تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الفترة الماضية تسليم عدد من المدافن الآمنة للمخلفات الصلبة والخطرة، وتعمل الدولة جاهدة على التخلص من المخلفات الخطرة بشكل آمن للحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية.

أقر القانون رقم 202 لسنة 2020 بإصدار قانون تنظيم إدارة المخلفات، منظومة متكاملة للتعامل مع المخلفات الخطرة، انطلاقاً من وضع ضوابط واشتراطات التداول والإدارة الآمنة لهما، وتحديد أسلوب الحد من تولدهما، فضلا عن تحديد الجهة الإدارية المختصة بإصدار تراخيص تداول المواد والمخلفات الخطرة، ومراقبة تداول المواد والمخلفات الخطرة.


وفي هذا الإطار تستعرض «البوابة نيوز» كيفية إدارة المخلفات الخطرة لحماية البيئة والمواطنين وفقا لقانون تنظيم إدارة المخلفات فيما يلي:

نص القانون على إنشاء لجنة فنية من الجهات الإدارية المختصة للمواد والمخلفات الخطرة بجهاز تنظيم المخلفات المزمع إنشاءه، تختص بوضع وإصدار ومراجعة القوائم الموحدة للمواد والمخلفات الخطرة، ووضع ضوابط واشتراطات التداول والإدارة المتكاملة للمواد والمخلفات الخطرة، وتحديد أسلوب الحد من تولدها.

كما حظر القانون استيراد المخلفات الخطرة أو السماح بدخولها أو مرورها فى أراضى جمهورية مصر العربية، وكذا مرور السفن التى تحمل مواد أو مخلفات خطرة فى البحر الإقليمى أو المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية أو السماح بمرورها، إلا بترخيص من وزارة النقل أو هيئة قناة السويس حسب الأحوال، وبعد موافقة الجهاز على النحو المبين بهذا القانون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قانون تنظيم إدارة المخلفات المخلفات الخطرة إدارة المخلفات

إقرأ أيضاً:

الإسعافات الأوليّة.. تعرف على كيفية علاج ضربة الشمس

 يهدف علاج ضربة الشمس أو ضربة الحرّ إلى تبريد جسم المصاب للوصول إلى درجة حرارة الجسم الطبيعيّة، وذلك لمنع حدوث أو تقليل حدة المضاعفات المرتبطة بضربة الشمس

 كيفية علاج ضربة الشمس لا سيّما أنّ هذه المضاعفات ترتبط في الغالب بالدماغ وببعض الأعضاء الأساسية الأخرى وبداية يهدف علاج ضربة الشمس إلى تقليل درجة حرارة الجسم الأساسيّة إلى أقلّ من 39 درجة مئويّة، وعادةً يتم قياس حرارة جسم المصاب بميزان الحرارة الشرجي مع ضرورة أخذ قراءات متتابعة بشكل ثابت، ويجب الوصول لهذه الحرارة بأسرع وقت ممكن، وبالرّغم من وجود اختلاف بين الباحثين حول الوقت اللازم لخفض الحرارة إلى أقل من 39 درجة مئوية؛ إلّا أنّ الفترة الزمنية المثاليّة لتحقيق هذا الهدف هو خلال 60 دقيقة من التعرض لضربة الشمس، وتجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع درجة حرارة جسم الإنسان إلى 40 درجة مئويّة أو أعلى قد يسبّب مضاعفات صحيّة خطيرة، وأبرزها تلف الدماغ والأعضاء الحيويّة الأخرى وبشكل عام يحتاج المصابون بضربة الشمس إلى دخول المستشفى ليتم فحصهم والتأكّد من سلامتهم، وملاحظة أي مضاعفات قد تظهر بعد اليوم الأوّل.

