#سواليف

كتب .. عامر الشوبكي / باحث اقتصادي متخصص في شؤون النفط والطاقة

ارتفعت اسعار النفط 4 بالمئة خلال الـ3 أيام الماضية ، مع تصعيد غير مسبوق بين “اسرائيل” وحزب الله ، اعاد المخاوف من توسع الحرب لتشمل دول منتجة للنفط.

وقد تجاوز خام برنت 85 دولارا للبرميل، كما تجاوز خام غرب تكساس 81 دولارا للبرميل ، وهي اعلى مستويات سعرية منذ سبعة اسابيع.

مقالات ذات صلة تقرير أممي: الحرب على غزة خلّفت 39 مليون طن من الأنقاض 2024/06/19

وساهم بارتفاع سعر النفط ، استمرار الهجمات الاوكرانية على المصافي ومجمعات التكرير الروسية ، بعد نشوب حريق كبير في خزان وقود بمحطة نفط في ميناء آزوف بجنوب روسيا تسببت به طائرة مسيرة ، مما يهدد الامدادات من ثاني اكبر مصدري النفط في العالم.

وتأتي المخاوف الرئيسية من توسع الحرب في الشرق الاوسط ، بعد ان اعلن الجيش الإسرائيلي الموافقة على خطط هجوم في لبنان وحرب شاملة ،
ومع سيناريو دخول ايران طرفاً في الحرب ، قد تصل اسعار النفط الى 150 دولاراً اذا ما تم استهداف منشآتها النفطية وهي ثالث اكبر منتجي النفط في اوبك بانتاج 3.6 مليون برميل يومياً، واذا ترافق ذلك مع قطع الامدادات واغلاق مضيق هرمز أهم ممر لعبور النفط والغاز في العالم ، والذي يمرر 21% من الاستهلاك العالمي للنفط ، واكثر من ربع النفط العالمي المنقول بحراً، قرابة 80% منها يذهب الى اسواق اسيا.

وتنتظر الاسواق ايضاً بدء تخفيض اسعار الفائدة هذا العام مما يدفع عجلة الاقتصاد العالمي ويرفع الطلب على النفط، ويدعم الاسعار.

وقد كبحت زيادة المخزونات الامريكية بعض ارتفاعات اسعار النفط، بعد ان اشار اليوم معهد البترول الامريكي الى 2.26 برميل زيادة متوقعة في مخزونات الخام في الاسبوع الماضي ، على خلاف المتوقع من انخفاض المخزونات مع الطلب الصيفي على البنزين .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

في يوم المرأة العالمي.. نساء غزة ينقلن مرارة الحرب والنزوح

غزة – تحت أزيز أصوات طائرات الاستطلاع، تحدثت نساء عدة بقطاع غزة للجزيرة نت عن معاناتهن بوجع وألم شديدين، في وقت يحتفل فيه العالم بيوم المرأة العالمي الذي يصادف 8 مارس/آذار من كل عام.

تقول نائلة سلمة إن "المرأة في فلسطين بشكل عام مهانة وتعيش أوضاعا صعبة للغاية". وأضافت "كوننا نساء نعاني أيضا من انعدام حقوقنا المعيشية، فلا يوجد كهرباء ولا إنارة ولا أي شيء. نبكي أطفالنا في كل لحظة تمر علينا".

أما إسراء كمال فتوجّه كلامها للجمعيات التي تتحدث عن حقوق المرأة، وتتساءل: أين حقي أنا المرأة الفلسطينية؟ أنا أعيش في خيمة، أقرأ قرآني تحت صوت الطائرات المزعج، ونعاني من نزوح ومن تعب وعدم استقرار".

وتوضح أن نساء قطاع غزة يحتجن إلى راحة البال والأمان، وإلى بيت وليس خيمة.

وعن ظروف حياتها الصعبة، تقول ميرفت عبيد -بعد تنهيدة عميقة- إن حياتها تغيرت بعد الحرب حيث فقدت كل أفراد عائلتها "كل أهلي مُسحوا من السجل المدني".

واشتكت من الأعمال القاسية التي تقوم بها المرأة الغزية كتعبئة الماء والغسيل باليدين في ظل الأحوال الجوية الصعبة.

وتعلق الحاجة أم أدهم جندية على وضعها، وتقول "من بداية الحرب ونحن نعاني. أتينا من بيوت مشيدة إلى خيم، فلا خصوصية لنا حيث لا يوجد حمامات خاصة بالنساء ولا متطلبات النساء الصحية، فهذا أمر معدوم".

إعلان

وتعاني النساء في قطاع غزة من صعوبة تأمين احتياجاتهن الأساسية مثل الغذاء والماء، وفي الوقت نفسه يعجزن عن توفير الرعاية الصحية اللازمة لأطفالهن المصابين بسبب انهيار النظام الصحي في القطاع نتيجة استهدافه من قوات الاحتلال وقيود إسرائيل المفروضة على إدخال الإمدادات الطبية الحيوية.

وبلغ عدد الشهيدات 12 ألفا و316 من إجمالي 48 ألفا و346 شهيدا خلال حرب الإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار النفط عالميا والبرميل يسجل 70.11 دولارا
  • الذهب يستقر وسط تراجع الدولار ومخاوف الحرب التجارية
  • الذهب يرتفع
  • النفط العراقي يفتتح تعاملات الأسبوع على استقرار
  • نشرة أخبار العالم|حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بعد اجتماع في القاهرة.. واستنفار واسع وانتشار أمني مكثف في سوريا وسط تصاعد التوتر
  • من دولة نفطية وازنة إلى لاعب دبلوماسي رئيسي: كيف برزت السعودية كوسيط عالمي؟
  • مؤسسة النفط تهنئ الليبييات بيوم المرأة العالمي
  • في يوم المرأة العالمي.. نساء غزة ينقلن مرارة الحرب والنزوح
  • أسعار النفط تتراجع عالميا مع انحسار المخاطر الجيوسياسية
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على انخفاض