ترتب على تحول الجيش من مرحلة الدفاع المستميت في بداية الحرب إلى مرحلة الهجوم المنظم الآن. عدة أمور هي:
أولا: هلاك غالبية القيادات الميدانية من الصف الأول للتمرد.
ثانيا: عودة الإسلاميين بقوة للمشهد بعد حملهم للسلاح مع الجيش كمستنفرين.
ثالثا: تعري تقزم أمام الشارع تماما.
رابعا: ظهور شرخ بين الجنجويد وحاضنتهم الاجتماعية.
خامسا: عربان الشتات الأفارقة في وضع لا يحسدون عليه.
سادسا: زيادة الثقة عند أم زرقة بعد هلاك على يعقوب. الأمر الذي دفع بهم لفزع الفاشر بعدد (٥٠٠) تاتشر بكامل التسليح.
سابعا: سياسة الجيش المقبلة (الكسح والمسح) خاصة في العاصمة.
ثامنا: تحرير الجزيرة واجب مقدس. لأهميتها كطريق رابط بين الوسط والميناء. وكمنطقة إنتاج.
تاسعا: إدارات أهلية عديدة ركبت (هودج) الدعم. ها هي الآن تبحث عن طرق العودة.
وخلاصة الأمر نرى أن شيطان الأماني مازال يقود كثير من الجنجويد للسير في طريق الهلاك. عليه رسالتنا لهم: رفع راية الاستسلام اليوم أهون من الغد. لأن اليوم بيدي. وغدا بيد عمرو.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/٦/١٨
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ممثل الأمم المتحدة: التعداد السكاني مرحلة تأريخية في العراق
بغداد اليوم -