تاق برس – لقي مقال سفير روسيا في السودان، أندريه تشيرنوفول، انتقادات شديدة من قبل ساسة ومحللون سودانيين، اعتبروا فيها أنه يُمثل تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي ويفتقر إلى اللغة الدبلوماسية، كما أنه منحاز لأحد طرفي الصراع في البلاد.

 

وفي مقاله، اتّهم السفير الروسي القوى السياسية، وخاصةً “تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية” (تقدم)، بأنّها أشعلت الحرب في البلاد، بينما أشاد بدور الجيش السوداني.

 

واعتبر رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر يوسف الدقير، في منشور على فيسبوك، أنّ هذا المقال يُمثل “تدخلاً سافراً وغير مقبول”.

 

وأضاف الدقير أنّ وصف السفير للجيش بأنّه “يظل العقبة الكؤود في طريق ما يسمى بالتحول الديمقراطي” هو “إشارة ماكرة تستبطن إشادة وتشجيعاً للجيش على البقاء عقبة في طريق التحول الديمقراطي”.

وانتقد الدقير بشدة اتهامات السفير الروسي للقوى المدنية الديمقراطية، ووصفها بأنها “عميلة مأجورة للغرب تسعى للوصول إلى الحكم”.

ووصف الدقير هذه الاتهامات بأنها “تطاول يتجاوز كل الحدود ويعتدي على الحقيقة”، مؤكداً أنّ القوى الديمقراطية السودانية تدعو في كل مواثيقها المشتركة إلى سياسة خارجية متوازنة تقوم على رعاية المصالح الوطنية وتحقيق التعاون الإقليمي والدولي في كافة المجالات.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

رحيل مطربة التراث الشعبي السوداني آسيا مدني

 

غيب الموت بالقاهرة المغنية الشعبية الشهيرة آسيا مدني التي رحلت تاركة خلفها إرثًا فنيًا سيظل خالداً في الذاكرة والوجدان السوداني.
التغيير ــ القاهرة
كانت آسيا صوتًا يعكس روح السودان، وحاملة للتراث الموسيقي إلى الانتشار العالمي.
تعتبر أحد أبرز الأصوات الغنائية فى مجال (الأندرجراوند) المصرى والتي ترتكز على إعادة إحياء روح الفلكلور السودانى بموسيقاها.
وشاركت “مدني” في العديد من الفعاليات على غرار مشاركتها في تنزانيا فى عمق القارة الأفريقية لتمثيل مصر والسودان معًا فى فعاليات مهرجان Sauti za Busara “أصوات الحكمة”، بجزر زنجبار الساحلية في فبراير من العام 2019.

تمثيل السودان ومصر

وتعمل “مدني” على تمثيل المجال الموسيقى السودانى والمصرى على حد سواء باعتبارها مطربة سودانية الأصل ومستقرة فى مصر.
وسبق أن شاركت المطربة السودانية المهتمة بالتراث للمرة الأولى فى فعاليات النسخة السادسة عشرة من المهرجان الموسيقى الأكبر فى شرق أفريقيا، والذى يضم أكثر من 28 حفلة موسيقية على مدار أربعة أيام على التوالي.

وكان أول ظهور موسيقي لها على خشبة المسرح وهي في سن الثامنة في المرحلة الدراسية الابتدائية.

خلفية الأسرة

تنحدر “مدني” من أسرة فنية مما ساهم في تكوين شخصيتها، حيث يعزف شقيقها على الإيقاع ووالدها متخصص في آلة العود.

ولقبت “آسيا مدنى” بمرسال الفلكلور السوداني وهي مطربة سودانية الأصل مصرية الهوى، صنعت إسمها فى ساحة (الإندى ميوزيك) بتميزها فى استعراض الفلكلور السودانى التقليدي، بجانب تميزها في الموسيقى الأفريقية من مختلف ربوع السودان “الشمال والجنوب والغرب”.

الإنتقال إلى القاهرة

انتقلت “مدني” إلى مصر فى العام 2001 وهي بعمر 16 عاما، وانخرطت فى المشهد الموسيقى المصرى منذ ذلك الوقت وانضمت منذ لمشروع النيل، وهو أول مشروع موسيقى من نوعه يضم أكثر من 30 موسيقى من دول حوض النيل لتجميع ثقافات تلك الدول الموسيقية.

وقدمت مشروعها المستقل بعنوان “آسيا مدنى”، الذي احتوى على إلبوم “الزول”، وضم الالبوم أغاني من أبرز اللغات السودانية على غرار لغة النوبة كما احتوى على أعمال بلهجات دولة جنوب السودان.

الوسومآسيا مدني القاهرة المطربة رحيل

مقالات مشابهة

  • رحيل مطربة التراث الشعبي السوداني آسيا مدني
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير روسيا لدى المملكة
  • وزير خارجية السودان: نجري مشاورات مع قوى وطنية لإنهاء الأزمة في البلاد
  • السودان: تشظِّي الكيانات وانشطار الهُوية
  • السوداني:علاقتنا مع الحزب الديمقراطي أفضل من حزب ترامب وإدارته
  • انقسام وشيك للسودان المنهك
  • تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني رفضاً لاتفاق إنشاء قاعدة عسكرية روسية في السودان
  • الإمارات تعلن عن دعم بـ «200» مليون دولار للشعب السوداني
  • جامعة حلوان تستقبل سفير السودان والمستشار الثقافي لبحث دعم الطلاب السودانيين