“إزفستيا”: مواطنون روس وأجانب يباشرون تقديم طلبات تبادل الأصول المحظورة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
روسيا – صرح نائب وزير المالية الروسي إيفان تشيبسكوف، في حديث لـ”إزفستيا”، إن الوزارة بدأت تستلم من الروس والأجانب طلبات بخصوص تبادل الأصول المجمدة.
وأشار نائب الوزير إلى أن الحديث يدور عن آلية تتضمن التعويض عن الأوراق المالية الأجنبية المجمدة بقيمة تصل إلى 100 ألف روبل.
وذكر تشيبسكوف بأن العمل في مجال صياغة آلية التبادل بدأ في عام 2023، عندما وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مرسوم يسمح بمبادلة الأوراق المالية الأجنبية للروس المجمدة في حسابات إيداع التسوية الوطنية في الودائع الأوروبية Euroclear وClearstream، بالأوراق المالية للأجانب المحظورة في الاتحاد الروسي، والتي يتم تخزينها في حسابات خاصة من النوع C.
وتفترض العملية وجود أربع مراحل. وفي الفترة من 25 مارس إلى 8 مايو 2024، قامت الجهة المنظمة للمزاد، “غرفة الاستثمار”، باستلام الطلبات من المستثمرين روس بقيمة لا تزيد عن 100 ألف روبل للشخص الواحد. وبنتيجة التبادل، سيتمكن المشاركون من الحصول على تعويض عن الأوراق المالية المجمدة بمبلغ يصل إلى 100 ألف روبل.
ووفقا له، بشكل إجمالي قدم المواطنون الروس أكثر من مليون طلب بقيمة 35.3 مليار روبل.
وأشار نائب الوزير إلى أن عملية استلام الطلبات والوثائق من الأجانب، ستستمر حتى 5 يوليو. ولم يتم حتى الآن الإعلان عن عدد الطلبات التي تم استلامها من الأجانب حتى هذه الفترة.
وفي وقت سابق، قال تشيبيسكوف لمراسل تاس، إن عملية تبادل الأصول الأجنبية المجمدة تجري بنشاط كبير، ولكن من السابق لأوانه الحديث عن مرحلتها الثانية.
في مارس الماضي، اعتمدت الهيئة الحكومية لمراقبة الاستثمارات الأجنبية في روسيا شروطا لتبادل أصول مواطنين روس مجمدة لدى الغرب مع أموال مستثمرين أجانب مجمدة في روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حلفاء أمريكا يعربون عن قلقهم من موقف ترامب تجاه روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن عددًا من الدول الحليفة للولايات المتحدة تدرس تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، بسبب ما وصفته بنهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتساهل تجاه روسيا.
ونقلت الشبكة عن مصدر غربي، لم تكشف عن هويته، قوله إن "إدارة ترامب زعزعت ثقة الحلفاء التقليديين في الولايات المتحدة، وأثارت تساؤلات حول مدى إمكانية الاعتماد عليها".
وأشار التقرير إلى أن حلفاء واشنطن يفكرون في تقييد تبادل المعلومات، بسبب مخاوف تتعلق بحماية الأصول الأجنبية، خشية أن يتم الكشف عن بيانات حساسة عن غير قصد.
كما نقلت القناة عن مسؤولين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) أن هناك احتمالًا بأن تتشارك واشنطن معلومات استخباراتية مع موسكو، نظرًا لتشابه موقف ترامب وفريقه مع الموقف الروسي من الصراع في أوكرانيا.
كانت تقارير إعلامية سابقة قد أكدت أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهو ما أكده مدير وكالة "سي آي أي"، جون راتكليف. ولم تكتفِ واشنطن بذلك، بل منعت أيضًا حلفاءها من مشاركة بيانات استخباراتية مع كييف.
وبالإضافة إلى ذلك، قررت الولايات المتحدة تعليق جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث دخل القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة 02:00 صباحًا بتوقيت موسكو يوم 4 مارس الجاري، وفقًا لما أعلنه البنتاغون.
ووفقًا لتقرير نشرته قناة "فوكس نيوز"، فإن الإدارة الأميركية لن تستأنف تقديم الدعم العسكري لكييف إلا إذا أبدت انفتاحًا على محادثات السلام مع موسكو، وهو ما يعكس تحولًا كبيرًا في موقف واشنطن تجاه الصراع الأوكراني.
يأتي هذا في وقت تزداد فيه مخاوف الحلفاء الأوروبيين من تغيرات السياسة الأميركية، ما قد يؤثر على موازين القوى في أوروبا الشرقية ويمنح روسيا نفوذًا أكبر في المنطقة.