بوتين وجونغ أون يبحثان تفاصيل اتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين روسيا وكوريا الديمقراطية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إعداد وثيقة أساسية جديدة ستشكل أساساً للعلاقات بين روسيا وكوريا الديمقراطية لسنوات عديدة قادمة، مؤكداً أن البلدين تقدما كثيراً على طريق تعزيز الروابط الثنائية.
وخلال لقائه رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون في قصر “كومسوسان” في بيونغ يانغ اليوم قال بوتين: في العام الماضي أحرزنا تقدماً كبيراً في بناء العلاقات المعاصرة بين بلدينا، واليوم تم إعداد وثيقة أساسية جديدة للشراكة الإستراتيجية من شأنها أن تشكل أساساً لعلاقاتنا على المدى الطويل.
وأشار بوتين إلى أن البلدين احتفلا العام الماضي بالذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وهذا العام بالذكرى الخامسة والسبعين لإبرام أول وثيقة مشتركة بين الدولتين هي اتفاقية التعاون الاقتصادي والثقافي.
وأكد الرئيس الروسي أن بلاده تكافح سياسة الهيمنة الإمبريالية التي تحاول واشنطن وأتباعها فرضها على روسيا، معرباً عن تقديره للدعم المستمر والثابت الذي تظهره كوريا الديمقراطية للسياسة الروسية بما في ذلك على المسار الأوكراني.
وشدد بوتين على أن التعاون بين روسيا وكوريا الديمقراطية يقوم على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل لمصالح البلدين، مضيفاً إن روسيا وكوريا الديمقراطية تجمعهما علاقات صداقة قوية وحسن جوار وثيق منذ عقود عديدة.
بدوره أعرب الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون عن دعمه للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، مشيراً إلى أهمية دور روسيا في الحفاظ على التوازن الإستراتيجي العالمي.
وقال جونغ أون: تقدر كوريا الديمقراطية الدور الكبير لروسيا في الحفاظ على الاستقرار والتوازن الإستراتيجي في العالم، وتعرب أيضاً عن دعمها الكامل وتضامنها مع الحكومة الروسية وجيشها وشعبها في تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية السيادة والمصالح الأمنية، وكذلك سلامة الأراضي الروسية.
وأكد جونغ أون أن بلاده تعتزم تعزيز التعاون الإستراتيجي مع روسيا وسط تدهور الوضع الأمني العالمي.
وكانت مراسم اللقاء الرسمي الأول بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون جرت في ساحة كيم إيل سونغ وسط العاصمة بيونغ يانغ.
وتقع ساحة كيم إيل سونغ على الضفة الغربية لجزيرة تايدونغانغ، قبالة برج “فكر جوتشي” التذكاري، وتعد أكبر ساحة في بيونغ يانغ وسميت على اسم مؤسس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وتم افتتاحها عام 1954.
