حفرة غامضة على سطح المريخ يرجح أن تكون “بوابة للحياة الفضائية القديمة”
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
#سواليف
أثارت #حفرة_غامضة على سطح كوكب #المريخ تكهنات بأنها قد تكون بوابة لحياة غريبة قديمة.
وتقع هذه الفتحة التي تشبه الحفرة، ويبلغ عرضها نحو 150 قدما، على حافة بركان قديم. واقترح #العلماء أنها يمكن أن تحمي أشكال الحياة من إشعاع الكوكب الأحمر والظروف القاسية.
وفي حين أن العلماء غير متأكدين من مدى عمق #الحفرة، إلا أنهم قالوا إنها على الأرجح عبارة عن أنبوب حمم تحت الأرض تشكل أثناء انفجار بركاني، ويمكن أن يكون النفق العميق بمثابة مأوى لرواد #الفضاء المستعدين للانطلاق في عالم المريخ.
وأعادت جامعة أريزونا نشر صورة لثقب المريخ ضمن “صورة اليوم” هذا الشهر، ما أثار نقاشا إضافيا حول كيفية تأثيرها على المهام العلمية المستقبلية.
وعلى الرغم من أنه تم التقاط الصورة بواسطة كاميرا HiRISE على متن المركبة المدارية لاستطلاع المريخ (Mars Reconnaissance Orbiter أو اختصارا MRO ) التابعة لناسا، والتي كانت على ارتفاع نحو 256 كم فوق سطح المريخ في العام 2022، إلا أن العلماء ما زالوا يعملون على كشف كيفية أو سبب وجود هذه الحفر.
وقد افترض العلماء أن الحفر هي عبارة عن “مناور” (فتحة إنارة) حيث انهارت الأرض فوق أنابيب الحمم البركانية، وفقا لبراندون جونسون، عالم الجيوفيزياء في جامعة بوردو الذي يدرس الحفر الأثرية في جميع أنحاء النظام الشمسي.
ويشار إلى أن أنابيب الحمم البركانية عبارة عن ممرات تحت الأرض، تشبه الكهف الطويل، الذي تشكل أثناء انفجار بركاني.
وعندما تتدفق الحمم البركانية إلى أسفل، يبرد سطحها ويتصلب ويشكل قشرة داكنة تعمل كعازل للحمم المتدفقة تحت سطحها. وهذا يسمح للحمم البركانية بالبقاء أكثر سخونة والتدفق بشكل أكبر، ما يترك نفقا فارغا في أعقابها.
Mysterious hole spotted on Mars could be a gateway to ancient alien life https://t.co/ekYNAiRUOL pic.twitter.com/H0J5H9377V
— Daily Mail Online (@MailOnline) June 14, 2024https://platform.twitter.com/embed/Tweet.html?creatorScreenName=RTarabic&dnt=false&embedId=twitter-widget-0&features=eyJ0ZndfdGltZWxpbmVfbGlzdCI6eyJidWNrZXQiOltdLCJ2ZXJzaW9uIjpudWxsfSwidGZ3X2ZvbGxvd2VyX2NvdW50X3N1bnNldCI6eyJidWNrZXQiOnRydWUsInZlcnNpb24iOm51bGx9LCJ0ZndfdHdlZXRfZWRpdF9iYWNrZW5kIjp7ImJ1Y2tldCI6Im9uIiwidmVyc2lvbiI6bnVsbH0sInRmd19yZWZzcmNfc2Vzc2lvbiI6eyJidWNrZXQiOiJvbiIsInZlcnNpb24iOm51bGx9LCJ0ZndfZm9zbnJfc29mdF9pbnRlcnZlbnRpb25zX2VuYWJsZWQiOnsiYnVja2V0Ijoib24iLCJ2ZXJzaW9uIjpudWxsfSwidGZ3X21peGVkX21lZGlhXzE1ODk3Ijp7ImJ1Y2tldCI6InRyZWF0bWVudCIsInZlcnNpb24iOm51bGx9LCJ0ZndfZXhwZXJpbWVudHNfY29va2llX2V4cGlyYXRpb24iOnsiYnVja2V0IjoxMjA5NjAwLCJ2ZXJzaW9uIjpudWxsfSwidGZ3X3Nob3dfYmlyZHdhdGNoX3Bpdm90c19lbmFibGVkIjp7ImJ1Y2tldCI6Im9uIiwidmVyc2lvbiI6bnVsbH0sInRmd19kdXBsaWNhdGVfc2NyaWJlc190b19zZXR0aW5ncyI6eyJidWNrZXQiOiJvbiIsInZlcnNpb24iOm51bGx9LCJ0ZndfdXNlX3Byb2ZpbGVfaW1hZ2Vfc2hhcGVfZW5hYmxlZCI6eyJidWNrZXQiOiJvbiIsInZlcnNpb24iOm51bGx9LCJ0ZndfdmlkZW9faGxzX2R5