الاقتصاد نيوز - متابعة

أظهرت أرقام رسمية، الأربعاء، أن التضخم في بريطانيا عاد إلى مستهدف البنك المركزي البالغ 2 بالمئة في ايار للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، مع تلاشي التأثير الاقتصادي لجائحة كوفيد-19 والحرب الروسية ضد أوكرانيا.

وسيكون انخفاض التضخم موضع ترحيب من قبل كل من رئيس الوزراء ريشي سوناك وبنك إنجلترا - ولكن من المحتمل أن يكون قد جاء بعد فوات الأوان لتغيير حظوظ سوناك في انتخابات الشهر المقبل أو لخفض سعر الفائدة من بنك إنجلترا الخميس.

ويتماشى انخفاض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين عن قراءة أبريل البالغة 2.3 بالمئة مع متوسط ​​توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز ويمثل انخفاضًا حادًا عن أعلى مستوى في 41 عامًا البالغ 11.1 بالمئة الذي تم تسجيله في تشرين الاول 2022.

وكان الانخفاض أكثر حدة منه في منطقة اليورو أو الولايات المتحدة، حيث بلغ تضخم أسعار المستهلكين في مايو 2.6 بالمئة و3.3 بالمئة على التوالي، وهو ما يتناقض مع المخاوف قبل عام من أن التضخم البريطاني أثبت عناده على نحو غير عادي.

ومع ذلك، ارتفعت أسعار المستهلكين بنحو 20 بالمئة على مدى السنوات الثلاث الماضية، مما أدى إلى الضغط على مستويات المعيشة والمساهمة في فقدان شعبية حزب المحافظين الذي ينتمي إليه سوناك، والذي يتأخر بنحو 20 نقطة عن حزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي.

وقال بنك إنجلترا إن عودة التضخم إلى هدفه ليس كافيا في حد ذاته لبدء خفض أسعار الفائدة.

وبينما يعتقد معظم الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يبدأ بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة من أعلى مستوى لها منذ 16 عامًا عند 5.25 بالمئة في أغسطس المقبل، تعتقد الأسواق المالية أن الخطوة الأولى أكثر ترجيحًا في سبتمبر أو أكتوبر - وترى فرصة بنسبة 10 بالمئة فقط للخفض خلال اجتماع هذا الاسبوع.

وكان الانخفاض الأخير في التضخم مدفوعاً بتخفيض فواتير الطاقة المنزلية في إبريل ــ وهو التأثير الذي سوف يتلاشى تأثيره في وقت لاحق من هذا العام، حيث يتوقع بنك إنجلترا أن التضخم سوف يرتفع مرة أخرى.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بنک إنجلترا

إقرأ أيضاً:

اسعار المعدن الأصفر تستقر وسط ترقب لبيانات التضخم الامريكية

بغداد اليوم - متابعة

استقرت أسعار الذهب، اليوم الاربعاء (26 حزيران 2024)، قبيل بيانات التضخم الامريكية المهمة التي تصدر هذا الأسبوع والتي قد تتيح مزيدا من الوضوح بشأن موعد أول خفض من مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام.

وبحلول الساعة 0337 بتوقيت غرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2319.95 دولار للأونصة. كما لم تشهد العقود الامريكية الآجلة للذهب تغيرا يذكر مسجلة 2331.30 دولار.

وارتفع الدولار 0.1 بالمئة مقابل العملات المنافسة، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، في حين زادت أيضا عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات.

وقال يب جون رونج المحلل الاستراتيجي للسوق لدى آي.جي "ارتفاع عوائد سندات الخزانة والدولار الامريكي الليلة الماضية على خلفية تعليقات مجلس الاحتياطي التي تميل للتشديد أدى إلى بعض الضعف في أسعار الذهب هذا الصباح".

ومن المقرر صدور تقديرات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة غدا الخميس، وتقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.

وذكر جون رونج "تنبع المخاطر مع أي صعود مفاجئ في التضخم، الأمر الذي قد يؤدي لمزيد من عدم اليقين بشأن سياسات مجلس الاحتياطي الفيدرالي وقد يسفر عن مزيد من التراجع للمعدن الأصفر".

ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 28.94 دولار، وزاد البلاتين 0.8 بالمئة إلى 989.70 دولار، في حين تراجع البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 943.49 دولار.

المصدر: وكالات


مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب قرب أدنى مستوى في أسبوعين وسط ترقب لبيانات التضخم
  • الذهب يستقر وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية
  • اسعار المعدن الأصفر تستقر وسط ترقب لبيانات التضخم الامريكية
  • استقرار النفط مع ترقب بيانات التضخم الأميركية
  • تراجع أسعار الذهب مع انتظار المتداولين بيانات التضخم الأمريكية
  • النفط يستقر وسط مخاوف التضخم وتفاؤل حيال الطلب في الصيف
  • الذهب يتراجع مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية
  • النفط مستقر وسط مخاوف التضخم وتفاؤل حيال الطلب في الصيف
  • الذهب يتراجع مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأميركية
  • الذهب يتراجع وسط ترقب لبيانات التضخم الأميركية