 

الإسعافات الأوليّة 

 كيفية علاج ضربة الشمس بالرغم من وجود مجموعة من الإجراءات التي يُوصى بتطبيقها منزليًا في حال التعرض لضربة الشمس، إلا أنّها عادة لا تكون كافية لعلاج المشكلة تمامًا، لذلك في حال وجود مصاب تظهر عليه علامات أو يشكو من أعراض ضربة الشمس يجب الاتّصال وطلب المساعدة الطبيّة الطارئة، أو نقل المريض بأسرع وقت إلى المستشفى، وذلك لأنّ أي تأخير في طلب المساعدة الطبيّة قد يؤدي إلى مضاعفات وخيمة تصل إلى الموت، ومن الضروري أن يبدأ الأفراد المحيطون بالمصاب بإجراءات الإسعافات الأوليّة لمحاولة تبريد المريض وتقليل درجة حرارة جسمه الأساسيّة إلى ما بين 38.3 و38.8 ريثما يصل المسعفين للمكان، وفي حال تأخّر وصول طاقم الطوارئ يجب الاتّصال بقسم الطوارئ من المستشفى لتلقّي تعليمات إضافيّة حول كيفيّة التعامل مع الحالة

وفيما يأتي أهم الإسعافات الأوليّة المُتّبعة في حالات ضربات الشمس تعرف على أسباب ضربة الشمس وكيفية الوقاية منها أستاذ صحة عامة يحذر من أمراض الصيف: أخطرها ضربة الشمس

 كيفية علاج ضربة الشمس 

نقل المريض إلى مكان يوجد فيه مكيّف للهواء إن أمكن، أو نقله إلى منطقة باردة ومظلّلة على الأقلّ، مع ضرورة إزالة الملابس الزائدة التي يرتديها المصاب وكذلك إزالة الملابس الضيقة. تبليل وترطيب جلد المريض بالماء بواسطة المسح بإسفنجة مُبللة أو الرشّ بخرطوم الحديقة ثم تسليط هواء على جسم المريض بواسطة مروحة. تطبيق كمادات الثلج على مناطق الجسم الغنيّة بالأوعية الدمويّة القريبة من الجلد وأهمّها؛ الإبطين، وأصل الفخد، والرقبة، والظهر؛ حيث إنّ تبريد هذه المناطق يساهم في تقليل درجة حرارة جسم المريض. غمر كامل جسم المريض في حوض حمام يحتوي على الماء الفاتر، وأمّا بالنسبة لخيار إضافة الثلج للماء فذلك ممكن في حال كانت ضربة الشمس ناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو المُجهدة للغاية، بشرط ألا يكون مصابًا بأي مرض مزمن، وألا يكون من فئة كبار السن أو الأطفال الصغار. شرب المصاب السوائل في حال لم تكن ضربة الشمس شديدة، أمّا في حال كانت شديدة وتم الاتصال مع الطوارئ فيجدر عدم شرب أي نوع من السوائل، ويُشار إلى أنّ الهدف من إعطاء السوائل هو محاولة تعويض نقص السوائل الذي حدث نتيجة ارتفاع حرارة الجسم، إضافةً إلى أهميّة تعويض الأملاح التي تمّ فقدها في عمليّة التعرّق، ويمكن استخدام المشروبات الرياضيّة لهذا الهدف، وعلى أية حال يُنصح باستشارة الطبيب قبل تقديم السوائل أو أي مشروب لتعويض الأملاح للمصاب.  الامتناع عن استخدام المشروبات الكحوليّة أو الغنيّة بالسكر بهدف تعويض السوائل؛ حيث إنّ هذه المشروبات قد تؤثر بشكل سلبي في قدرة الجسم على التحكّم بدرجة الحرارة، كما يُنصح تجنّب المشروبات الباردة جدًّا والتي قد تسبّب تشنجات في المعدة. 

مقالات مشابهة

  • هل يجوز تخفيض ساعات العمل لموظفي القطاع الخاص وفقا للقانون الجديد؟
  • الإسعافات الأوليّة.. تعرف على كيفية علاج ضربة الشمس
  • خلال زيارته لسجن التاجي وزير العدل د.خالد شواني يوجه بلم شمل النزلاء من العائلة الواحدة في قسم سجني واحد وفقا للقانون
  • بعد إثارة السودانيين الأزمة.. تعرف على عقوبة ختان الإناث وفقا للقانون
  • ما الشروط الواجب توافرها في المستورد والسيارات القادمة من الخارج وفقا للقانون؟
  • تعرف على عقوبة ردم البحيرات المائية وفقا للقانون
  • الرئيس السيسي يصدر قرارا جمهوريا جديدا.. تعرف عليه
  • احذر| إدخال كائنات مائية أجنبية للبلاد يعرضك للحبس 3 سنوات وفقا للقانون.. تفاصيل
  • عقوبة إلقاء نفايات السفن في البحيرات وفقا للقانون.. تفاصيل
  • تعرف على جهاز وتنمية البحيرات وأهم موارده وفقا للقانون