرة عندما تلامس البازلت في ظروف قريبة من السطح مع عامل اختزال قوي - الهيدروكربونات أو الميثان أو الهيدروجين. ومن المخطط في المستقبل دراسة أشياء أخرى باستخدام فلز الحديد ودراسة مكامنه في سيبيريا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات دراسات علمية معلومات عامة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اصطياد مخلوق بحري غامض يثير الجدل.. ما علاقة الكائنات الفضائية؟
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والصحف العالمية خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما تم اصطياد مخلوق بحري غريب يثير الدهشة بملامحه التي تعود إلى الخيال العلمي، حيث يشبه الكائن فضائي.
نشر الفيديو بواسطة رومان فيدورتسوف، الصياد الروسي الذي يوثق "وحوش البحر" التي يصادفها خلال رحلاته في أعماق البحار، باستخدام سفينة صيد متخصصة.
تم تداول فيديو لهذا الكائن على نطاق واسع، ليتسبب في انتشار التعليقات والتكهنات بين المتابعين، الذين استحضروا صوراً من أفلام شهيرة مثل "Mars Attacks" و"Megamind".
ما هو الكائن البحري؟يتميز هذا المخلوق الذي تم اصطياده بجسم هلامي لونه رمادي وملامح غريبة، ما دفع العديد من المعلقين والمتابعين لتأكيد أنه كائن فضائي، حيث أضافت صور هذا الكائن الغامض من الأعماق البحرية لمسة من الغموض والإثارة حول الحياة في المحيطات.
رغم التخمينات المثيرة حول أصل هذا المخلوق، فقد قدم العلماء تفسيراً علمياً لمظهره الغريب. حيث أشاروا إلى أن انتفاخ جسم الكائن قد يعود إلى التغيرات السريعة في الضغط عند سحب الكائن من المياه العميقة.
هذا التفسير يكشف كيف يمكن أن يؤدي الضغط العالي في عمق البحر إلى تغير في شكل الكائنات البحرية عند صعودها إلى السطح.
صورة الكائن البحري تثير الجدلتفاعل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع هذا الاكتشاف، حيث شارك العديد من المتابعين صوراً ومعلومات عن هذا الكائن البحري الغامض والكائنات الأخرى وسط تكهنات بوجود كائنات فضائية.
وقد قام فيدورتسوف، الذي نشر هذا الفيديو، بمشاركة صور لمخلوقات غريبة تم اصطيادها عن طريق الخطأ أثناء عمليات الصيد، مما أضاف مزيداً من الإثارة حول موضوع الحياة البحرية.
تمثل الاكتشافات البحرية مثل هذا الكائن الغريب فرصة لعلماء الأحياء البحرية لدراسة المزيد عن التنوع البيولوجي تحت الماء. كما تساعد في تعزيز الفهم العام حول أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، والتأكيد على أن المحيطات لا تزال تحمل أسرارًا لم تُكتشف بعد.
هل توجد كائنات فضائيةدعا البعض الصياد الروسي إلى قتل الكائن البحري الغامض أو إحراقه، إلا أن البعض ادعى أنّها سمكة مشوّهة بسبب انفجار المفاعل النووي الشهير في مدينة تشيرنوبل، ما أدى إلى هذه الهيئة.
ويأتي انتشار الفيديو بعد شهر على الجدل الذي أثارته سمكة أنغليف بعد انتشار فيديو لها عبر تطبيق تيك توك. وكانت هذه السمكة قد صعدت إلى السطح، وهو ما أفضى إلى نفوقها نتيجة للتغيرات السريعة في الضغط.
فيما زعمت دراسة أمريكية جديدة أن كائنات فضائية ربما تعيش بيننا متنكرة في صورة بشر.
كما أشارت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد، إلى أن هذه الكائنات يمكن أن تكون مقيمة أيضاً تحت الأرض أو في قاعدة داخل القمر، بحسب ما نقلته صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية.
وتطرح الدراسة فكرة أن الأجسام الطائرة المجهولة التي يتم رصدها في السماء في بعض الأحيان، أو ما يطلق عليه العلماء اسم «الظواهر الجوية غير المحددة (UAP)»، قد تكون سفناً فضائية تحمل كائنات تزور أصدقاءها الفضائيين على الأرض.
نظريات الكائنات الفضائيةاقترح الباحثون 4 نظريات حول الكائنات الفضائية التي تعيش بالقرب من البشر.
الأولى تقول إنها كائنات نشأت في الأصل في حضارة إنسانية قديمة متقدمة تقنياً تم تدميرها إلى حد كبير منذ فترة طويلة (على سبيل المثال بسبب الفيضانات)، ولكنها خلّفت بعض البقايا في صورة هذه الكائنات.
وتقترح النظرية الثانية أن هذه الكائنات هي من نسل أسلاف الإنسان الشبيه بالقردة، أو من نسل «ديناصورات ذكية غير معروفة»، والتي تطورت لتعيش في الخفاء (على سبيل المثال، تحت الأرض).
وتزعم النظرية الثالثة أن الكائنات الفضائية هي كائنات وصلت إلى الأرض من مكان آخر في الكون، على سبيل المثال في قاعدة داخل القمر، أو جاءت من المستقبل وأخفت نفسها خلسة بين الناس متنكرة في صورة بشر؛ حتى تتمكن من التأقلم معهم.
أما النظرية الرابعة فتقترح أن هذه الكائنات قد تكون أشبه بالجن.