ذي الحجة من الأشهر الحرم التي بها كثير من النفحات الربانية، خاصة أنّه الشهر الذي يشهد أداء الحج، كما أنّ العمل الصالح في الأيام العشر الأوائل منه أفضل من باقي الأيام، كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها يوم عرفة، وبعد انتهاء اليوم وصيام ملايين المسلمين له ابتغاء نيل مغفرة عام، يتناول التقرير التالي الأيام المتبقية التي يستحب صيامها في هذا الشهر والتي تبدأ غدا.

5 أيام يستحب صيامها في ذي الحجة بعد أيام التشريق

والصيام من العبادات الخاصة بين العبد وربه في كل وقت وحين عدا الأيام التي يحرم صيامها، وبعد انتهاء يوم عرفة ومن بعده أيام التشريق يسن ويستحب صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع، اتباعا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتبدأ بعد انتهاء أيام التشريق، حيث تأتي مواعيدها كالتالي بالتواريخ:

صيام الإثنين والخميس

1- الخميس 14 من ذي الحجة 1445 هجريا الموافق 20 يونيو 2024 ميلاديا.

2- الاثنين 18 من ذي الحجة 1445 هجريا الموافق 24 يونيو 2024 ميلاديا.

3- الخميس 21 من ذي الحجة 1445 هجريا الموافق 27 يونيو 2024 ميلاديا.

4- الاثنين 25 من ذي الحجة 1445 ميلاديا للموافق 1 يوليو 2024 ميلاديا.

5- الخميس 28 من ذي الحجة 1445 هجريا الموافق 4 يوليو 2024 ميلاديا .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أيام التشريق يوم عرفة ذي الحجة صيام الإثنين والخميس

إقرأ أيضاً:

في الأيام الأخيرة للانتصار في غزة

قد يتفق أو يختلف الكثيرون، في المحصلة التي ستنتهي فيها، الحرب العدوانية الثانية التي دارت وتدور في قطاع غزة. ولكنهم لا يختلفون، في أنها ستكون قصيرة، أو أياماً معدودات.

البعض يعتبر أن ترامب ونتنياهو، سينتصران في هذه الحرب، كما سينتصران على كل القوى المقاوِمة، داخل فلسطين وخارجها. وأن المنطقة المسمّاة، "تزويراً"، بالشرق الأوسط ستتغيّر خرائط دولها، كما يتوعّد نتنياهو.

ومن بين هؤلاء من راحوا يتقاطعون في الضغط بصورة مباشرة، وغير مباشرة، على حماس والشعب الفلسطيني، أن يتوقفا عن المقاومة، ويسّلما القيادة، لحكومة كفاءات تخت مظلة م.ت.ف، لإجراء التفاوض، لوقف الإبادة والتدمير، وإنقاذ الوضع من مخاطر التهجير. وهذا ما راح "البعض" يحرّض عليه، داخل غزة وخارجها.

باختصار، هؤلاء يريدون أن يحققوا، بالسياسة و"الحكمة"، لنتنياهو، ما فشل في تحقيقه، في حرب دامت ستة عشر شهراً، انتهت بهزيمته، وما سيفشل به هو وترامب، في الحرب الحالية التي شنّاها على غزة. وفي التحديد في الأيام الأخيرة لهذه الحرب، التي راحت  تقترب من فشل نتنياهو وترامب. كيف؟

ليس ثمة دولة في العالم، لا سيما من الدول الأوروبية، إلاّ ورفضت هذه الحرب، وطالبت بوقفها. مما يعني أن ترامب ونتنياهو، يخوضان حرباً، مصيرها العزلة والفشل، ما دامت لا تستطيع عسكرياً، أن تنتصر على المقاومة، وإرادة الشعب الفلسطيني بالصمود. وما دامت تواجه كل يوم تصعيداً في التظاهرات الشبابية العالمية، استنكاراً لنتنياهو، ورفضاً لما يرتكب من جرائم، وتأييداً للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

أما على مستوى ترامب، فقد أخذت تصدر مؤشرات، باعتبار هذه الحرب (وهو الذي أعطاها الضوء الأخضر)، بأنها "مؤسفة"، و"ضرورة وقفها"، فهذا الاهتزاز علامة ضعف، يدعو لمزيد من الصلابة الفلسطينية السياسية في مواجهته، وليس مواقف "ضعف"، ولا حاجة ليُقال أكثر.