bmFtaWNfbWFuaWZlc3RzXzE1MDgyIjp7ImJ1Y2tldCI6InRydWVfYml0cmF0ZSIsInZlcnNpb24iOm51bGx9LCJ0ZndfbGVnYWN5X3RpbWVsaW5lX3N1bnNldCI6eyJidWNrZXQiOnRydWUsInZlcnNpb24iOm51bGx9LCJ0ZndfdHdlZXRfZWRpdF9mcm9udGVuZCI6eyJidWNrZXQiOiJvbiIsInZlcnNpb24iOm51bGx9fQ%3D%3D&frame=false&hideCard=false&hideThread=false&id=1801732889970618784&lang=ar&origin=https%3A%2F%2Frtarabic.com%2Fspace%2F1574841-%25D8%25AD%25D9%2581%25D8%25B1%25D8%25A9-%25D8%25BA%25D8%25A7%25D9%2585%25D8%25B6%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE-%25D8%25A8%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25A9-%25D9%2584%25D9%2584%25D8%25AD%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2581%25D8%25B6%25D8%25A7%25D8%25A6%25D9%258A%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D9%258A%25D9%2585%25D8%25A9%2F&sessionId=b31ec4e87c5fac08a7f53206e630bb8f820c9c03&siteScreenName=RTarabic&theme=light&widgetsVersion=2615f7e52b7e0%3A1702314776716&width=550px
وأفاد جونسون لموقع “بزنس إنسايدر” أن هذه الحفر على المريخ مثيرة للاهتمام لأنها أماكن قد يتمكن رواد الفضاء من الذهاب إليها ويكونون في مأمن من الإشعاع.
ويخلق الغلاف الجوي الرقيق للمريخ وعدم وجود مجال مغناطيسي عالمي مثل الأرض، مستويات إشعاعية خطيرة. ويشكل الإشعاع تحديا كبيرا لرواد الفضاء الذين قد يتعرضون للأشعة الكونية عالية الطاقة التي يمكن أن تسبب مشاكل صحية طويلة المدى مثل إعتام عدسة العين وأمراض القلب والسرطان والضرر الجيني والوفاة.
Mysterious 'hole' on Mars could be future home for astronauts https://t.co/9itWABEvYC
— Live Science (@LiveScience) June 10, 2024ومع ذلك، يمكن أن تؤدي هذه الحفر إلى تشكل أنابيب حمم بركانية كبيرة بما يكفي لرواد الفضاء للنجاة من الإشعاع، إذا وصل البشر إلى المريخ.
وقد لا توفر المأوى لرواد الفضاء من البشر فحسب، حيث من الممكن أن تكون هذه الأنابيب مأوى للحياة المريخية في الماضي، وربما حتى اليوم، إذا كانت الحياة الميكروبية موجودة بالفعل هناك.
وقال روس باير، عالم الكواكب في معهد SETI: “على الأرض، يمكن أن تكون أنابيب الحمم البركانية كبيرة بما يكفي للتجول فيها، ولكنها يمكن أن تكون أيضا صغيرة أو يمكن أن تكون الفراغات منفصلة أو متقطعة. لذا فإن هذه الحفر التي نراها يمكن أن تفتح إلى كهوف أكبر، أو يمكن أن تكون مجرد حفر معزولة. ولا توجد طريقة لمعرفة ما بداخلها حتى نستكشفها بمزيد من التفصيل”.
ولا يوجد إطار زمني معروف للوقت الذي قد تجلب فيه المهمة البشر إلى الكوكب، لكن العلماء اقترحوا خيارات أخرى لمعرفة المزيد عن الحفر.
ولا تضمن الحفر وجود حياة على المريخ، لكن جونسون قال: “هذا مكان جيد للنظر فيه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حفرة غامضة المريخ العلماء الحفرة الفضاء الحمم البرکانیة هذه الحفر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف معادن غير متوقعة على المريخ تشير إلى احتمال وجود حياة
#سواليف
كشفت مركبة ناسا ” #بيرسيفيرانس ” عن أدلة جديدة تظهر أن #المريخ كان يوما ما أكثر دفئا ورطوبة مما كنا نعتقد.
