الفتوى والتشريع: أحقية طبيب تحت التمرين في معاش والده
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع برئاسة المستشار أسامة محرم النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، إلى عدم اعتبار سنة التدريب الإجباري لطبيب تحت التمرين بمستشفى فاقوس، مدة عمل لدى الغير في مفهوم قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات رقم (148) لسنة 2019.
وانتهت أيضًا، إلي أحقية هذا الطبيب في صرف المعاش المستحق له عن والده خلال سنة التدريب الإجباري، والذي توفي والده عقب تخرجه من الجامعة.
وانتهت الفتوى، إلي عدم جواز حساب سنة التدريب الإجباري ضمن مدة الاشتراك في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، وعدم أحقية الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي في تحصيل الاشتراكات التأمينية المستحقة عنها، وعدم خضوع الطبيب المذكور لتأمين إصابات العمل خلال فترة التدريب الإجباري.
ورأت الفتوى، أنه لما كان الغرض الرئيس من سنة التدريب الإجباري لطلاب كلية طب وجراحة الفم والأسنان هو تلقين الخريج أصول مزاولة مهنة طب وجراحة الفم والأسنان، وتعلم دقائقها، وأصولها، وليس أداء العمل، واقتضاء الأجر؛ فهما عنصران ثانويان إلى جانب الغرض الأساسي؛ ومن ثم لا تعتبر سنة التدريب الإجباري للمعروضة حالته مدة عمل لدى الغير في مفهوم أحكام قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم (148) لسنة 2019، ويترتب على ذلك عدم دخولها ضمن مدة الاشتراك في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، وعدم أحقية الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي في تحصيل الاشتراكات التأمينية المستحقة عنها.
وفيما يتعلق بمدى قانونية قطع المعاش الذي يتقاضاه المعروضة حالته، والمستحق له عن والده، فإن قطع المعاش بالنسبة له يكون بعد الالتحاق بعمل أو مزاولة مهنة، أو بلوغ سن السادسة والعشرين؛ وإذ انتفى تحقق إحدى تلك الحالات؛ فمن ثم لا يجوز قطع المعاش المستحق له عن والده.
وفيما يتعلق بمدى خضوع المعروضة حالته لتأمين إصابات العمل خلال فترة تدريبه في ضوء ما تقدم،
وإذ قصر المشرع نطاق تطبيق هذا التأمين على فئات عدَّدها على سبيل الحصر، ولم ترد فئة أطباء التدريب الإجباري ضمن المخاطبين بأحكامه؛ فمن ثم لا يخضع هذا الطبيب لتأمين إصابات العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الدولة مستشفى فاقوس التامينات الاجتماعية قانون التأمينات
إقرأ أيضاً:
تفوز بالمركز الأول فى التمرين الإقليمى للأمن السيبراني
شاركت مصر، ممثَلة فى المركز الوطنى للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات التابع للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، فى الأسبوع الإقليمى للأمن السيبرانى الذى نظمه المركز العربى الإقليمى للأمن السيبرانى التابع للاتحاد الدولى للاتصالات فى الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر فى مسقط، عُمان.
وحققت مصر المركز الأول فى التمرين الإقليمى الثانى عشر للأمن السيبرانى للدول العربية والدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي، الذى انعقد فى ختام فعاليات الأسبوع.
وشهد الأسبوع مشاركة 600 متخصصٍ من 45 دولة وكذلك 15 فريقًا متخصصًا من 14 دولة لمشاركة التجارب وتحديد الفرص واستكشاف الإمكانات الاستراتيجية فى مجال الأمن السيبرانى والابتكار لتعزيز الاقتصاد الرقمى على مستوى المنطقة والعالم. وسلطت الفعاليات الضوء على أفضل الممارسات والسياسات فى مجال الأمن السيبراني، بجانب تطوير آليات فعّالة للتصدى للتهديدات السيبرانية وتأثيراتها على الدول والمؤسسات والأفراد، بالإضافة إلى التدابير اللازمة لتعزيز التعاون بين البلدان العربية والمؤسسات الدولية المعنية.
ونُظِم التمرين الإقليمى الثانى عشر للأمن السيبرانى تحت شعار «تأثير التهديدات السيبرانية على الاقتصاد الرقمي» بهدف تعزيز التواصل وبناء قدرات فرق الاستجابة للطوارئ لضمان استمرارية الجهود فى مكافحة التهديدات السيبرانية من خلال تنفيذ هجمات محاكاة. وشارك فيه مراكز الأمن السيبرانى فى المنطقة العربية والدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي، وفرق الاستجابة الوطنية والعربية والفرق المتخصصة ومراكز أمن المعلومات فى القطاعات الحيوية.
وركز التمرين على تقليل وقت الاستجابة للحوادث، فضلًا عن إبراز أهمية توحيد جهود الفرق الإقليمية ودورها الحيوى فى تقليل الأخطار السيبرانية، وتضمنت نسخة التمرين هذا العام تنفيذ ست هجمات افتراضية، من بينها هجوم سيبرانى على تطبيقات المدن الذكية، إلى جانب محاكاة تفاعلية.
المركز الوطنى للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات تأسس فى عام 2009 ويقدم الدعم اللازم لحماية البنية التحتية القومية للمعلومات المهمة، خاصًة فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقطاع المالي، والاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، ومراقبة الأمن السيبراني، والاستجابة للحوادث، والتنبؤ بالأخطار، وإصدار تحذيرات مبكرة عن انتشار البرمجيات الخبيثة والهجمات الواسعة النطاق التى تهدد البنية التحتية للاتصالات فى مصر.