رابع أيام العيد.. كثافات مرورية منخفضة بمحاور وميادين القاهرة والجيزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت شوارع وميادين محافظتي القاهرة والجيزة، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاربعاء 19يونيو 2024، كثافات مرورية منخفضة بأغلب محاور وميادين المحافظتين، بالتزامن مع رابع أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك وسط تدعيم الطرق بالخدمات المرورية.
شوارع وميادين الجيزة
ظهرت كثافة مرورية متوسطة بمحافظة الجيزة، وكذلك مدينة 6 أكتوبر، خصوصا الأحياء وشارع المحور المركزي، بينما شهد شارع الهرم الرئيسي تباطؤ في حركة السيارات، وذلك بسبب غلق الطريق في تقاطعه مع المريوطية، وفي منطقة المساحة وشارع العريش ومدكور والطالبية، بسبب إنشاء 5 محطات مترو أنفاق وإلزام السائقين بالتوجه إلى الطرق البديلة المحددة.
شوارع وميادين القاهرة
كما ظهرت سيولة مرورية بمحافظة القاهرة في حركة السير بميدان التحرير ومنطقة وسط القاهرة، مع انتظام حركة سير السيارات بجميع المداخل المؤدية للميدان، كما ظهرت سيولة مرورية أعلى مناطق كورنيش النيل وكذلك للمتجه إلى مناطق حلوان والملك الصالح.
فيما ظهرت كثافة مرورية متوسطة بميدان عبدالمنعم رياض وبمنطقة المظلات في اتجاه منطقة وسط البلد، ويشهد الكورنيش المتجه للمؤسسة بعض الكثافات المرورية، وفي كوبري أكتوبر، توجد كثافات مرورية مستمرة حتى العباسية، وعند السير من العباسية تجاه غمرة، فإن هناك سيولة مرورية.
وتعمل الإدارة العامة للمرور على تعزيز الخدمات المرورية والعلامات الإرشادية والتنظيمية، وكذلك المساعدات الفنية وسيارات الإغاثة الفورية وسيارات الدفع الرباعي والأكمنة الثابتة والمتحركة والرادارات على الطرق السريعة الصحراوية والزراعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الأضحى القاهرة الجيزة الخدمات المرورية حلوان شارع العريش المريوطية الطالبية التحرير ميدان التحرير المظلات كوبري أكتوبر العباسية غمرة كورنيش النيل
إقرأ أيضاً:
حلوى وزغاريد.. «زفة العيد» في شوارع غيط العنب احتفالا بـ«مارجرجس»
«بعودة يا مارجرجس»، عبارة ترددت على ألسنة آلاف الحضور لعشية «عيد مارجرجس» في كنيسته بغيط العنب والشوارع المحيطة بها، إذ اعتلت الأضواء الشوارع وبأعلى حجم شيدت صورة أشهر شهداء المسيحية في عصر الاستشهاد بين جوانب الطريق، في مشهد مفرح، زاده بهجة أصوات زغاريد النساء وقرع طبول الكشافة وخروج «الزفة الروحية» من الكنيسة لتجوب الشوارع.
خروج الزفة، التي ترأسها الأنبا إيلاريون، أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية، وتبعه الآباء الكهنة والشمامسة، كان بصعوبة وسط الجموع الغفيرة التي أتت احتفالاً بالعيد، أو كما يطلق عليه شعبياً «مولد مارجرجس» نظراً لبيع الحلوى والأجواء الفلكلورية الشعبية المحيطة به.
«أنا بقالي 30 سنة بحضر هنا ولازم أجيب إخواتي وأسرتي ونحتفل ليلة العيد»، هكذا تحدثت نادية شوقي، إحدى الزائرات، التي تصدرت مشهد الزغاريد وقت خروج الزفة.
تسعد سهام على، إحدى السيدات المسلمات التي وجدت في الشوارع وقت الزفة، بهذه الأجواء: «إحنا طول عمرنا متربيين في غيط العنب وبنحب أجواء مولد مارجرجس لأنها فرحة لينا كلنا مش بنحسها مقتصرة على دين».
استمرت أجواء الاحتفال على مدار أسبوعين بدءاً من أول نوفمبر حتى يوم 16 من الشهر ذاته، ليحكى القمص داود بطرس، راعى الكنيسة، أن كنيسة مارجرجس بغيط العنب تعد واحدة من أقدم الكنائس في الإسكندرية، حيث يعود افتتاحها إلى 15 نوفمبر 1938. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الكنيسة مركزاً للأنشطة الروحية والاجتماعية لسكان المنطقة والمناطق المجاورة.
ويعتبر راعى الكنيسة، لـ«الوطن»، أن الأجواء الاحتفالية في شوارع غيط العنب تعكس وحدة وتماسك المجتمع السكندرى، حيث تجمع الكبار والصغار معاً للمشاركة في هذه المناسبة السنوية، نافيًا صحة مصطلح «المولد»، إذ إنه عيد تكريس الكنيسة، إلا أنه لفظ شعبي نتيجة للفلكلور المصاحب للعيد.