وفاة المئات من الحجاج جراء الحر الشديد
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
توفي المئات من الحجاج جراء الحر الشديد في مكة المكرمة خلال موسم الحج الحالي.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، “توفي 550 شخصا على الأقل أثناء الحج، 323 منهم مصريون، لقوا حتفهم بسبب إعياء مرتبط بالحرارة المرتفعة”.
وبجحسب الوكالة، “تسببت حوادث التدافع وحرائق في الخيام وغيرها من الحوادث في وفاة المئات أثناء الحج في خلال الثلاثين عاما الماضية”.
وقالت وكالة تونس أفريقيا للأنباء، “إن 35 حاجا وحاجة توفوا أثناء أدائهم لمناسك الحج بسبب الحرارة الشديدة، في حين تواصل عائلات أخرى البحث عن أقاربهم المفقودين في المستشفيات السعودية”.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، “إنها أصدرت 41 تصريح دفن لأردنيين”، مضيفة: “إن ستة من المواطنين الأردنيين على الأقل لقوا حتفهم بضربات الشمس أثناء الحج”.
وقالت شبكة أخبار جمهورية إيران الإسلامية، “إن 11 إيرانيا لقوا حتفهم وتم نقل 24 حاجا إلى المستشفى”.
وقالت وكالة الصحافة السنغالية، “إن ثلاثة مواطنين سنغاليين لقوا حتفهم خلال موسم الحج”.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة الإندونيسية، “أن 144 إندونيسيا لقوا حتفهم خلال الحج”.
وكان التلفزيون الرسمي السعودي، قال “إن درجات الحرارة ارتفعت إلى 51.8 درجة مئوية في الظل بالمسجد الحرام في مكة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مكة المكرمة لقوا حتفهم
إقرأ أيضاً:
أمريكا تأمر موظفيها بمغادرة جنوب السودان فورًا
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة أمرت موظفيها الحكوميين غير الأساسيين في جنوب السودان بمغادرة البلاد بسبب المخاوف الأمنية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية أن "الصراع المسلح مستمر ويشمل قتالاً بين مجموعات سياسية وعرقية مختلفة، والأسلحة متاحة بسهولة للسكان".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان يوم السبت إن تزايد العنف والاحتكاك السياسي في جنوب السودان يهدد عملية السلام الهشة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعتقلت قوات الأمن الموالية للرئيس سلفا كير وزيرين وعدد من كبار المسئولين العسكريين المتحالفين مع ريك مشار.
وأثارت الاعتقالات مخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه عام 2018 وأنهى حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية لكير ومشار والتي أودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الجرائم العنيفة بما في ذلك سرقة السيارات وإطلاق النار والكمائن والاعتداءات والسطو والاختطاف شائعة في جميع أنحاء جنوب السودان، بما في ذلك جوبا.
وتعتبر المنطقة خطرة للغاية بالنسبة للصحفيين وكذلك موظفو الحكومة الأمريكية، الذين يخضعون لحظر تجوال صارم ويجب عليهم استخدام المركبات المدرعة لجميع تحركاتهم تقريبًا.