أميركية تسجل رقما قياسيا عالميا في تصفيات السباحة لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
استعادت الأميركية، ريغان سميث، الرقم القياسي العالمي في سباق 100 متر ظهرا من الأسترالية، كايلي ماكيون، الثلاثاء، في تصفيات السباحة الأميركية لأولمبياد باريس المقامة في إنديانابوليس بعدما سجلت 57.13 ثانية.
وبأدائها في النهائي حطمت الرقم القياسي البالغ 57.33 ثانية وتأهلت أيضا لمواجهة ماكيون في السباق ذاته بألعاب باريس.
وقالت سميث وسط هتافات ألوف المشجعين في استاد لوكاس أويل "أنا فخورة جدا بنفسي".
وأضافت "أواجه صعوبات في بعض الأحيان في سباقات الظهر لكن القتال بهذه الطريقة واستعادة الرقم القياسي العالمي يعني الكثير بالنسبة لي".
وجاءت، كاثرين بيركوف، في المركز الثاني بزمن قدره 57.91 ثانية.
ولا تزال سميث، الحاصلة على ثلاث ميداليات أولمبية والتي نالت البرونزية في هذا السباق في أولمبياد طوكيو، تنتظر خوض مسابقتين أخريين في التصفيات وقالت إنها لن تبالغ في الاحتفال برقمها القياسي العالمي.
وأوضحت "سنحتفل هنا لدقائق قليلة قبل استئناف العمل سريعا.
وتابعت "لدي المزيد من الأشياء التي أريد تحقيقها هذا الأسبوع".
وسبق أن سجلت سميث رقما قياسيا عالميا في هذا السباق ببطولة العالم 2019 في كوريا الجنوبية لكنها قالت إن شكوكا ساورتها بشأن استعادة ذروة تألقها مجددا.
وقالت السباحة الأميركية (22 عاما) لصحفيين "مرت عدة سنوات بعد 2019 حيث اعتقدت أنني لن أفعل ذلك مرة أخرى أبدا.
"لقد استغرق ذلك وقتا طويلا والكثير من التدريب لزيادة ثقتي في نفسي".
وبمساعدة خبراء في الطب النفسي الرياضي، أصبحت سميث الآن مفعمة بالثقة قبل السفر إلى باريس إذ تعتقد أن بوسعها تحطيم الرقم القياسي مرة أخرى.
وقالت "أعتقد أن بوسعي أو بوسع إحدى المنافسات الوصول إلى 56 ثانية".
وكان الرقم القياسي العالمي لسميث هو الثاني خلال هذه التصفيات الأولمبية بعد أن سجلت، جريتشين والش، رقما قياسيا جديدا في سباق 100 متر فراشة للسيدات يوم السبت الماضي بزمن قدره 55.18 ثانية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القیاسی العالمی الرقم القیاسی
إقرأ أيضاً:
خدعة ثانية!!
أطياف
صباح محمد الحسن
خدعة ثانية!!
طيف أول:المنتظرون على أرصفة الطريق عودة قطارهم، ومعهم الذين سقطوا في وحشية الوهم بحثا عن المصالح
ودونهم الذين يعلمون أنه وهما ويريدون أن يتبعون سرابه
اخشى عليهم أحيانا من ثقل المعرفة فالجهل خفيف على قلب صاحبه بيد أن المعرفة شاقة!!
ولاشك أن قرار مجلس الأمن الذي صدر أمس بتمديد العقوبات المفروضة على السودان بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر وحظر الأسلحة حتى 12 سبتمبر 2025، هو واحد من القرارت التي تعمل لتضييق الخناق على الأطراف المتحاربة للحد من عملية استمرار القتال، وهو استخدام للأدوات البديلة التي درج عليها مجلس الأمن لتقييد الأطراف في الفترة السابقة لعدم جلب وشراء السلاح، ومنعها من استخدام أرصدتها الخارجية الأمر الذي “شلٓ” حركة التقدم لكلا الطرفين على الأرض ووقفت عربة السيطرة والتمدد لأكثر من شهرين في تخوم ونقاط معينة، حيث لا أحد استطاع ان يحقق نصرا في ولاية او يستعيد ما فقده من مناطق ومواقع ومدن
وبات جليا أن الميدان يعاني من أزمة مادية وعينية واضحة عند الطرفين الأمر الذي جعل الفوضى والضوضاء الإعلامية أكثر من الأخبار الرسمية عن سير العمليات!!
