قدمت فرقة السامر عرض الدراما الاستعراضية الغنائية نوستالجيا 90/80 على مسرح السامر بالعجوزة.

عرض نوستالجيا 90/80، فكرته مستوحاه من الأعمال الخاصة في فترة الثمانينات والتسعينات سواء الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية والأفلام، التي تم تقديمها في هذه الحقبة من الزمن بتوزيع جديد.

عرض نوستالجيا 90/80 بطولة أعضاء فرقة السامر المسرحية، رؤية وإخراج تامر عبد المنعم، استعراضات فرق بورسعيد والحرية وسوهاج وروض الفرج للفنون الشعبية، إعداد التصور الموسيقي وأعاد التوزيع الموسيقي للعرض محمد مصطفى، ديكور المهندس محمد جابر، مكياچ إسلام عباس، مصمم الأزياء رنا عبد المجيد والعرض من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة.

حضر افتتاح عرض نوستالجيا 90/80 الفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، والفنان ياسر صادق ومجموعة كبيرة من قيادات وزارة الثقافة.

جدير بالذكر أن مسرح السامر بالعجوزة، امتلأ عن آخره بتواجد عدد كبير من الجمهور، ويستمر عرض الدراما الاستعراضية الغنائية نوستالجيا 90/80 لمدة ثلاثة أيام على مسرح السامر على أن يبدأ العرض مرة أخرى في القناطر يوم ٢٠ يونيو ولمدة ليلة.

بعدها يستأنف عرض نوستالجيا 90/80 عروضه خلال الإجازة الصيفية في إسكندرية وبورسعيد وشتى المحافظات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مسرح السامر نوستالجيا 90 80 مسرح السامر

إقرأ أيضاً:

نوستالجيا... "فكهاني المنصورة الذي غنت له كوكب الشرق والعندليب"

 

في قلب المنصورة، حيث تتراقص الخضرة مع النيل، خطّ مرسي جميل عزيز أولى كلماته التي تحولت لاحقًا إلى أيقونات في تاريخ الأغنية العربية. بدأت رحلته من الزقازيق، حيث تعلم فنون تجارة الفاكهة من والده المعلم جميل، لكنه قرر أن يشق طريقه الخاص، فانتقل إلى المنصورة وافتتح متجره هناك، واضعًا يافطة تحمل اسمه.

لكن عشقه الحقيقي لم يكن في الفاكهة وحدها، بل في الكلمات التي نسجها بروح شاعر عاشق، متأثرًا بجمال المدينة وطبيعتها. كانت الفاكهة حاضرة في كلماته كما كانت في متجره، فحين رأى فتاة جميلة تطل من نافذتها كتب:

"الحلوة داير شباكها.. شجرة فاكهة.. ولا في البساتين"

أغنية غناها محرم فؤاد وأصبحت علامة في الأغنية المصريةوكأن كلماته كانت امتدادًا لمهنته، يكتب وفقًا لمواسم الفاكهة، كما فعل مع شادية في "شباكنا ستايره حرير"، حيث استوحى كلماته من صورة التقطها لشرفة حريرية في شارع البحر.

كان مرسي جميل عزيز شاعرًا مختلفًا، يرسم بالكلمات قبل أن يكتبها، يتجول بكاميرته في أزقة المنصورة، يقتنص المشاهد، ثم يعيد تشكيلها شعرًا، حتى أنه التقط كلمة "براوة" من شادر الفاكهة فحولها إلى أغنية شهيرة لنجاة الصغيرة.

ورغم محاولاته تجنب الكتابة لكبار المطربين، نجحت أم كلثوم في إقناعه، فأهدى لها روائع "سيرة الحب" و"فات الميعاد" و"ألف ليلة وليلة"، بينما غنى له عبد الحليم حافظ عشرات الأغاني الخالدة.

ورغم أنه غادر المنصورة بعد فترة قصيرة، إلا أن تأثيرها في أعماله كان عظيمًا. كتب أكثر من ألف أغنية، وظلت كلماته شاهدة على عبقرية شاعر بدأ فكهانيًا، لكنه غرس فنه في وجدان الملايين، تمامًا كما كان يغرس الفاكهة في صناديقه، قبل أن يرحل تاركًا إرثًا فنيًا لا يُنسى.

مقالات مشابهة

  • إقبال كبير في انطلاق عروض نوادي مسرح وسط الصعيد
  • تامر عبد المنعم: سب «المالكي» لي بين يدي القضاء المصري ولن أتنازل عن حقي
  • إساءة للقيادات.. القصة الكاملة وراء خناقة تامر عبد المنعم و"المالكي" ووصولها للقضاء
  • الفنان تامر عبد المنعم يتهم المخرج محمد المالكي بسبه وقذفه
  • سب وقذف تامر عبد المنعم.. "تفاصيل" إحالة مخرج مسرحية نوستالحيا ٩٠/٨٠ للجنايات
  • إحالة دعوى تامر عبد المنعم ضد محمد المالكي إلى الجنايات
  • نوستالجيا... "فكهاني المنصورة الذي غنت له كوكب الشرق والعندليب"
  • محمد جمعة يكشف موعد طرح مسرحية بني أدم بموسم الرياض
  • محمد جمعة يعلن موعد ومكان عرض مسرحية «بني آدم» لـ أحمد حلمي
  • يا بنت الإية.. تامر حسني يقدم عرضا عالميا على مسرح جوي أوورد بصحبة نيللي كريم