انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع برئاسة المستشار أسامة محرم النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، إلى عدم اعتبار سنة التدريب الإجباري لطبيب تحت التمرين بمستشفى فاقوس، مدة عمل لدى الغير في مفهوم قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات رقم (148) لسنة 2019.

وانتهت أيضًا، إلي أحقية هذا الطبيب في صرف المعاش المستحق له عن والده خلال سنة التدريب الإجباري، والذي توفي والده عقب تخرجه من الجامعة.

وانتهت الفتوى، إلي عدم جواز حساب سنة التدريب الإجباري ضمن مدة الاشتراك في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، وعدم أحقية الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي في تحصيل الاشتراكات التأمينية المستحقة عنها، وعدم خضوع الطبيب المذكور لتأمين إصابات العمل خلال فترة التدريب الإجباري.

ورأت الفتوى، أنه لما كان الغرض الرئيس من سنة التدريب الإجباري لطلاب كلية طب وجراحة الفم والأسنان هو تلقين الخريج أصول مزاولة مهنة طب وجراحة الفم والأسنان، وتعلم دقائقها، وأصولها، وليس أداء العمل، واقتضاء الأجر؛ فهما عنصران ثانويان إلى جانب الغرض الأساسي؛ ومن ثم لا تعتبر سنة التدريب الإجباري للمعروضة حالته مدة عمل لدى الغير في مفهوم أحكام قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم (148) لسنة 2019، ويترتب على ذلك عدم دخولها ضمن مدة الاشتراك في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، وعدم أحقية الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي في تحصيل الاشتراكات التأمينية المستحقة عنها.

وفيما يتعلق بمدى قانونية قطع المعاش الذي يتقاضاه المعروضة حالته، والمستحق له عن والده، فإن قطع المعاش بالنسبة له يكون بعد الالتحاق بعمل أو مزاولة مهنة، أو بلوغ سن السادسة والعشرين؛ وإذ انتفى تحقق إحدى تلك الحالات؛ فمن ثم لا يجوز قطع المعاش المستحق له عن والده.

وفيما يتعلق بمدى خضوع المعروضة حالته لتأمين إصابات العمل خلال فترة تدريبه في ضوء ما تقدم،
وإذ قصر المشرع نطاق تطبيق هذا التأمين على فئات عدَّدها على سبيل الحصر، ولم ترد فئة أطباء التدريب الإجباري ضمن المخاطبين بأحكامه؛ فمن ثم لا يخضع هذا الطبيب لتأمين إصابات العمل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الدولة مستشفى فاقوس التامينات الاجتماعية قانون التأمينات

إقرأ أيضاً:

توفير الأجواء المناسبة لتأمين العملية الانتخابية للجالية التونسية في طرابلس

أكدت وزارة الداخلية في حكومة الوطنية التزامها بتوفير الأجواء الأمنية المناسبة لتأمين العملية الانتخابية للجالية التونسية المقيمة في ليبيا، التي جرت في مقر القنصلية العامة لجمهورية تونس بالعاصمة طرابلس.

وقالت الوزارة في بيان على صفحتها الرسمية، “في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها وزارة الداخلية، قامت مديرية أمن طرابلس بالتعاون مع عدد من الأجهزة الأمنية الأخرى، بتأمين العملية الانتخابية للجالية التونسية المقيمة في ليبيا، والتي جرت في مقر القنصلية العامة لجمهورية تونس بالعاصمة طرابلس”.

 وتابعت الوزارة، “تأتي هذه الجهود ضمن حرص الوزارة على ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وأمان، بما يكفل للمواطنين التونسيين المقيمين في ليبيا ممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار رئيسهم المقبل”.

 وختم البيان، ” تؤكد وزارة الداخلية التزامها الكامل بتوفير الأجواء الأمنية المناسبة لهذه العملية الديمقراطية، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، للحفاظ على سلامة المواطنين وسير العملية الانتخابية بنجاح”.

مقالات مشابهة

  • توفير الأجواء المناسبة لتأمين العملية الانتخابية للجالية التونسية في طرابلس
  • ‎بيولي يطلب من النصر طائرة خاصة لتأمين عودة بينتو
  • الفتوى والتشريع: لا يجوز التعيين في وظيفة مدرس جامعة إلا بوجوده داخل الجمهورية
  • الأمن الوطني يضع مخططا لتأمين لقاء الحمرواة وأولمبي الشلف
  • انطلاق التمرين العسكري المشترك "ضربة الصقر 3" في أبوظبي
  • موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر أكتوبر 2024
  • معاش تكافل وكرامة 2024.. الشروط وخطوات التقديم
  • خطوات نفسية مهمة للتعامل مع الزوجة بعد الستين
  • الاستعلام بالرقم القومي عن معاش تكافل وكرامة.. الرابط والخطوات
  • ما خيارات أبناء دير الزور لمواجهة البطالة والهروب من التجنيد الإجباري؟