إحتفالا بعيد الموسيقى العالمى.. هانى شنودة وفرقة المصريين بمصاحبة اوركسترا وتريات اوبرا الاسكندرية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ضمن خطط الثقافة المصرية للإحتفال بعيد الموسيقى العالمى تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا لأوركسترا وتريات أوبرا الأسكندرية بقيادة المايسترو محمود بيومى وبمشاركة الموسيقار الكبير هانى شنودة وفرقة المصريين .
وذلك فى الثامنة والنصف مساء الجمعة ٢١ يونيو على مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية".
يتضمن البرنامج باقة من أشهر مؤلفات الموسيقار هانى شنودة إلى جانب عدد من الأعمال الغنائية التى وضعها لفرقة المصريين منها " أنا بعشق البحر، مسألة السن، موسيقى فيلم لا عزاء للسيدات ومسلسل حالة خاصة " وغيرها.
و يشار إلى أن الموسيقار الكبير هاني شنودة هو مؤسس فرقة المصريين عام 1977 والتى أكتشفت وساهمت فى نجومية العديد من كبار فناني مصر والوطن العربي، كما انتشرت أعمالها وحققت نجاحا كبيرا فى حقبة الثمانينات.
ومن المعروف أن أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية تأسس على يد الدكتورة نيفين المحمودى وقدم العديد من الحفلات الناجحة وشارك فى مجموعة من المهرجانات المحلية والعالمية فى إطار التعاون الثقافى بين مصر ومختلف دول العالم.
و يذكر أن عيد الموسيقى العالمى جاء نتيجة مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة الفرنسية في 21 يونيو عام 1982 تحت شعار «اعزفوا الموسيقي في عيد الموسيقي» مستقطبة آلاف الموسيقيين المحترفين والهواه وكانت الدول الفرانكوفونية والمتوسطية أول المشاركين فيها وسرعان ما تحولت إلى احتفالية عالمية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": القمة الثلاثية قد تُشكل تحولًا دوليًا تجاه الوضع في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن توقيت القمة الثلاثية المُرتقبة التي ستجمعه مع الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني شديد الأهمية من أجل مناقشة الأزمات التي تمر بها دول المنطقة خلال الفترة الأخيرة، وخاصة القضية الفلسطينية ومحاولات الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني فرض التهجير القسري للفلسطينيين على الدولة المصرية؛ الأمر الذي واجهته القيادة السياسية بكل حسم.
وقال "أبو العطا"، في بيان أمس الأحد، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تأكيد واضح وصريح على الثقة الكبيرة التي تحظى بها الدولة المصرية والقيادة السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية؛ باعتبارها أحد أهم مراكز الثقل السياسي بالمنطقة، ويؤمن المجتمع الدولي بقدرة مصر على صناعة التوازن في الملفات الإقليمية، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي تبذل جهودًا مضنية وغير مسبوقة من أجل تحقيق الوقف الفوري لعملية إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، وبكل تأكيد يُبرهن التحرك المصري الدبلوماسي بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية على التزام مصر التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن انعقاد القمة الثلاثية المُرتقبة في مصر يكشف عن ثقة المجتمع الدولي في دورها المحوري وقدرتها على قيادة جهود إرساء السلام والاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أهمية الملفات المطروحة خلال القمة والتي يأتي على رأسها الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وفلسطين، وتُمثل بدورها تحديات جسام تستلزم وبشكل عاجل التنسيق المُكثف بين الدول الفاعلة.
وأوضح أن القمة المُرتقبة ستفتح بدورها آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون المشترك مع فرنسا والأردن في ملفات تحقيق التسوية السياسية للأزمات، ودعم إعادة الإعمار، ومواجهة التدخلات الخارجية التي تُهدد وحدة وسيادة الدول العربية، مؤكدًا أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تأتي في وقت بالغ الأهمية، لا سيما في ظل ما يشهده قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، فضلًا عن تصاعد الغضب الشعبي والقلق الدولي من تدهور الأوضاع في القطاع، مشيرًا إلى أن التحرك المصري الفرنسي الأردني المشترك يستهدف بما لا يدع مجالًا للشك إحداث اختراق حقيقي في ملف قطاع غزة.
وأشار إلى أن القمة الثلاثية تحظى بأهمية شديدة لأنها تنعقد بين ثلاثة أطراف على تماس مباشر مع القضية الفلسطينية سياسيًا وجغرافيًا، وتُمثل فرنسا قوة أوروبية كبرى لها وزنها داخل الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، بينما تتمتع مصر والأردن بثقة الجانب الفلسطيني، وهو ما يجعل من هذا التحالف الثلاثي أداة ضاغطة وفعالة على المستوى الدولي لوقف المجازر التي يشهدها قطاع غزة يوميًا، موضحًا أن هذه القمة تتسم بالتناغم وتناسق الرؤى بين المشاركين، منوهًا بأن الدولة المصرية أصبحت صاحبة اليد العليا في جهود التهدئة من خلال إدارتها الفعالة للملف الأمني والإنساني على الحدود، الأمر الذي يجعل صوتها مسموعًا في كل المحافل الدولية.
ولفت إلى أن فرنسا تنظر إلى مصر باعتبارها بوابة الاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا، مؤكدًا أن نجاح هذه القمة المُرتقبة قد يُشكل بداية لتحول حقيقي في المواقف الدولية تجاه الوضع في غزة، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حل الدولتين، مشيرًا إلى أن مصر تسعى جاهدة وبكل ما أوتيت من قوة إلى الوصول إلى حلول واقعية تحفظ أمن الجميع وتُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.