وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع صفقة أسلحة لتايوان تصل قيمتها لنحو 360 مليون دولار، وفقا لما أعلنته وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع "البنتاغون".

"فاينانشال تايمز": الرئيس الصيني يكشف عن محاولات واشنطن دفع الصين لمهاجمة تايوان

ووفقا لما نشرته وكالة "رويترز"، فإن الولايات المتحدة ملزمة بموجب القانون بتزويد تايوان، بوسائل الدفاع عن نفسها على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية، مؤكدة أن تلك الخطوة سوف تثير غضب بكين، خاصة وأن الأخيرة كثفت من ضغوطها العسكرية على تايوان بما في ذلك إجراء مناورات حربية حول الجزيرة الشهر الماضي بعد تنصيب لاي تشينغ تي رئيسا.

وكشف البنتاغون، بأن الصفقة ستساعد في تحسين أمن المنطقة وتساعد في الحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والتقدم الاقتصادي في المنطقة، مشيرا إلى أن الصفقة تضم ذخائر مضادة للأفراد والمضادة للدروع Switchblade 300 والمعدات ذات الصلة، وطائرات بدون طيار ALTIUS 600M-V، وصواريخ موجهة.

من جانبها، أعربت وزارة الدفاع التايوانية عن شكرها، للجهود الأمريكية الرامية إلى زيادة مبيعات الأسلحة إلى الجزيرة، خاصة بعدما اشتكت تايوان مرارا وتكرارا من تأخر التسليم.

المصدر: "رويترز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الأمريكي طوكيو واشنطن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة متهمة بنقل مليارات للجيش الإيراني

أصدرت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء عقوبات على حوالي 50 كيانا وفردا متهمين بنقل مليارات الدولارات لصالح الجيش الإيراني.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان لها إن الجهات المستهدفة بالإجراءات الجديدة تشكل "شبكة مصرفية سرية" تستخدمها وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري الإيراني، وهي جهات تخضع للعقوبات الأميركية.

وأوضحت الوزارة أن هذه الشبكة ساعدت وزارة الدفاع والحرس الثوري على الوصول إلى النظام المالي الدولي وإجراء معاملات تعادل مليارات الدولارات منذ عام 2020.

وتجني وزارة الدفاع الإيرانية والحرس الثوري الإيراني الأموال بشكل رئيسي من خلال بيع النفط والبتروكيميائيات.

وبحسب وزارة الخزانة الأميركية، فإن عائدات وزارة الدفاع الإيرانية والحرس الثوري من خلال شبكات مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية الأخرى قد أسهمت في تمويل وتسليح جماعات موالية لإيران، بما في ذلك حركة الحوثيين في اليمن، بالإضافة إلى نقل الطائرات المسيرة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.

العقوبات الجديدة

وفرضت واشنطن سلسلة من العقوبات التي تستهدف الطائرات المسيرة الإيرانية والحوثيين الذين يشنون هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على خطوط الملاحة منذ نوفمبر/تشرين الثاني للتضامن مع الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأشار والي أدييمو، نائب وزير الخزانة الأميركي، في البيان إلى أن الولايات المتحدة "تستمر في التعاون مع الحلفاء والشركاء والقطاع المالي العالمي لتعزيز الرقابة على تحركات الأموال التي تدعم الإرهاب".

ومن جهتها، أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن العقوبات التي تم الإعلان عنها يوم الثلاثاء تُعد جزءا من "الحرب الاقتصادية" ضد طهران.

وأضافت البعثة أن هذه الإجراءات تعتبر هجوما غير مبرر من الولايات المتحدة على الشعب الإيراني، وأن إيران تدافع عن نفسها في هذا السياق، كما شددت على أن نتيجة هذه الحرب الاقتصادية ستعتمد على قوة الإرادة وليس على القدرة على فرض العقوبات.

يشار إلى أن العقوبات الجديدة استهدفت العديد من الشركات في هونغ كونغ والإمارات وجزر مارشال، إلى جانب شركات في إيران وتركيا.

وتشمل الإجراءات تجميد أي أصول للجهات المستهدفة داخل الولايات المتحدة، كما تحظر على المواطنين الأميركيين التعامل معهم، وأي شخص يشارك في تعاملات معينة معهم قد يتعرض للعقوبات أيضا.

مقالات مشابهة

  • وكالة صينية: الحوثيون يتحدون الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر
  • غالانت يتحدث عن توافق إسرائيلي مع واشنطن ونتنياهو يرد عليه
  • روسيا تحذر الولايات المتحدة من مخاطر زيادة إمدادات الأسلحة لأوكرانيا
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة متهمة بنقل مليارات للجيش الإيراني
  • بتنظيم أمريكي.. ممثلون عن حفتر والدبيبة يشاركون في مؤتمر عسكري أفريقي
  • أمريكا وبوتسوانا تستضيفان مؤتمر رؤساء الدفاع الأفارقة لبحث تعزيز التعاون
  • مساعدات عسكرية أميركية بقيمة 150 مليون دولار لأوكرانيا.
  • "الخارجية الأمريكية": جمدنا شحنة واحدة لأسلحة ثقيلة إلى إسرائيل
  • رئيس وكالة ناسا: أمريكا تتنافس مع الصين في موعد تمكين البشر من الهبوط على القمر
  • عاجل| الكرملين: الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجوم الصاروخي على شبه جزيرة القرم