الصبيحي يطالب بتعليمات صارمة لحماية العمّال من ضربات الشمس
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
#سواليف
كتب .. خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي
تستطيع وزارة العمل أن تصدر تعليمات صارمة مُلزِمة لأصحاب العمل لحماية العمال من الأجواء الحارّة وشديدة الحرارة كمثل الأجواء التي تمر بها المملكة هذه الأيام. وذلك استناداً لما نص عليه قانون العمل من إلزام أصحاب العمل بتوفير الاحتياطات والتدابير اللازمة لحماية العمال من الأخطار والأمراض التي قد تنجم عن العمل.
فالحرارة الشديدة تعتبر من مخاطر العمل ولا سيما للعمال الذين تقتضي طبيعة أعمالهم العمل في المناطق المكشوفة، ولا أعتقد أن قيام وزارة العمل بإصدار إرشادات عامة للعمال وأصحاب العمل حول كيفية التعامل مع الأجواء الحارّة كاف لضمان الالتزام وبالتالي ضمان حماية العمال من الإصابة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس والإغماء وغيرها من الإصابات والأمراض الناتجة عن التعرض لموجات الحر الشديدة.
إذ لا بد من إصدار تعليمات مُلزمة بضرورة توفير أسباب السلامة والصحة المهنية خلال موجات الحرارة المرتفعة لحماية العمال من تأثيراتها ولا سيما الذين يعملون في المناطق المكشوفة وتوفير وسائل وسبل الحماية اللازمة لهم لا سيما أوقات الذروة. وتوفير التهوية والتبريد في الأماكن الداخلية والمغلقة وتوفير مياه الشرب الباردة للعمال، وتنظيم فترات العمل فيما بينهم بطريقة تحافظ على سلامتهم في مثل هذه الأجواء. والتدرب على الجاهزية الكاملة للتعامل مع حالات الإصابة بالإجهاد الحراري أو الإغماء وتقديم الإسعافات الأولية لهم.
إن تجنب خروج العمال إلى المناطق المكشوفة، والتعرض لحرارة الشمس المباشرة في فترات الذروة كالعاملين في القطاعات الإنشائية والزراعية وتربية الماشية أمر في منتهى الأهمية، وكذلك الالتزام بارتداء أدوات الوقاية كالقبعات والنظارات الشمسية وغيرها، إضافة إلى شرب الماء بشكل مستمر.
علماً بأن إصابة العامل بأي من الأمراض الناتجة عن التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة في مثل هذه الأجواء أثناء فترات عمله يُعدّ إصابة عمل في إطار المفهوم القانوني لإصابة العمل وفقاً لقانون الضمان الاجتماعي.
مقالات ذات صلة الشوبكي .. النفط يرتفع مع تصاعد المخاوف الجيوسياسية 2024/06/19
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العمال من
إقرأ أيضاً:
رئيس «النصر للسيارات»: التحدي الأكبر هو إعادة ثقة العمال في الشركة وإيمانهم بنجاحها
قال الدكتور خالد شديد، الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، إن الاستثمار في الخبرات الموجودة أدى لنجاح الشركة في تحقيق الاستراتيجية الموضوعة.
وأضاف «شديد» خلال احتفالية عودة شركة النصر لإنتاج السيارات التي يشهدها رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، وأذاعتها قناة «إكسترا نيوز»، أنه كان يجب تحديد الاستراتيجية المستهدفة للشركة، وتوجيه النشاط المتمثل في تصنيع سيارات الركوب والتجارية بشقيها النقل الخفيف والأتوبيس، والصناعات المغذية.
الشركة واجهت بعض التحديات المختلفةولفت إلى أنه عند بداية العمل واجهت الشركة بعض التحديات المختلفة، وأهمها كيفية عودة العمالة للانتظام في العمل بعد إغلاق الشركة لمدة 15 سنة، وكيفية إعادة الثقة لديهم أن هذه الشركة الكبيرة سيتم إعادة تشغليها ونجاحها في الأسواق.
ووجه شديد الشكر الشركة القابضة للصناعات المعدنية ووزارة قطاع الأعمال للدعم غير المسبوق المقدم لشركة النصر، «لولا هذا الدعم لم يكن هناك مكان أوقت يسمح للشركة بهذه الاحتفالية»
وواصل: «بدأت الشركة في مشروع التطوير الخاصة بها، ولدينا 5 مشروعات عملنا عليها، أهمها يتمثل في البنية التحتية، إذ أنه مشروع معقد للغاية بالنسبة للشركة لأنه لم يتم التطوير خلال الـ60 سنة الماضيين، فضلا عن أننا نعمل على تطوير شبكات الكهرباء والغاز والحريق والهواء المضغوط والصرف الصناعي والصحي داخل وخارج الشركة».