وزير خارجية مالي: نتابع باهتمام تطور مجموعة بريكس
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال وزير خارجية جمهورية مالي عبد الله ديوب في مقابلة مع وكالة نوفوستي، إن بلاده تدعم فكرة عالم متعدد الأقطاب وتراقب باهتمام تطور مجموعة بريكس.
وأضاف: "قبل كل شيء، تقدم بريكس، صيغة بديلة للتنمية والتطور نحو عالم متعدد الأقطاب. ونحن نشاطر المجموعة الرغبة في إنشاء نظام دولي بديل أكثر شمولا ويعطي مكانا لبلدان الجنوب على المستوى العالمي".
وأكد وزير خارجية مالي على أن بلاده، تنظر باهتمام إلى عمل " بريكس +"، الذي يسمح بترتيب التعاون مع الدول غير الأعضاء في مجموعة بريكس والتي تحاول الانضمام إلى هذه المنظمة.
وتابع الوزير القول: " بعض الدول الإفريقية، بما في ذلك جنوب إفريقيا، أصبحت بالفعل أعضاء في مجموعة بريكس. نعتقد أن هذا الواقع الجيوسياسي الجديد يوفر لإفريقيا الفرصة لإعادة تأكيد سيادتها، كما يوفر لها الأدوات اللازمة لتمويل التنمية مع تشكيلة أكبر من البلدان التي تعزز العدالة والتنوع والتوازن في العلاقات الدولية. نرى أنه يجب على دول القارة وخاصة مالي، أن تغتنم هذه الفرصة".
ويعد تجمع "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، ويضم في عضويته كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، و "بريكس" هي اختصار للحروف الأولى باللغة الإنجليزية للدول المكونة للمنظمة، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وكذلك مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والسعودية وإثيوبيا التي انضمت إلى المجموعة في مطلع العام الجاري.
وتمثل مجموعة "بريكس" الآن 45% من سكان العالم، و36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يتجاوز مساهمة مجموعة G7 البالغة 30%.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا بريكس مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهِ
قال وزير الخارجية اللبناني الأسبق، فارس بويز، إن حزب الله تلقى ضربات كبيرة، نتيجة استشهاد الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، إلا أنه لا أحد يستطيع القول إن حزب الله قد انتهى، فهو تلقى ضربات لكنه موجود.
وأوضح أن إسرائيل لم تنجز أو تحقق انتصارا كاملا ومطلقا في لبنان.
وشدد «بويز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» ، على أن حزب الله تلقى ضربات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل وأهم هذه الضربات كان انقطاع خط التواصل عبر سوريا، إلا أن قوته السياسية الداخلية مازالت موجودة.
ولفت إلى أن حزب الله يزال لاعب سياسي وقوي وموجود على الساحة اللبنانية، مؤكدًا أنه يعتقد أن حزب الله تراجع من حيث القوة، بعد الخراب والدمار الذي حل في الجنوب في بيئته، إلا أنه لا يزال حتى الساعة موجودًا على الملعب السياسي والعسكري.
وأضاف أن حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية رغم أنه فقد الكثير من هذه القوة في الحروب، إلا أنه فعلًا لا يزال لديه عدد كبير من المقاتلين على الأرض، وهم يشكلون رادع نسبي لإسرائيل .
واسترسل: «حجم الخروقات التي تقوم بها إسرائيل ضد القرار 1701 كبير جدًا، وهناك ما يتجاوز الـ200 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».