أغلى المدن العالمية والعربية على الوافدين خلال 2024 (إنفوغراف)
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ذكر تقرير لشركة "Mercer" أن المراكز المالية الإقليمية في آسيا، هونغ كونغ وسنغافورة، تصدرت قائمة أغلى مدن العالم بالنسبة للوافدين خلال عام 2024.
ووفقا لتقرير تكلفة المعيشة الصادر عن الشركة، فإن ارتفاع تكاليف الإيجارات جعل هونغ كونغ وسنغافورة تتفوقان على المدن السويسرية زيورخ وجنيف وبازل وبيرن، التي جاءت ضمن المراكز الستة الأولى.
واعتمد تقرير تكلفة المعيشة لعام 2024 الصادر عن "Mercer"، الذي يصنف 226 مدينة، على تكلفة أكثر من 200 سلعة وخدمة، بما في ذلك السكن والمواصلات والطعام والملابس والسلع المنزلية.
وأوضح التقرير أن نيويورك تصدرت مدن أمريكا الشمالية في قائمة الأغلى للوافدين، لتحتل المرتبة السابعة، تليها ناساو جزر البهاما في المرتبة الـ9، ولوس أنجلوس في المرتبة الـ10 عالميا. فيما احتلت لندن المرتبة الثامنة، حيث ارتفعت 9 مراكز منذ تصنيف العام الماضي، وهي ضمن المدن الأوروبية الأغلى للوافدين إلى جانب المدن السويسرية.
وفي الشرق الأوسط، تصدرت مدينة دبي التصنيف، لتصبح أغلى مدينة في الشرق الأوسط بالنسبة للوافدين، حيث احتلت المرتبة الـ15 على مستوى العالم، صعودا بثلاث مراتب منذ عام 2023، تلتها تل أبيب الإسرائيلية، التي تراجعت 8 مراكز لتحتل المرتبة 16.
وتلتها مدينة أبوظبي كثالث أغلى مدن المنطقة بالنسبة للوافدين، وتحتل المرتبة الـ43 عالميا، ثم الرياض السعودية في المرتبة الـ90، وجدة السعودية في المرتبة الـ97، وفقا للتقرير.
وفيما يلي إنفوغراف بتصنيف المدن العربية ضمن قائمة أغلى مدن العالم على الوافدين:
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي دبي الرياض الرياض دبي سنغافورة ماليزيا المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
"بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
مسقط- الرؤية
احتفلت سلطنة عُمان ممثلة ببلدية مسقط مع أشقائها من الدول العربية بيوم المدينة العربية، الذي يصادف 15 مارس من كل عام؛ والذي جاء هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود"، حيث تشارك البلدية المُدُن العربية الاحتفاء بمرور 58 عامًا على تأسيس منظَّمة المُدُن العربية في العام 1967، والتي تسعى عبر جهودها إلى مشاركة خبراتها والاستفادة من التجارب العالمية وتوظيفها بهدف تحفيز النمو والازدهار، وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
وقال المهندس عبد الرحمن هشام العصفور الأمين العام للمنظمة: "يأتي شعار هذا العام من واقع إدراك وإيمان تام بأن المدن تمثل مستقبل الحياة العالمية، وفي ظل تزايد التحديات العالمية كتغير المناخ، والأزمات الصحية، والزحف العمراني، والتأثيرات الجيوسياسية، أصبحت الحاجة إلى جعل المدن مرنة وقادرة على الصمود أكثر إلحاحا."
وأضاف العصفور: "تعتمد المدن المرنة على التخطيط الحضري المستدام، والبنية التحتية القوية، والتنوع الاقتصادي، وإشراك المجتمع، والتكنولوجيا الذكية، وهو ما يعزز من مرونتها وقدرتها على التكيف والصمود في التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات بطريقة تقلل الأضرار وتسرع عملية التعافي مما يضمن خلق بيئة آمنة ومستدامة تمكن من استمرار الحياة الطبيعية حتى في ظل الأزمات."
من جانبه، أشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، على أن مشاركة البلدية في يوم المدينة العربية يأتي تأكيدًا على التزامها بتبني أفضل الاستراتيجيات لتحقيق المرونة الحضرية واستدامة المدن من خلال تطوير البنية الأساسية، وتحسين الخدمات، وتعزيز الاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع، بما ينسجم مع أولويات رؤية عمان 2040 الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحفيز تنافسية السلطنة، وبناء مجتمع واقتصاد مستدام مواكب للمتغيرات الإقليمية والعالمية.
وأضاف: "لا يقتصر مفهوم المدن المرنة فقط على البنية التحتية، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تسهم في جعل المدينة أكثر قدرة على التكيف مع الأزمات والتحديات، ومن هذا المنطلق، تواصل بلدية مسقط جهودها في تعزيز جودة الحياة، من خلال التخطيط العمراني المتوازن، وإدارة الموارد بكفاءة، وتطبيق الحلول الذكية لضمان مدينة أكثر استدامة وازدهارًا".
يشار إلى أن بلدية مسقط انضمت كعضو في منظمة المدن العربية عام 1971م، واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمة تقوية العلاقات الخارجية مع مختلف المدن والمنظمات والمؤسسات بغرض تحقيق التكامل، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات مع المدن العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، سعيا في دفع عجلة التنمية والازدهار.