قال مصدر مطلع لرويترز إن سعر أول سيارة كهربائية من إنتاج فيراري لن يقل عن 500 ألف يورو (536 ألف دولار) في الوقت الذي تستعد فيه شركة صناعة السيارات الفارهة لفتح مصنع لإنتاج هذا الطراز، مما قد يسهم في زيادة إنتاج الشركة بواقع الثلث.

وذكرت الشركة الإيطالية، المشهورة بمحركات سياراتها التي تعمل بالبنزين، أنها ستدشن سيارة كهربائية في أواخر العام المقبل.

ويكشف السعر المقرر عن ثقتها في أن المشترين الأثرياء جاهزون له حتى في الوقت الذي يقدم فيه المنافسون في السوق على خفض أسعار السيارات الكهربائية بسبب ضعف الطلب.

والسعر، الذي لا يشمل الميزات واللمسات الشخصية التي ترفعه عادة من 15 إلى 20 في المئة، أعلى بكثير من متوسط ​​سعر البيع البالغ حوالي 350 ألف يورو، باستثناء أي خصائص إضافية لسيارة فيراري، في الربع الأول من هذا العام، وأكثر من العديد من السيارات الكهربائية الفارهة لشركات منافسة.

وفي فئة أخرى أقل ثمنا، يبدأ سعر سيارة تايكان الكهربائية لبورشه حوالي 100 ألف يورو.

ولم ترد شركة فيراري على طلب للتعليق على سعر أول سيارة كهربائية لها أو مصنعها الجديد المقرر افتتاحه في مارانيلو بشمال إيطاليا يوم الجمعة المقبل.

وقال المصدر، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن المصنع يعد خطوة جريئة من الشركة، التي سلمت أقل من 14 ألف سيارة العام الماضي، لأنه سيرفع الطاقة الإنتاجية لها إلى حوالي 20 ألف سيارة.

وسيوفر المصنع الجديد في مارانيلو خطا إضافيا لفيراري لتجميع المركبات وتصنيع السيارات الهجينة وتلك التي تعمل بالبنزين بالإضافة إلى السيارات الكهربائية الجديدة وقطع غيار للسيارات الهجينة والكهربائية.

وأضاف المصدر أن المصنع سيعمل بكامل طاقته في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: سیارة کهربائیة

إقرأ أيضاً:

كيف تفوقت صناعة السيارات الكهربائية في الصين رغم العقبات الغربية؟

تسارعت صناعة السيارات الكهربائية في الصين على نحو كبير، وهو ما أدى سريعا إلى استحواذها على حصة كبيرة من السوق العالمية وأثار قلق الحكومات الأجنبية.

وقالت وكالة بلومبيرغ إنه مع إغراق السيارات الكهربائية الصينية بالأسواق الدولية، فرضت دول مثل كندا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعريفات جمركية لحماية صناعات السيارات لديها.

ويسلط تقرير الوكالة الضوء على العوامل الرئيسية وراء نجاح السيارات الكهربائية في الصين، بما في ذلك الإعانات الحكومية الكبيرة، والقيادة الحكيمة، والتحركات الإستراتيجية للصناعة.

الرؤية الإستراتيجية والدعم الحكومي

تقول بلومبيرغ إن أحد أهم العناصر الحاسمة في نجاح صناعة السيارات الكهربائية في الصين هو الرؤية الإستراتيجية لقادة مثل وان غانغ، وزير العلوم والتكنولوجيا من عام 2007 إلى عام 2018.

وقد حدد "وان" في وقت مبكر أن شركات صناعة السيارات الصينية سوف تكافح من أجل التنافس مع العلامات التجارية الأجنبية في محركات الاحتراق الداخلي، لكنها رأت فرصة فريدة في تكنولوجيا الطاقة الجديدة وفقا لبلومبيرغ.

وقال الرئيس السابق لغرفة تجارة الاتحاد الأوروبي في الصين يورج ووتكي، للوكالة: "إن رؤية وان وإجراءاته المبكرة كانت أساسية لجعل الصين رائدة على مستوى العالم في مجال السيارات الكهربائية".

وقدمت الحكومة الصينية ما لا يقل عن 231 مليار دولار من الدعم لقطاع السيارات الكهربائية في الفترة من عام 2009 إلى نهاية العام الماضي.

وقد حفز هذا الدعم المالي، إلى جانب قرارات إستراتيجية أخرى، مثل دعوة شركة تسلا التابعة لـإيلون ماسك للتصنيع في الصين، على تطوير سلسلة توريد قوية للسيارات الكهربائية.

