أي محاولة أمريكية لتأليب دول آسيا الوسطى ضد روسيا محكوم عليها بالفشل
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
نشرت "أوراسيا إكسبرت"، نص لقاء مع الخبير الكازخستاني في شؤون أوراسيا، يارمحمد إرتيسبايف، جاء فيه:
تتولى كازاخستان هذا العام رئاسة منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
كازاخستان من مؤسسي هذا الهيكل. وجودنا في هذه المنظمة يلبي مصالحنا الوطنية.
أقول منذ فترة طويلة إننا بحاجة إلى نظام عالمي جديد، وليس إلى نظام أحادي القطب، الذي تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه بكل الطرق الممكنة، بل نظام متعدد الأقطاب.
وهنا علينا أن نتذكر زبيغنيو بريجنسكي. وفي كتابه "رقعة الشطرنج الكبرى"، حيث وصف كازاخستان بأنها "درع آسيا الوسطى"، وأشار بشكل مباشر إلى أن الولايات المتحدة مهتمة بتقليص دور روسيا المهيمن في المنطقة.
أطلق رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف على عصرنا اسم "زمن الدبلوماسية". ومع كل هذه المدخلات، فإنه ينتهج سياسة حكيمة ومتوازنة. كازاخستان، لن تدخل في نزاعات مع العالم الغربي، ولا يوجد سبب لذلك. تستثمر الولايات المتحدة وأوروبا بشكل كبير في اقتصاد كازاخستان. ومع ذلك، فإن أي محاولة من جانب الولايات المتحدة لتأليب كازاخستان وآسيا الوسطى ضد روسيا، ناهيكم بالصين، محكوم عليها بالفشل. تسليحنا مشترك مع روسيا، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وهو تكامل وثيق للغاية. والصين، بلسان شي جين بينغ، ضمنت سيادتنا بشكل عام. وبالتالي فإن الاختيار هنا ليس صعبًا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الوسطى أوراسيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
لافروف: فرنسا ترسل إشارات “بشكل خفي” إلى روسيا
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن باريس ترسل أحيانا إشارات إلى موسكو تشير إلى رغبتها الصادقة في حل المشكلات الناشئة، ولكن “بشكل غير مباشر”.
نُقل عن لافروف، قوله على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية. وحسبما أفادت الوزارة، منح لافروف رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية الروسية، إيمانويل كيدا، وسام الصداقة.
وأضاف لافروف لكيديه: “يسعدني ويشرفني أن أؤدي مهمتي النبيلة المتمثلة في منحك وسام الصداقة الروسي وفقًا لمرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين… أنت تدافع عن الصداقة بين الشعبين الروسي والفرنسي، رغم الخطاب القاسي والعدائي والمعادي لروسيا الذي نسمعه من باريس يوميًا تقريبًا. أحيانًا يرسل إلينا زملاؤنا الفرنسيون إشارات تشير إلى رغبتهم الصادقة في حل المشكلات الناشئة، لكنهم يرسلونها همسًا. من المحزن أن يروّج للرأي العام الفرنسي تفسير زائف، بل وقح وبدائي، لما يحدث حول أوكرانيا”.
وأكد الوزير الروسي: “في البداية وحتى عام 2022، كنا دائمًا نطلق عليك لقب الصديق المُخلص لبلدنا. ولكن منذ عام 2022، أصبح هذا المصطلح مهملًا أخلاقيًا، لأنك أصبحت مواطنًا في روسيا. وبصفتك مواطنًا لقوتين عظميين، يتيح لك هذا تعزيز الأهداف النبيلة التي حددتها لنفسك بفعالية أكبر… وتتجلى قوة علاقاتنا في بقاء عدد من الشركات الفرنسية في روسيا، رغم التهديدات والصعوبات، بفضل تصميمك على الدفاع عن مصالحها المشروعة، والاتفاقيات التي أبرمتها مع شركائها الروس. أنا مقتنع بأنها اتخذت القرار الصائب، بفضلك أيضًا”.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، يوم 18 شباط/ فبراير، أن الاتحاد الأوروبي ليس لديه ما يفعله لمواجهة التفاعل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وقال بايرو: “إننا نشهد تحالفًا لا يمكن تصوره بين بوتين وترامب، يعمل على تهميش أوروبا على أراضيها، ومن المروع أن نرى ضعف الاتحاد الأوروبي في هذه القضية”.
واشتكى رئيس الوزراء من أن اجتماع الزعماء الأوروبيين الذي عقد في قصر الإليزيه، والذي استضافه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يجلب أي وضوح بشأن القضايا الأمنية في القارة، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام فرنسية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب