أفادت دراسة أميركية حديثة بنجاح تجارب المرحلة الثانية من دواء تراميتينيب (Trametinib) في علاج نوع نادر وشديد من مرض اللوكيميا، يصيب الرضع والأطفال الصغار، بحسب ما نشرت مجلة "اكتشاف السرطان"، التابعة للجمعية الأميركية لأبحاث السرطان.

ولا يزال العلاج المستخدم لهذا النوع من المرض هو زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم مع العلاج الكيميائي.


وأوضح الباحثون من قسم أمراض الدم والأورام وزراعة النخاع في مستشفى الأطفال بسياتل في الولايات المتحدة الأميركية، أن التجارب أظهرت بقاء 7 من أصل 10 أطفال على قيد الحياة في فترة المرحلة الثانية، التي استمرت عامين كاملين على العقار، الذي يستخدم في علاج الأورام السرطانية في الجلد لدى البالغين.

وتعني التجارب في المرحلة الثانية من تصنيع أي عقار جديد، تقييم مدى فاعلية وكفاءة العقار بعد المرحلة الأولى التي تقيم مدى الأمان، وقبل المرحلة الأخيرة التي يتم فيها تقييم أفضلية العلاج الجديد على العلاج الحالي من حيث الفاعلية والأمان.

 

أخبار ذات صلة متعافون من السرطان يروون قصص انتصاراتهم على «سارق الفرح» أبوظبي.. وجهة العائلات خلال ثاني أيام العيد المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السرطان الأطفال المرحلة الثانیة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف علاج جديد فعال لمرضى الربو

أظهرت دراسة علمية أن حقن جديدة طورها الباحثون تستطيع أن تساعد في علاج نوبات الربو بفاعلية مقارنة بأقراص الستيرويد المتعارف عليها، وذلك بنسبة 30%.

 

وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، يستهدف دواء الربو التقليدي، والمعروف باسم "بنراليزوماب" خلايا الدم البيضاء المحددة، والتي تسمى الحمضات، لتقليل التهاب الرئة، ولكن وجدت تجربة سريرية جديدة أن جرعة واحدة أعلى يمكن أن تكون فعالة للغاية إذا تم حقنها في وقت تفاقم المرض.

 

وشملت النتائج، التي نشرت في مجلة لانسيت لطب أمراض الجهاز التنفسي أن 158 شخصا لجأوا إلى قسم الطوارئ بالمستشفيات على إثر إصابتهم بنوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.

 

وأجرى الأطباء فحص دم سريع للمرضى لمعرفة نوع العرض الذي يعانون منه، حيث كان أولئك الذين يعانون من "تفاقم الحمضات" الذي يشمل الحمضات ولتحديد العلاج المناسب لهم.

 

وقال العلماء إن حوالي نصف نوبات الربو هي عبارة عن تفاقمات حمضية، كما هو الحال بالنسبة لـ 30% من نوبات مرض الانسداد الرئوي المزمن.

 

وشهدت التجربة السريرية، التي قادتها كلية كينجز لندن وأجريت في مستشفيات جامعة أكسفورد ومؤسسة الخدمات الصحية الوطنية ومؤسسة جاي وسانت توماس، تقسيم المرضى بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات.

 

تلقت إحدى المجموعات حقنة بنراليزوماب وأقراص وهمية، وتلقت مجموعة أخرى حقنة ستيرويدات بريدنيزولون 30 مجم يوميًا لمدة خمسة أيام، وهي وحقنة لاتؤثر على المرض، وتلقت المجموعة الثالثة حقنة بنراليزوماب والستيرويدات.

 

وبعد مرور 28 يومًا، وجد أن الأعراض التنفسية المتمثلة في السعال، والصفير، وضيق التنفس، والبلغم كانت أفضل لدى الأشخاص الذين تناولوا بنراليزوماب.

 

وبعد مرور 90 يومًا، كان عدد الأشخاص في مجموعة بنراليزوماب الذين فشلوا في العلاج أقل بأربع مرات مقارنة بأولئك الذين تلقوا الستيرويدات.

 

وقال الباحثون إن العلاج بحقنة بنراليزوماب استغرق وقتًا أطول حتى فشل، مما يعني عددًا أقل من الزيارات إلى الطبيب العام أو المستشفى بالنسبة للمرضى، علاوة على ذلك، أفاد الناس أيضًا بتحسن نوعية الحياة في النظام الجديد.

 

وأوضح العلماء في كينجز إن الستيرويدات يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة مثل زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وهشاشة العظام، مما يعني أن التحول إلى بنراليزوماب يمكن أن يوفر فوائد هائلة.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف علاج جديد فعال لمرضى الربو
  • التفاصيل الكاملة لانهيار شرفتي عقار بالشاطبي وسط الإسكندرية.. صور
  • علاج ياباني يقدم بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات
  • بشرى سارة لمرضى السرطان.. طرح لقاح روسي بالمجان مع بداية عام 2025
  • أمريكا تجيز دواء للسمنة لعلاج انقطاع النفس أثناء النوم
  • التحفظ على صاحب عقار المعز المنهار جزئيا
  • دون خسائر في الأرواح. انهيار سقف عقار من أربعة أدوار بالمنصورة
  • تجارب الحياة.. ليست عبئًا
  • قطع المرافق عن عقار مصنع الشمع بشبرا الخيمة لحين البت من لجنة المنشات الآيلة للسقوط
  • فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج