فتاة في السابعة عشر من عمرها تسير على الشاطئ بالقرب من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة كل يوم مع طلوع النهار، حاملة «الكاتيل» ومجموعة من الأكواب لبيع الشاي والقهوة للمارة من أجل إعالة أسرتها، وسط القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

مشروع فتاة فلسطينية في غزة

لا تعرف المرأة الفلسطينية طريقًا للاستسلام، وهو ما فعلته سجود الحرازين، طوال الشهور الماضية متحملة تداعيات العدوان صامدة تآزر عائلتها منعًا للانهيار، وذلك بعدما نزحت مع أسرتها من غزة إلى المحافظات الجنوبية، ومن رفح إلى مخيم النصيرات، اعتقل الاحتلال أخيها وانفصلوا عن أبيهم، لتصبح هي عائلة لأسرتها في ظل ظروف قاسية لا يتحملها أحد.

مشروع تجاري وسط القصف.. النساء الفلسطينيات يظهرن قوة وصلابة في مواجهة تداعيات العـ.ـدوان والحصار #القاهرة_الإخبارية #تضامنا_مع_فلسطين#من_غزة_هنا_القاهرة pic.twitter.com/HMWuxfkrwD

القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 19, 2024 مشروع القهوة والشاي

صنعت بأبسط الوسائل البدائية الشاي والقهوة، لتعبر خلال حديثها لقناة «القاهرة الاخبارية»: «بشتري الشاي والقهوة بصعوبة، وببحث عن الحطب بعد ما بمشي مسافات طويلة عشان أجيبه من القطاع وأجمعه، وبولع النار على الأخشاب، بس كله يهون فدا عائلتي، أنا كتير بريد أساعدهم».

«بطلع كل يوم من أول النهار بحاول أبيع عشان الناس وأسرتي تستفاد، بمشي مسافات طويلة عشان أحضر وعشان أشتغل، لكن الحمد لله»، هكذا واصلت الفتاة حديثها عن مشروعها داخل الأراضي الفلسطينية، وذلك لإعالة أسرتها المكونة أمها وأخيها وأختها الأصغر منها عمرًا، لتصرف عليهم منعًا للاحتياج وطلب المساعدة من أحد.

وضع النساء في غزة

من العدوان إلى الحصار والجوع هكذا تعيش العائلات في غزة، إلا أن النساء أيقونة في الصبر والصمود، فدومًا ما كانت النساء الفلسطينيات يظهرن قوة وصلابة في مواجهة تداعيات الحصار، بحسب المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أبشع الجرائم بحق النساء، ولكنهم ما زالوا في صمود ضاربين أروع الأمثلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة الأراضي الفلسطينية فی غزة

إقرأ أيضاً:

عائلة المهندس الأسترالي المسجون في العراق تبيع منزلها بسبب التكاليف القانونية

17 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كشفت وسائل اعلام ايرلندية، ان عائلة المهندس الأسترالي المسجون في العراق، ستقوم ببيع منزلها بسبب الفواتير الناجمة عن الدعاوى القضائية وتوكيل المحامين التي تحاول من خلالها الافراج عن السجين روبرت بيثر الذي يقضي محكوميته في العراق منذ 2021.

روبرت بيثر، وهو مواطن أسترالي تم اعتقاله في بغداد في نيسان 2021 وأدين لاحقًا بتهمة الاحتيال، حيث كان عضوا في احدى الشركات المتعاقدة مع البنك المركزي العراقي لانشاء البناية الجديدة للبنك المركزي، لكن تم اعتقاله وزميله مهندس مصري بتهمة الاحتيال وسرقة الأموال.

ويقول ابنه فلين بيثر، إنه “صراع مستمر بالنسبة لوالدتي وهي تحاول أن تحافظ على تماسك الأسرة، إنها تحاول أن تحافظ على رباطة جأشها قدر استطاعتها، وهي ليست في صحة جيدة على الإطلاق”.

وأضاف أن “الأمر أشبه بمشكلة داوود وجالوت، حيث حاولنا حلّها بمفردنا، تكبّدنا 120 ألف يورو من نفقاتنا القانونية، ولجأنا إلى المحاكم ثلاث أو أربع مرات حتى الآن”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • القصف الإسرائيلي دمر 81 مسجداً كلياً في رفح
  • عائلة إيرلندية تبيع المنزل لإخراج الأب الأسترالي المسجون في العراق
  • عائلة المهندس الأسترالي المسجون في العراق تبيع منزلها بسبب التكاليف القانونية
  • ميزان المدفوعات الإسرائيلي ومدى تأثره بالحرب
  • التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
  • أم تقتل أولادها الثلاثة خنقًا
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • قصة عزيزة بعد نجاحها في الثانوية العامة وسط فرحة أسرتها ..فيديو
  • مقتل امرأة وإصابة أربعة من أسرتها في قصف على الأبيض
  • دراسة صادمة: هذه المشروبات قد تسبب سرطان الفم القاتل