وأثناء استكشافها لصخور باهتة اللون على سطح المريخ، وجدت المركبة معدنا يسمى “الكاولينيت”، والذي يتشكل عادة في بيئات دافئة وممطرة. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام احتمالية أن المريخ كان يتمتع بظروف مناسبة للحياة قبل مليارات السنين، ما يعزز آمال العلماء في العثور على أدلة لحياة ميكروبية قديمة على الكوكب الأحمر.
وقال خبير استكشاف المريخ روجر وينز، أستاذ علوم الأرض و #الغلاف_الجوي والكواكب في كلية العلوم بجامعة بيردو: “كنا نعلم منذ فترة طويلة أن المريخ كان يحتوي على بحيرات وأنهار، لكن الكثيرين اعتقدوا أن درجات الحرارة كانت باردة نسبيا بسبب بعد الكوكب عن الشمس”.
مقالات ذات صلة 10 إعدادات في خيار المطورين ينبغي عليك معرفتها 2025/03/10NASA's Perseverance rover, which has been exploring Mars since 2021, fired its laser at some oddly pale rocks on the surface of the Red Planet—and found evidence that Mars may have once been warm, wet and possibly even suitable for life.
Read more: https://t.co/vZZLVwDOFf pic.twitter.com/UPD3gtSwdL
وفي الدراسة، استخدم الفريق كاميرا “سوبر كام” المزودة بليزر لتحليل حصى صغيرة بيضاء وصخور أكبر منتشرة على سطح المريخ. وتبين أن هذه الصخور تحتوي على معدن الكاولينيت، الذي يتشكل على الأرض في بيئات دافئة وممطرة أو بالقرب من الينابيع الساخنة، وهي أماكن مثالية للحياة.
ما هو #الكاولينيت؟
الكاولينيت هو معدن طيني ناعم يستخدم على الأرض في صناعة السيراميك. ويتشكل عندما تتحلل الصخور القديمة بفعل الماء السائل، ويبقى هذا المعدن الغني بالألمنيوم بعد أن يذيب الماء الحديد والمغنيسيوم.
وقال الدكتور شون مكماهون، عالم الأحياء الفلكية في جامعة إدنبرة: “على الرغم من أن معادن مثل الكاولينيت تم اكتشافها من المدار في العديد من المواقع على المريخ، إلا أن رؤيتها عن قرب بهذه الطريقة أمر مثير. وسواء تشكل هذا الكاولينيت بسبب الأمطار وذوبان الثلوج أو بسبب النشاط الحراري المائي تحت الأرض، فإنه يمثل بيئة كانت دافئة ورطبة بما يكفي لدعم الحياة قبل مليارات السنين”.
وأضاف وينز: “تأكيدنا على وجود صخور الكاولينيت على المريخ هو دليل إضافي على أن الكوكب الأحمر كان يتمتع بمناخ مناسب لوجود حياة ميكروبية. وهذا يبرر بحثنا عن حياة قديمة هناك”.
ولاحظت مركبة “بيرسيفيرانس” هذه الصخور الشاحبة منذ هبوطها، لكن الفريق كان منشغلا بمهام أخرى. ولاحقا، عندما عثرت المركبة على قطع أكبر من نفس النوع من الصخور، قرر العلماء دراسة الأمر عن قرب.
وحتى الآن، عثر الباحثون على أكثر من 4 آلاف صخرة من هذا النوع منتشرة على سطح المريخ. وعلى الرغم من أنهم لا يعرفون بالضبط مصدرها، إلا أن الصور الفضائية تظهر صخورا غنية بالكاولينيت في حافة فوهة جيزيرو، حيث تتواجد المركبة حاليا.
وقال وينز: “الأسئلة الكبرى حول المريخ تتعلق بالماء. ما كمية الماء التي كانت موجودة؟ وكم من الوقت استمر وجود الماء؟ بالنظر إلى برودة وجفاف المريخ الآن، أين ذهب كل ذلك الماء؟. كمعدن، يحتوي الكاولينيت على الكثير من الماء في بنيته. من الممكن أن الكثير من الماء لا يزال موجودا على المريخ، محبوسا في المعادن”.
وتابع: “دراسة هذه الصخور في مكانها الأصلي ستساعدنا في اختبار فرضياتنا حول كيفية تشكلها، وعلاقتها ببيئة المريخ القديمة وإمكانية وجود حياة على الكوكب في الماضي. ونحن نبحث باهتمام عن مصدر هذه الصخور الآن بينما تستكشف مركبة بيرسيفيرانس حافة الفوهة”.
وإذا كان المريخ يتمتع بظروف مشابهة للأرض في الماضي، فمن الممكن أن تكون الحياة الميكروبية قد ازدهرت هناك قبل مليارات السنين.