#سواليف

طالبت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس)، اليوم الثلاثاء، بوقف فوري لجريمة #التجويع التي ترتكبها #إسرائيل في قطاع #غزة بإغلاق المعابر و #منع_دخول_المساعدات.

جاء ذلك في بيان أصدرته حماس، تزامنا مع تفشي المجاعة في مناطق داخل القطاع ولا سيما محافظتي غزة والشمال، في حين أكد المكتب الحكومي أن غزة تتجه إلى #المجاعة بشكل متسارع.



مؤامرة لمنع وصول المساعدات

وقال تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي “غزة تتجه إلى المجاعة بشكل متسارع، والاحتلال والإدارة الأمريكية يقودان مؤامرة لمنع وصول المساعدات والبضائع إلى شعبنا”.

مقالات ذات صلة نيويورك تايمز: رصيف بايدن العائم في غزة سيغلق قريباً وقبل تحقيق أغراضه 2024/06/19

وطالب المكتب الحكومي بتدخّل دولي فوري وعاجل لوقف جريمة تجويع غزة.

وقال البيان “يصر الاحتلال والإدارة الأمريكية على إدخال 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة إلى نفق المجاعة، وتكريس سياسة التجويع بحق الأطفال والمرضى، ومنع إدخال الغذاء والدواء في أسلوب خطير وغير إنساني، ويأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي ينفذانها ضد المدنيين في قطاع غزة”.

وأشار إلى أن “جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء كأداة للضغط السياسي من قبل الاحتلال والإدارة الأمريكية عمل على مضاعفة المعاناة في جميع محافظات قطاع غزة بشكل ملحوظ”.

شبح المجاعة بات يهدد المواطنين

وأكد البيان أن شبح المجاعة بات يهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما ينذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات نحو 3 آلاف و500 طفل يتعرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات.

وقال البيان “نحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة لهذه الجريمة التي يرتكبانها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، حيث إن مئات الآلاف أصبحوا في دائرة الخطر والموت”.

وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالوقوف عند مسؤولياتها، واتخاذ موقف شجاع بفرض تدخل دولي فوري وعاجل لوقف هذه الجريمة التي سيروح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين والأطفال والمرضى.

وجدد البيان المطالبة بفتح معبرَي رفح وكرم أبو سالم، وإدخال المساعدات والبضائع، وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

حرب التجويع تتواصل

من جانبها، قالت حركة حماس في بيان “تتواصل فصول حرب التجويع الإجرامية التي يشنها الاحتلال الإرهابي على شعبنا في قطاع غزة، من أطفال ونساء وشيوخ، وتتصاعد مظاهر المجاعة والكارثة الإنسانية، خصوصا في محافظتي غزة والشمال”.

وطالبت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ قرارات فورية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإمداده بكافة احتياجاته، ووقف جريمة التجويع والإبادة التي يتعرض لها.

كما دعت الدول العربية والإسلامية إلى “الضغط لفتح المعابر، وتسيير القوافل، وفرض إدخالها إلى القطاع، وتحدي الإرادة الصهيونية التي تسعى للاستفراد بشعبنا وتصفية قضيته”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس التجويع إسرائيل غزة منع دخول المساعدات المجاعة والإدارة الأمریکیة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ199 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ199 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • حكومة النجف تطالب بتمديد الحظر
  • الخارجية الفلسطينبة: تسييس إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يعمق المجاعة فيه
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • استمرار الإبادة والمجازر وحرب التجويع منذ 48 يومًا شمالي قطاع غزة
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ199 على التوالي
  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في شمال غزة بسبب الحصار وعرقلة المساعدات
  • الغلاء يضرب غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.. وشمال القطاع يتعرض للمجاعة
  • الخارجية الأمريكية تطالب تركيا بالضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن
  • الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل
  • إسرائيل تطالب الأمم المتحدة بالضغط على العراق لوقف هجمات الفصائل المسلحة