عاجل.. استمرار الحريق بمستودع النفط الروسي لليوم الثاني
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قالت خدمات الطوارئ الروسية اليوم الأربعاء الموافق 19 يونيو، إن الحريق الذي نشب أمس في مستودع للنفط في بلدة آزوف بمنطقة روستوف بجنوب روسيا مستمر منذ أكثر من 24 ساعة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، اشتعلت النيران في العديد من صهاريج تخزين النفط بعد هجوم بطائرة بدون طيار في وقت مبكر منذ أمس الثلاثاء، وقال مصدر في المخابرات الأوكرانية إن جهاز الأمن الأوكراني نفذه.
فيما قالت خدمة الطوارئ على قناة التواصل الاجتماعي "تليجرام" اليوم الأربعاء: "تم تحديد موقع الحريق في منطقة آزوف على مساحة 3200 متر مربع في الساعة 05:30 (0200 بتوقيت جرينتش".
وقال المصدر لرويترز إن الهجوم أصاب مستودعات أزوفسكايا وأزوفنفتيبرودكت التي تضم في المجمل 22 خزان وقود.
كما قالت كييف إن استهداف البنية التحتية للطاقة والجيش والنقل في روسيا يقوض الجهود العسكرية لموسكو، وتقع مدينة آزوف على نهر الدون، وتبعد حوالي 16 كيلومترًا (10 أميال) عن بحر آزوف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آزوف روسيا الطوارئ الروسية النفط طائرة بدون طيار تليجرام كييف أوكرانيا موسكو
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. النازحون الفلسطينيون يواصلون عودتهم إلى شمال غزة
تواصل آلاف العائلات الفلسطينية النازحة، العودة إلى منازلها في شمال قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، في مشهد مهيب يعكس عزمهم على العودة إلى ديارهم بعد أكثر من عامٍ من المعاناة.
وانطلق آلاف النازحين صباح اليوم الثلاثاء، في رحلة العودة إلى شمال قطاع غزة، وفقًا للاتفاق بين فصائل المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الإسرائيلي، حيث سلك النازحون شارع صلاح الدين بمركباتهم بعد المرور بنقاط التفتيش الدولية، بينما تابع آخرون سيرًا على الأقدام عبر شارع الرشيد، متوجهين نحو محور نتساريم، الذي انسحبت منه قوات العدو، في خطوة أعادت فتح الطريق إلى المناطق الشمالية التي نزحوا عنها سابقًا.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء أمس الاثنين، أن 300 ألف نازح فلسطيني -على الأقل- تمكنوا من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد نزوحهم قسرا إلى جنوب القطاع بسبب حرب الإبادة الجماعية.
وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد الحكيم حنيني، إنّ عودة الفلسطينيين إلى مدنهم ومخيماتهم تحمل دلالات واضحة على فشل مخططات العدو، إضافة إلى انعكاساتها الإيجابية على معنويات أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، الذين يواجهون تصعيدًا كبيرًا في عمليات العدو الوحشية.
وأكد “حنيني” في تصريح، أنّ عودة الأهالي إلى مدنهم ومخيماتهم بعد محاولات الإخلاء القسري تحمل دلالات عظيمة على صمود الشعب وتمسكه بأرضه ومقدساته رغم كل الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحقهم.
وأضاف “حنيني” أن مشاهد العودة إلى الشمال يعكس ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه، قائلاً: “رغم الإبادة الجماعية، والهدم، والتدمير، لم ينجح الاحتلال في كسر إرادة الفلسطينيين أو تحقيق أهدافه المعلنة من تهجير وإخلاء مدنهم”.
يُشار إلى أنّ حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة أجبرت مليوني فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شُح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
وكان جيش العدو الإسرائيلي يخطط منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى تهجير الفلسطينيين خاصة أهالي شمال القطاع، مستخدماً في ذلك القوة النارية الشديدة وأوامر الإخلاء القسرية والحصار والتدمير الممنهج؛ لجعل قطاع غزة غير قابلٍ للحياة.