مهمة هوكشتين: العدّ العكسي للحرب أو السلم
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كتبت هيام القصيفي في" الاخبار": كانت زيارة الموفد الأميركي عاموس هوكشتين أقل دبلوماسية من سابقاتها. ثمة مؤشرات مقلقة تجعل البعض ينظر إلى الزيارة على أنها تحمل أبعاداً مختلفة، إذ تأتي لتكون «بمثابة العد العكسي للحرب أو السلم».
يتم التعامل لبنانياً مع زيارة هوكشتين على أنها حاملة لرسائل أميركية وإسرائيلية معاً.
والسؤال الأبعد هل يريد حزب الله من معركة الإسناد إبقاءها مشتعلة ولو توقّفت حرب غزة؟. والأسئلة تدور حول ما تريده إيران من جبهة الجنوب، وهل تستمر في اعتبارها جبهة إسناد أو تنقلها إلى جبهة مستقلة، ومحاولة القفز فوق ما تريده إيران من حرب غزة، يمكن أن يضاعف من المؤشرات المقلقة.
ولا يبدو أن الموفد الأميركي كان حاسماً بإمكان نجاح المساعي الأميركية في لجم الانزلاق نحو الحرب، لأن الكرة في ملعب لبنان – حزب الله، كما في ملعب إسرائيل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المغرب يترأس مجلس السلم والأمن الإفريقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تولى المغرب، اعتبارًا من اليوم السبت 1 مارس 2025، رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، في إطار مواصلته لجهوده الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية.
وتعد هذه المرة الرابعة التي يترأس فيها المغرب المجلس بعد دورات فبراير 2024، أكتوبر 2022، وسبتمبر 2019، ما يعكس الثقة المتجددة في الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، ودورها الفاعل في دعم القضايا الإفريقية على المستويين الإقليمي والدولي.
ووفقًا لمصادر رسمية، ستسترشد الرئاسة المغربية برؤية ترتكز على الدفع بالعمل الإفريقي المشترك ووضع القضايا ذات الأولوية في صلب الأجندة الإفريقية، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها القارة، والتي تفاقمت بسبب الأزمات المناخية والصحية، وانتشار التطرف العنيف.
وخلال فترة رئاسة المغرب، سيعقد مجلس السلم والأمن الإفريقي مشاورات غير رسمية مع بوركينا فاسو، والغابون، وغينيا، ومالي، والنيجر، والسودان، لمناقشة تسريع عودتها إلى الاتحاد الإفريقي، إلى جانب تنظيم اجتماع وزاري حول "الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السلم والأمن والحكامة في إفريقيا"، وهي مبادرة مغربية غير مسبوقة داخل المجلس.
وأكد السفير محمد عروشي، الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، أن المغرب يعزز من خلال هذه الرئاسة مكانته كطرف رئيسي في تعزيز السلم والأمن والتنمية المستدامة في إفريقيا، مشددًا على أهمية الحوار، وحسن الجوار، واحترام سيادة الدول، والعمل على تحقيق مستقبل أكثر استقرارًا للقارة.