التضخم في بريطانيا يعود إلى المستهدف للمرة الأولى منذ 2021
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت أرقام رسمية، الأربعاء، أن التضخم في بريطانيا عاد إلى مستهدف البنك المركزي البالغ 2 بالمئة في ايار للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، مع تلاشي التأثير الاقتصادي لجائحة كوفيد-19 والحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وسيكون انخفاض التضخم موضع ترحيب من قبل كل من رئيس الوزراء ريشي سوناك وبنك إنجلترا - ولكن من المحتمل أن يكون قد جاء بعد فوات الأوان لتغيير حظوظ سوناك في انتخابات الشهر المقبل أو لخفض سعر الفائدة من بنك إنجلترا الخميس.
ويتماشى انخفاض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين عن قراءة أبريل البالغة 2.3 بالمئة مع متوسط توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز ويمثل انخفاضًا حادًا عن أعلى مستوى في 41 عامًا البالغ 11.1 بالمئة الذي تم تسجيله في تشرين الاول 2022.
وكان الانخفاض أكثر حدة منه في منطقة اليورو أو الولايات المتحدة، حيث بلغ تضخم أسعار المستهلكين في مايو 2.6 بالمئة و3.3 بالمئة على التوالي، وهو ما يتناقض مع المخاوف قبل عام من أن التضخم البريطاني أثبت عناده على نحو غير عادي.
ومع ذلك، ارتفعت أسعار المستهلكين بنحو 20 بالمئة على مدى السنوات الثلاث الماضية، مما أدى إلى الضغط على مستويات المعيشة والمساهمة في فقدان شعبية حزب المحافظين الذي ينتمي إليه سوناك، والذي يتأخر بنحو 20 نقطة عن حزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي.
وقال بنك إنجلترا إن عودة التضخم إلى هدفه ليس كافيا في حد ذاته لبدء خفض أسعار الفائدة.
وبينما يعتقد معظم الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يبدأ بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة من أعلى مستوى لها منذ 16 عامًا عند 5.25 بالمئة في أغسطس المقبل، تعتقد الأسواق المالية أن الخطوة الأولى أكثر ترجيحًا في سبتمبر أو أكتوبر - وترى فرصة بنسبة 10 بالمئة فقط للخفض خلال اجتماع هذا الاسبوع.
وكان الانخفاض الأخير في التضخم مدفوعاً بتخفيض فواتير الطاقة المنزلية في إبريل ــ وهو التأثير الذي سوف يتلاشى تأثيره في وقت لاحق من هذا العام، حيث يتوقع بنك إنجلترا أن التضخم سوف يرتفع مرة أخرى.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بنک إنجلترا
إقرأ أيضاً:
خسوف كلي للقمر للمرة الأولى منذ 2022 .. هل تتكرر الظاهرة الفلكية مرة أخرى؟
فى ظاهرة نادرة الحدوث استيقظ محبي رصد الظواهر الفلكية في العالم صباح 14 مارس الجاري، على خسوف كلي للقمر، أمكن مشاهدته في أجزاء من العالم وبينها في غرب القارة الإفريقية التي تشمل دولاً عربية.
وتمت مشاهدة هذا الخسوف، الذي يحدث للمرة الأولى هذا العام، بشكل كامل من القارتين الأمريكيتين الشمالية والجنوبية، لكن لم يتمكن سكان قارة آسيا وشرق إفريقيا من مشاهدته، إذ تم رصد بدايته في غرب القارة الإفريقية في دول كموريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وغربي ليبيا، بحسب مركز الفلك الدولي.
ظاهرة فلكية تحدث لأول مرة منذ 2022وهذه الظاهرة الفلكية تحدث للمرة الأولى منذ مايو من عام 2022، وتحول القمر إلى اللون الأحمر الداكن وهو ما يعرف "بالقمر الدموي".
ويكتسب القمر هذا اللون من خلال أشعة الشمس التي تصل إلى القمر، أثناء الخسوف الكلي، عابرة من خلال الغلاف الجوي للأرض.
ويحدث هذا نتيجة لعملية تُعرف باسم "تبعثر رايلي"، التي تُضفي أيضاً على السماء زرقة، وتسبب في غروب شمس أحمر.
ورصدت أول إشارة لهذا الحدث، ، عبر بث مباشر لمرصد جريفيث في لوس أنجلوس.
ويحدث الخسوف عندما تكون الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة وتكون الأرض في المنتصف، إذ يدخل القمر حينها في ظل الأرض التي تحجب عنه أشعة الشمس.
ويبدأ ظل الأرض في حجب القمر تدريجياً، مما يعطيه بصفة مؤقتة ظلاً من اللون الأحمر الداكن.
ويُعد لون القمر وقت الخسوف الكلي "مؤشراً على مدى نقاء الغلاف الجوي الأرضي، فكلما ازداد التلوث في الغلاف الجوي قلت الأشعة المنكسرة عن طريقه وبالتالي تقل إضاءة القمر.
كسوف جزئي للشمسوبعد أيام قليلة، في 29 مارس، سيحدث كسوف جزئي للشمس يغطي جزءا من الكرة الأرضية.
وسيكون مرئياً فوق شرق كندا وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب إفريقيا.
وكما هو الحال مع خسوف القمر، يحدث كسوف الشمس عندما تكون الشمس والقمر والأرض في تراصف تام، لكن هذه المرة القمر هو الذي يتمركز بين الشمس والأرض ويحجب أشعة الشمس كلياً أو جزئياً.
حتى في حالة الكسوف الجزئي، لا ينبغي مراقبة الشمس مباشرة بالعين المجردة، وإنما فقط بمساعدة نظارات خاصة، إذ يمكن لأشعة الشمس أن تحرق شبكية العين، ما قد يؤدي إلى أذى دائم في البصر.
من تتكرر ظاهرة خسوف القمر ؟ويُتوقع في مطلع سبتمبر المقبل، حدوث خسوف كلي للقمر، وسيكون أكثر وضوحاً في مناطق وسط وشرق آسيا.