2024-06-19bdrossmanسابق نيبينزيا: روسيا تدعو الغرب إلى التجاوب مع مبادرة بوتين قبل فوات الأوان انظر ايضاً نيبينزيا: روسيا تدعو الغرب إلى التجاوب مع مبادرة بوتين قبل فوات الأواننيويورك-سانا دعا المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا
آخر الأخبار 2024-06-19بوتين وجونغ أون يبحثان تفاصيل اتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين روسيا وكوريا الديمقراطية 2024-06-19نيبينزيا: روسيا تدعو الغرب إلى التجاوب مع مبادرة بوتين قبل فوات الأوان 2024-06-19المقاومة اللبنانية تنفذ هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على تموضعات جنود العدو الإسرائيلي وانتشارهم داخل مستوطنة المطلة وتحقق فيهم إصابات مؤكدة 2024-06-18أنطونوف: السلام في أوكرانيا يجب أن يتم دون إملاءات البيت الأبيض 2024-06-18استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية 2024-06-18استشهاد طفلين وإصابة ثلاثة أشخاص جراء انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين بريف حماة 2024-06-18بمناسبة الاحتفال العالمي لليوغا… فعالية رياضية على مسرح جبلة الأثري 2024-06-18زاخاروفا: واشنطن حولت الأوروبيين إلى عبيد لديها وحرمتهم من الاستقلال 2024-06-18وزير الصناعة: أولويات شركة تاميكو إنتاج أصناف من الأدوية النوعية 2024-06-18ريابكوف: وضع أسلحة الناتو النووية في حالة الجهوزية القتالية تهديد مبطن لروسيا
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بالتشدد في عقوبات وغرامات سرقة مكونات شبكتي الكهرباء والاتصالات 2024-06-13 الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث “الشركة العامة للصناعات الغذائية” 2024-06-11 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بصرف منحة بمبلغ 300 ألف ليرة للعاملين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين 2024-06-10الأحداث على حقيقتها استشهاد طفلين وإصابة ثلاثة أشخاص جراء انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين بريف حماة 2024-06-18 الجيش يقضي على عدد من الإرهابيين ويدمر طائرات مسيرة في عدة مناطق 2024-06-09صور من سورية منوعات تحذيرات في الولايات المتحدة من موجة حر غير مسبوقة بسبب تغيرات المناخ 2024-06-15 الصين تجدد إنذاراً باللون الأصفر لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة 2024-06-15فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف بفرعها باللاذقية 2024-05-12 السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف في الإدارة المركزية 2024-04-24الصحافة من يــزرع الوهــم… بقلم: أ.د. بثينة شعبان 2024-06-17 كاتبة أسترالية: المسؤولون الأمريكيون يلعبون دور الحمقى للتنصل من الحديث عن جرائم “إسرائيل” في غزة 2024-06-13حدث في مثل هذا اليوم 2024-06-1818 حزيران- عيد الجلاء في مصر 2024-06-1717 حزيران – اليوم العالمي لمكافحة الجفاف والتصحر 2024-06-1616 حزيران 1888- توماس إديسون يخترع أول جهاز لتسجيل الصوت – فونوغراف 2024-06-1515حزيران 1957.. المملكة المتحدة تفجر أول قنبلة هيدروجينية لها 2024-06-1414 حزيران- اليوم العالمي للتبرع بالدم 2024-06-1313 حزيران 2009- الإعلان عن فوز الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کوریا الدیمقراطیة بیونغ یانغ جونغ أون
إقرأ أيضاً:
ثورة سورية وتداعياتها الإستراتيجية على الأردن
#ثورة_سورية وتداعياتها الإستراتيجية على #الأردن د. #منذر_الحوارات
مرّ على سورية ثمانية أنظمة سياسية وخمسة انقلابات، وحالة متجددة من عدم الاستقرار، بينما تمكنت الملكية في الأردن من استيعاب التحولات في الداخل الأردني والإقليم وعلى الصعيد العالمي، واستطاعت دائماً استيعاب مجرى الأحداث والتكيف وفق معطيات كل مرحلة. مكنها من ذلك تضامنات داخلية راسخة مع الانفتاح قدر الإمكان على الأطراف المعارضة ومحاولة احتوائها عندما تقتضي الحاجة دون المساس بشكل جوهري بالثوابت التي بُنيت عليها الدولة، وهو عكس ما كان في سورية، إذ كان الاستحواذ على السلطة عموديًا يقتصر على مجموعة محددة من نفس الطينة، وهذا هو سبب البلاء في سورية.