حتى أن القيادة العسكرية في الأيام الفائتة فشلت في تسويق حملتها الأخيرة خارجيا لإقناع بعض الحلفاء لدعمها عسكريا تحت مظلة (المؤسسة الرسمية الشرعية المسؤولة عن الدولة)، وفشلت ليس في ضمان الحصول على هذا اللقب او الحصول على الدعم، ولكن في إثبات ذلك على أرض الواقع وكأنما تعرضت الدول المتعاطفة معها “لحالة غش” إذ تبين لها أن القيادة العسكرية تملك الشرعية فقط في خطابها السياسي، وفي شكل تمثيلها للدولة خارجيا ولكن حين قامت هذه الدول بعمل دراسة مسح على الأرض ولامست الواقع، لم تجد مؤسسة عسكرية في الميدان تستحق الدعم، أي أن القوات المتواجدة على الأرض هي عبارة عن مجموعات متفرقة، وجميعها تتبع للقوات المساعدة، ومعلوم من المهم جدا وجود الجيش على الأرض لأن الدعم يأتي باسم القوات المسلحة وليست القوات الأخرى وقد يطرأ هنا سؤال:
لماذا لطالما أن الجميع يخوض حربا واحدة؟؟
لأن الدعم لم يأت لتحقيق النصر فقط في المعركة ولكنه بغرض ان تنتصر وتتقدم لقيادة البلاد ما بعد الانتصار فتقديم المساعدة للكتائب يعيد الفلول للسلطة وللقوات المشتركة يصعد قياداتها للسلطة، وهذا بالطبع ما لا تريده أيادي العون الخارجية
فالفريق البرهان خلال شهر او اكثر حصل على موافقات من ثلاثة دول للدعم العسكري السخي وقدم وعدا صريحا لهذه الدول، إنه وبالحصول عليه سيحسم المعركة لصالح الجيش وبسطت هذه الدول يدها التي كانت مغلولة منه لأكثر من عام ونصف وقدمت دعمها للمؤسسة العسكرية ماديا ولوجستيا
ولكن لأن لا وجود حقيقي لجيش حقيقي في الميدان لذلك لم يلعب هذا الدعم دورا في تغيير النتائج على الأرض وضاع الدعم هباء منثورا فإتمام إناء ناقص القليل يعطي نتيحة ملء كاملة وسريعة
ولكن إناء خالي يحتاج الى الكثير، وهذا ما يحتاج ايضا لجرأة وتكلفة أكثر، ويحول الأمر من عملية مساعدة الى تبنٍ كامل للمعركة ومواجهة مباشرة وهو الشيء الذي لا يمكن أن تقوم به أي دولة لأنه يعد واحدة من خطوات التهور التي تقودها الى هوة التورط
هذه الحقيقة هي التي جعلت المساعدات العسكرية التي تلقاها الجيش تنتهي بلا نتائج واضحة على ارض المعركة!!
وفي هذه الزاوية كتبت قبل عشرة ايام أن قائد كتيبة البراء عندما خرج وقال إن ساعات تفصلهم عن الحسم قلنا إنه يبيع الوهم، لأن ذلك لن يحدث بقياس الزمن لطالما أنه لا يوازيه أي انجاز وتقدم بقياس الجغرافيا
إذن هل ضياع النتيجة سببه خدعة ثانية مارستها القيادة على حلفائها بالخارج بعد أن نفدت حيلها في ممارسة الخدع الداخلية على الشعب!!
وهل طلب الدعم الخارجي هو لتحقيق الانتصار العسكري أم لأهداف أخرى قد تتمثل في طلب الحصول على الشرعية السياسية فقط!!
فحكومة البرهان تحتاج الى تصريح واحد من رئيس أي دولة يمنحها لقب الشرعية هذا يكفيها لمواصلة لعبة (حرب السلطة) ناهيك عن تقديم دعم
سيما وأن إعلام الفلول بعظمة لسانه تحدث عن ظاهرة بيع السلاح وإسقاط (الصناديق الفارغة) جوا في المناطق المحاصرة وهي ظاهرة جديدة تبنتها مافيا السلاح داخل أرض المعارك التي تقوم ببيع الأسلحة ولكن يبقى السؤال الأهم من المشتري!!
فإن كان المشتري الدعم السريع، فهذه هي لعبة الخديعة التي لم تخطر حتى على مخيلة دان براون، عندها ستكون الحرب تحولت إلى (حرب الأطراف المتعددة) ليست تلك التي يحارب فيها الجيش الدعم السريع بعدة قوات ولكنها تلك التي قد تجعل الدعم السريع يتشظى لمجموعات والقوات والكتائب تواجه بعضها!!
طيف أخير:#لا_للحرب
المبعوث الأمريكي توم بيرييلو غدا في بورتسودان زيارة قد تعيد قراءة الأحداث بطريقة أخرى وهل هناك ورقة جديدة بداخل حقيبته الدبلوماسية!!
* الجريدة
الوسومأطياف البرهان الجيش الدعم السريع السلاح السودان القيادة العسكرية صباح محمد الحسن