ليس ثمة دولة في العالم، لا سيما من الدول الأوروبية، إلاّ ورفضت هذه الحرب، وطالبت بوقفها. مما يعني أن ترامب ونتنياهو، يخوضان حرباً، مصيرها العزلة والفشل، ما دامت لا تستطيع عسكرياً، أن تنتصر على المقاومة، وإرادة الشعب الفلسطيني بالصمود. وما دامت تواجه كل يوم تصعيداً في التظاهرات الشبابية العالمية، استنكاراً لنتنياهو، ورفضاً لما يرتكب من جرائم، وتأييداً للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.وأما على مستوى نتنياهو الذي راح يواجِه، بعد شنّه لهذه الحرب، تناقضات داخلية، وصراعات على أعلى مستوى ضدّه، مما جعلها حرب نتنياهو، وليست حرب الكيان كله، ومن دون أن تحظى على إجماع. بل زادت وتيرة تظاهرات داخلية ضد نتنياهو، وتضاعف مستوى التناقضات، ضمن الدولة العميقة، والصراع على الهوية. وذلك إلى مستوى إبداء مخاوف من اندلاع حرب أهلية.

باختصار، نتنياهو في أضعف حالاته، ولا مؤشر لانتصار عسكري، عندما يلتحم الجيش مع مقاومة، واجهته ستة عشر شهراً، وأذاقته الكثير من الهزائم في الميدان. فكيف يمكن والحالة هذه، أن تخرج أصوات تريد الخضوع لمطالب نتنياهو، بنزع سلاح المقاومة، والقبول بشروط يطرحها مبعوث ترامب، ويعلنها وزير "الدفاع" كاتس، تؤدي إلى استباحة غزة، عندما تجرّد من المقاومة والسلاح، ومن ثم تؤدي إلى التهجير.

من هنا على الشعب الفلسطيني، ولا سيما أطياف متردّدة من نخبه، الالتفاف  حول المقاومة المسلحة في غزة، وما تبديه المقاومة من صمود في مواجهة المخطط الواحد الذي وراء شنّ الحرب الثانية على غزة، والحرب على المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.

لماذا يكون السلاح محرّماً على المقاومة في غزة، وعلى الشعب الفلسطيني، عموماً، فيما كل الدول والشعوب في العالم، ودعك من الكيان الصهيوني وتسّلحه، تحت السلاح، ولا يواجهون تهديداً بالإبادة الإنسانية، وحق الوجود في فلسطين، كما هو الحال، بالنسبة إلى المقاومة في غزة والضفة الغربية، ومناطق الـ48.

بكلمة، ما ينبغي لأحد من الشعب الفلسطيني أولاً، وما ينبغي لدولة عربية واحدة، أن يقبل، أو تقبل، بتجريد المقاومة من السلاح في غزة، أو حرمان السلاح عن مقاومة الاحتلال في الضفة الغربية، لأنه سيكون، وستكون، في الأقل، مسؤولاً، ومسؤولة، عما يبيّته نتنياهو وحلفاؤه من مذابح وتهجير.

أما المأساة الحقيقية، فعندما تُقرأ، الأيام الأخيرة لانتصار غزة، قراءة خاطئة، مدغولة، فتُعلى سياسة الهزيمة على سياسة الانتصار المحقق، بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • في الأيام الأخيرة للانتصار في غزة
  • لوقف العدوان الإسرائيلي.. حماس: لتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب
  • دعاء آخر جمعة من رمضان 2025 - 1445
  • أكسيوس: سلطنة عمان أطلعت واشنطن على الرسالة التي تلقتها من إيران وستسلمها للبيت الأبيض خلال أيام
  • موعد وعدد أيام إجازة عيد الفطر 2025 للحكومة والقطاع الخاص
  • موعد عيد الفطر 2025.. وعدد أيام الإجازة
  • 3 أيام.. البورصة المصرية تحدد موعد إجازة عيد الفطر المبارك
  • أسبوع كامل.. التعليم تحدد عدد أيام إجازة عيد الفطر لطلاب المدارس
  • خلال أيام.. موعد إعلان أرقام جلوس الثانوية العامة 2025
  • لا تطبق على المعلمين.. إجازة 7 أيام لطلاب المدارس بمناسبة عيد الفطر |تفاصيل