كان للأردن إشكالات كثيرة مع نظام حكم الأسد المنهار، لم تبتدئ مع موجات اللاجئين وعدم الاستقرار على الحدود بوجود المليشيات المختلفة وتزايد النشاط الإرهابي، ولا بعدم التعاون وتسهيل مهمة إقامة علاقات حسنة بين البلدين، بل بوجود مشروع إيراني يعتبر الأردن واحدًا من أهدافه المستقبلية في تخادم غير معلن مع الطموحات الإسرائيلية بدخول الأردن في حالة من عدم الاستقرار تسهّل مهمة الطرفين الإسرائيلي والإيراني. ومع انهيار النظام واستلام نظام جديد بقيادة أبو محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام، أُزيح عن كاهل الأردن همّ هذا المشروع الإيراني الذي كان له مع الأردن حكاية في المستقبل القريب فيما لو استمرّ نظام بشار الأسد. بعد ذلك يمكن تعداد الكثير من المكاسب والمخاطر من تغيير النظام، والتي هي بدون شك دون هذا العبء الإستراتيجي والجيوسياسي الكبير. ومن الثابت أن يكون للأردن مكاسب كبيرة من زوال النظام السابق، تبتدئ من السيطرة على أمن الحدود وضبط تهريب السلاح والمخدرات، إضافة إلى أن الباب أصبح مفتوحًا أمام الأردن للإسهام في مشاريع إعادة الإعمار التي ستسمح بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
لكن في ظل حسابات المكاسب والمخاطر، ستبقى عودة سورية مستقرة هي المكسب الجيوسياسي الأهم للأردن، والذي ينبغي على الدولة الأردنية وضعه نصب عينيها، وألا يثنيها الخوف من صعود الإسلام السياسي على الاستقرار السياسي والاجتماعي في الأردن. ولأن الحالة في سورية ليست سوى ردة فعل على نظام طائفي ذي طبيعة منغلقة، فمن الطبيعي أن يكون البديل من جنس العمل، وهو هنا نظام ذو طبيعة سنية كرد فعل على ما تعرضت له هذه الأغلبية من اضطهاد وظلم. وهذه المرحلة في عمر الثورات الكبيرة مرحلية، سرعان ما تعدّل نفسها تبعاً لاحتياجات الشعوب ومصالحها. لذلك نجد هذه اللغة المنفتحة لقادة الثورة.
مقالات ذات صلة *الامتحانيون الجدد٢ 2025/01/02لكن جُل ما يجب أن يخشاه الأردن كدولة هو نشوب الصراع بين فلول النظام القديم والنظام الجديد، وكذلك هيمنة قوى إقليمية جديدة على الحكم في سورية تشغل مكان إيران وروسيا، وهو ما قد يشعل فتيل حرب أهلية جديدة تؤدي إلى حالة من الفوضى في سورية. بل على الأردن والدول العربية أن ينخرطوا بسرعة في عملية إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية على أسس بيروقراطية محضة، والمساعدة في إقامة نظام سياسي مستقر ومقبول، وهذه ليست بالمهمة السهلة.
كل ذلك يُحتم على الأردن ألا ينأى بنفسه عما يحصل في سورية خشية الغرق في الأمواج المتلاطمة هناك، لأن انعكاسات دخول البلد في حالة من الفوضى تعتبر كارثية على الأردن أكثر من مخاوف وهواجس وقتية هنا أو هناك. بل بالعكس تمامًا، انغماس الأردن في إيجاد حل منفتح ومنطقي في سورية تقبله جميع مكونات الشعب السوري سينعكس إيجابياً على علاقة الأردن مع عموم السوريين.
لذلك فإن التغيير الأخير في سورية قد يمثل فرصة إستراتيجية للأردن، وإن حمل في طياته مخاطر كبيرة. وهو بحاجة إلى حذاقة وحذر في التخطيط، وتتجسد مكاسب الأردن من هذا التحول في الشجاعة والمرونة في التعامل مع هذا التغيير وحامليه.
ويجب أن يضع الجميع نصب أعينهم أن استقرار سورية هو أساس لا مناص منه لاستقرار المنطقة برمتها، ولا أعتقد أن إستراتيجية الدولة الأردنية تبتعد عن هذا الهدف أبداً.
عموماً، هناك وضع جديد في سورية، أحببناه أم كرهناه لا يهم، لكن في كل الأحوال ينبغي علينا التعامل معه سواء كانت نتائجه سلبية أم إيجابية. ففي كلتا الحالتين يجب تخفيف وطأته أو تعظيم فوائده على الأردن وسورية معاً.
الغد