بيان قبلي.. مليشيا الحوثي تواصل لليوم الثاني شن حملة اعتقالات عشوائية لم تستثن الأطفال وكبار السن في الحدا بذمار
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ادان عقال ووجهاء وأبناء قبيلة وعزلة بيت أبو عاطف وبني جلعة، بمحافظة ذمار (وسط اليمن)، في بيان الثلاثاء، حملة الاعتقالات الواسعة التي تواصل مليشيا الحوثي شنها منذ صبيحة عيد الأضحى، الأحد 16 يونيو/حزيران 2024، وطالت مشائخ ومواطنين.
يأتي ذلك عقب مقتل أحد أبناء منطقة (الرشدة) ويدعى أحمد صالح حميدان الرشيدي، على يد مسلحين مجهولين في كمين مسلح استهدف موكب عرس قبل عيد الأضحى أثناء التوجه إلى قرية "الحجلة- الرشدة" قادما من قرية "الملحا" بمديرية الحدا بذمار.
وعلى خلفية ذلك، قام قبليون من أبناء قبيلة الضحية بقطع الطريق المؤدي الى منطقة "بيت أبو عاطف وبني جلعة"، بتهمة وقوف أبناء قبائل الأخيرة بالوقوف وراء الحادثة بسبب وجود ثأرات سابقة بين الطرفين.
وكان عدد من العقال والشخصيات الاجتماعية البارزة في القبيلة، قد بادروا بالانتقال إلى مركز المديرية صبيحة عيد الأضحى المبارك، تجاوباً مع الجهات الأمنية، رغم أن أبناء القبيلة لا ذنب لهم، حد قول البيان.
في الوقت نفسه، دان عقال ووجهاء وأبناء قبيلة وعزلة بيت ابو عاطف وبني جعله، في بيانهم، جريمة القتل التي وقعت في موكب الزفاف، وكذلك العقاب الجماعي المفروض على أبناء القبائل، واعلنوا رفضهم التام لذلك، معتبرين إياه جريمة يعاقب مرتكبيها عليها، لا تسقط بالتقادم.
وقالوا إنه في حال هناك متهم أو متهمين بعينهم، فعلى جهات الضبط ايقافه واخضاعه للمساءلة القانونية، مطالبة الاجهزة الأمنية والنيابة القيام بواجباتها وفقا للنظام والقانون، واحترام حقوق الأهالي والأطفال والنساء.
وأكد البيان الذي حصلت وكالة خبر على نسخة منه، أن حملة الاعتقالات العشوائية تستهدف لليوم الثاني على التوالي، جميع المواطنين بمن فيهم كبار السن والأطفال، وتنفذ مطاردات في الحقول ومزارع القات، معتبرة ذلك أمر غير قانوني وغير مقبول.
وافاد بأن الحملة الحوثية منعت الأهالي من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وحرمت الاطفال من الفرحة، وحاصرت المزارعين ومنعتهم من نقل منتجاهتم الزراعية المتمثلة في نبتة القات إلى السوق لبيعها.
وذكر أن المزارعين تكبدوا ملايين الريالات في يوم واحد، أثناء احجتاز باعة القات في نقطة "الجهارنة- منطقة الكميم" ونقلهم إلى مركز مديرية الحدا مع كميات القات، في استهداف مباشر لهم رغم "امتثالهم وتجاوبهم للسلطات الأمنية الخاضعة للحوثيين، ورفض المليشيا السماح لعدد منهم بالوصول إلى سوق البيع واحتجاز البقية"، حسب البيان.
كما طالب البيان، أيضاً قبائل اليمن باتخاء موقف من الحصار المطبق المفروض على أبناء القبيلة، والضغط لفك الحصار وفتح الطريق للتنقّل وإعادة تطبيع الحياة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ71
واصلت قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ71 على التوالي، ولليوم الـ58 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد ميداني.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها طولكرم ونور شمس، ونشرت فرق المشاة بشكل كبير داخل حاراتهما.
وتزامن ذلك مع اقتحامها للمنازل وتخريبها وإطلاق الرصاص الحي، وسط سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى في مخيم طولكرم، خاصة بعد منتصف الليل.
وما زالت قوات العدو تتمركز في عدة منازل داخل المخيمين، حيث حولت عدداً منها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها منها، في وقت انتشرت فيه آليات العدو في محيطهما وسط حصار مطبق عليهما.
وأجبرت قوات العدو عدداً من سكان منطقة جبل الصالحين على إخلاء منازلهم في تصعيد ميداني جديد بحق سكان المخيم.
وأفاد شهود عيان، بأن جنود العدو طاردوا المواطنين أثناء توجههم إلى منازلهم في مخيم نور شمس لتفقدها واصطحاب بعض مقتنياتهم، واحتجزوا عددًا من الشبان لوقت طويل تعرضوا خلاله للتنكيل والضرب والتهديد.
وتواصل قوات العدو استيلائها على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها.
وصباح اليوم، عم الأضراب الشامل محافظة طولكرم، وشمل كافة مناحي الحياة، انتصارًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ورفضًا للعدوان الإسرائيلي الغاشم، وجرائم حرب الإبادة الجماعية.
وفجر اليوم، اقتحمت مدرعات العدو من نوع “ايتان”، المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم قادمة من مستعمرة “افني حيفتس” مرورًا بشارع شوفة، وتمركزت عند بوابة جسر جبارة، قبل توجهها لشارع الكفريات، واقتحامها لقريتي كفر صور وكفر جمال ومن ثم التوجه لقرى قلقيلية.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنًا، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية
ودمر العدو 396 منزلًا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.