تنظيم كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز ضمن بطولة “باريس إيفل الدولية”
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لسباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، تنظيم جولة جديدة لقفز الحواجز ضمن منافسات بطولة باريس إيفل الدولية “5 نجوم”،التي ستقام بنسختها العاشرة برعاية سلسلة سباقات الكأس الغالية خلال الفترة من 21 إلى 23 يونيو الجاري، بمشاركة أفضل الخيول والفرسان في العالم.
وتقام البطولة الجديدة، يوم الأحد الموافق 23 يونيو الجاري، بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، دعما لجهود تطوير سباقات الفروسية في مختلف دول العالم، وتعزيز ريادة الإمارات في الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى.
وتعتبر البطولة من أكبر البطولات الدولية في قفز الحواجز، وتتضمن مجموعة من الجولات العالمية التي تقام على مدار العام، وتختتم في بطولة باريس إيفل، حيث تشهد مشاركة نخبة الفرسان وأفضل الخيول في العالم في البطولة الكلاسيكية العريقة بالقارة الأوروبية من حيث قيمة الجوائز وأفضل المشاركين المحترفين ، كما تشهد اهتماما إعلاميا عالميا وحضورا جماهيريا كبيرا في مدرجات حديقة برج إيفل المعلم التاريخي والسياحي الشهير للعاصمة الفرنسية باريس.
ويتضمن برنامج اليوم الختامي منافسات كأس صاحب السمو رئيس الدولة لقفز الحواجز “5 نجوم”، بجانب شوط آخر يحمل الاسم نفسه لفئة “نجمة واحدة”، ويشارك فرسان الإمارات في هذا الشوط عبر الثنائي عبدالله المهيري وحميد المهيري اللذين يحملان آمال الإمارات لتحقيق نتائج مميزة في منافسات البطولة التي تمثل ختام بطولات قفز الحواجز في فرنسا قبل أولمبياد باريس 2024.
وقال سعادة فيصل الرحماني مشرف عام سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية، إن الإعلان عن تنظيم كأس صاحب السمو رئيس الدولة لقفز الحواجز ضمن منافسات بطولة باريس إيفل الدولية، يمثل علامة فارقة في مسيرة رياضة قفز الحواجز الإماراتية والدولية، لما تحمله من اسم غال على قلوبنا جميعا وما تجسده من أبعاد كبيرة تسهم في تحقيق التطور والتقدم لفروسية الإمارات على الصعيد العالمي.
وتقدم بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تقديرا لدعمه الكبير وتوجيهاته السديدة التي تقود سباقات الكأس الغالية إلى أعلى المراتب العالمية، وانعكاسها الإيجابي على المكانة المرموقة لفروسية الإمارات في المحافل العالمية الكبرى.
وعبر عن فخره بتنظيم بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لقفز الحواجز ورعاية بطولة باريس إيفل الدولية من قبل سباقات الكأس الغالية وتخصيص يوم كامل من منافساتها باسم الإمارات، مثمنا التعاون المثمر مع الهيئة العليا لسباقات الخيل في فرنسا “فرانس جالوب”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کأس صاحب السمو رئیس الدولة رئیس الدولة لقفز الحواجز
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة: تخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الإمارة بأحدث إصدارات “مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025”
وجّه صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
وتأتي هذه المبادرة استمراراً لنهج سموه في تعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية لصناعة المعرفة وتنمية المهارات، وإيماناً بأهمية دعم قطاع النشر وتمكين الناشرين، وتوسيع آفاق الأجيال الجديدة عبر إتاحة أوسع الخيارات من مصادر التعلم والقراءة الحديثة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة، ويدعم جهود بناء مجتمع قارئ، كما تعكس المنحة حرص الشارقة على تحويل المكتبات إلى منصات مفتوحة للمعرفة والتفاعل الثقافي، وتؤكد أن الاستثمار في الكتاب هو استثمار في الإنسان والمستقبل.
وفي تعليقها على المنحة، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب “تشكل مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لدعم مكتبات الإمارة، استثماراً في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة، كما أنه يمثل أكثر من دعم لمكتبات الشارقة، إذ هو محفز لقطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، يساهم في ترسيخ عمل هذا القطاع الحيوي ودعم استمراريته”.
وأضافت: تمثل منحة سموه كذلك دعماً للقراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وما تمكين الناشرين إلا امتداد لهذه الرؤية؛ فهم من يحركون عجلة الفكر ويجددون المحتوى الذي يصل إلى المجتمع، واليوم، بفضل رؤية سموه، تواصل الشارقة تحويل المكتبات إلى منصات للعلم والحوار والإبداع، وتؤكد أن الطريق إلى التقدم يبدأ بصفحات كتاب، وبفكرة تزرع في ذهن طفل أو شاب يبحث عن مستقبله .
وتأتي منحة صاحب السمو حاكم الشارقة لتواصل إثراء مكتبات الشارقة العامة والحكومية بمحتوى متنوع يغطي مختلف العلوم والآداب، وبمؤلفات صادرة بمختلف لغات العالم؛ حيث تضيف سنوياً آلاف العناوين الجديدة إلى رصيد المكتبات، مما يعزز من مكانة الشارقة كمدينة داعمة للمعرفة، ومؤثرة في تنشيط حركة البحث العلمي والتأليف والإنتاج الثقافي.