وتتجلى كفاءة سلسلة التوريد هذه في دلتا نهر اليانغتسى، حيث يمكن لشركات صناعة السيارات الكهربائية الحصول على جميع الأجزاء الضرورية في غضون 4 ساعات.

بكين قدمت ما لا يقل عن 231 مليار دولار من الدعم لقطاع السيارات الكهربائية في الفترة من عام 2009 إلى 2023 (رويترز) تحديات تواجه المنافسين العالميين

ومع دخول نماذج السيارات الكهربائية الصينية، المعروفة بقدرتها على تحمل التكاليف، إلى الأسواق العالمية، تشعر الحكومات الأجنبية بقلق متزايد بشأن تأثيرها على صناعات السيارات لديها وفقا لبلومبيرغ.

وانضمت كندا مؤخرا إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في فرض رسوم جمركية على المركبات الكهربائية الصينية. وتهدف هذه التعريفات إلى حماية الصناعات المحلية، وهو ما يتيح لها الوقت لتصبح قادرة على المنافسة مع أسعار السيارات الكهربائية الصينية.

ومع ذلك، فإن التعريفات وحدها قد لا تكون كافية. ويشير المحللون في بلومبيرغ إيكونوميكس إلى أن "الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا ستحتاج إلى الرؤية وريادة الأعمال والابتكار لتتناسب مع وتيرة الصين في سوق السيارات الكهربائية".

وفي حين أن التعريفات الجمركية قد توفر تخفيفا مؤقتا، فإن بناء ميزة تنافسية سيتطلب جهدا كبيرا واستثمارا على المدى الطويل.

التوجهات المستقبلية

وتشير بلومبيرغ إلى أن التقدم السريع الذي حققته الصين في صناعة السيارات الكهربائية يأتي وسط تحديات اقتصادية أوسع نطاقا، بما في ذلك تراجع سوق العقارات، والضغوط الانكماشية، وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.

ومن المرجح -وفقا لبلومبيرغ- أن تتم معالجة هذه القضايا في الجلسة المكتملة الثالثة المقبلة للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، المقرر عقدها في الفترة من 15 إلى 18 يوليو/تموز المقبل. ومن المتوقع أن يرسم هذا التجمع مسار السياسة الاقتصادية طويل المدى لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وتتوقع وكالة بلومبيرغ إنتليجنس أن تركز الجلسة المكتملة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال التكنولوجيا، وهو ما يمثل أولوية للرئيس الصيني شي جين بينغ.

وحذر شي من أن "التكنولوجيات الأساسية تخضع لسيطرة الآخرين"، مؤكدا على حاجة الصين إلى سد هذه الفجوة. ويتماشى هذا التركيز مع التقارير التي تفيد بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس فرض المزيد من القيود على وصول الصين إلى تكنولوجيا الرقائق المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

ورغم أن نتائج الجلسة المكتملة تظل غير مؤكدة، فإن التوقعات تشير إلى اتخاذ تدابير لتعزيز الاستهلاك وإنعاش سوق الأوراق المالية الراكدة. ومع ذلك، قد لا يكون هناك تحفيز اقتصادي كبير في المستقبل القريب، حيث تبنت الصين حتى الآن نهجا حذرا.

مقالات مشابهة

  • "بوغاتي توربيون".. زوجة زيلينسكي تشتري واحدة من أغلى السيارات الفاخرة في العالم (صور)
  • صندوق الاستثمارات: قطاع المركبات والتنقّل سيوفر فرصا استثمارية ووظيفية وسيرفع الناتج المحلي
  • «القومية للأنفاق»: لا تخفيف أحمال كهربائية في خطوط المترو الثلاثة
  • أسعار السيارات الكهربائية 2025 ومميزاتها
  • توقع بارتفاع أسعار المركبات الكهربائية خلال الفترة القادمة
  • تفاصيل إصابة 50 عاملا باختناق داخل شركة أجهزة كهربائية
  • المفوضية الأوروبية: 20 مذكرة تفاهم مع شركات مصرية بقيمة 40 مليار يورو
  • كيف تفوقت صناعة السيارات الكهربائية في الصين رغم العقبات الغربية؟
  • الكهرباء في العراق
  • مواصفات وأسعار سيارة شيفرولية‬⁩ كابتيفا LS 2024 .. فيديو